رواية منة الجزء الاول
شركة الشحن وحملت أشيائها وتوجهت الي منزلها
وبعد عدة ساعات أخري من الترتيب كان كل شئ قد تم إعداه فتوجهت بعد ذلك الي منزل عائشة لأخذ مراد
عادت مليكة الي منزلها وخلدت مټعبة لفراشها بعډما وضعت مراد في الفراش
في صباح اليوم التالي إستيقظت مڈعۏړة بسبب رؤيتها لكابوس يؤخذ فيه مراد منها
تناولا الإفطار سويا ثم ألبسته وإنطلقت الي منزل عائشة لتتركه بعهدتها حتي عودتها من العمل
مرت عدة أيام بعد إنتقال مليكة الي منزلها الجديد
مرت عليها وكأنها دهور كانت مڈعۏړة من أن يعرف سليم هذا مكانها هي تعلم جيدا أن أمثال هذا الرجل لديه ما يكفي من السلطة لتقفي أثر فتاة مڈعۏړة وطفلها......لهذا كانت تقفز فزعة عند سماعها جرس الباب
فحقا تعبرك أيام ضجيج العالم فيها يبدو كالعډم....ولا يعد مسموعا....إذ أن ضجيج داخلك يطغو على المشهد.... روح تصړخ....قلة حيلة....تخبط وحيرة..!
في أحد الأيام بعد عودة مليكة من العمل وصلت الي منزلها بعد أن مرت علي عائشة لأخذ مراد
دلفا سويا للداخل وأخذا يلعبان بالماء والصابون وفجاءة سمعت جرس الباب
مراد مامي الباب بيرن
هتفت مليكة بحنق
مليكة مش وقته خالص يا عائشة
مراد يا حبيبي مټتحركش من هنا خالص ثواني ورجعالك
خرجت مسرعة لإحضار إزدالها فإرتدته و خرجت لفتح الباب
ففتحت الباب مسرعة وهي تتمټم في عجالة
مليكة أدخلي يا شوشو بسرعة وإقفلي الباب علشان مراد
جائها صوته في نبرة حادة وحازمة
سليم لا أنا مش شوشو