رواية اسرني الجزء الاول
المحتويات
ثم نظرت لملك
انا الظاهر غفيت وانا مش حسه
ملك وهي تؤمي براسها بتفهم
قومي ي حبيبتي نامي ع السرير عشان متتعبيش
حاضر ي بنتي اجابتها خالتها بهذه الكلمات ثم اعتدلت من جلستها الغير مريحه وقامت باتجاه التخت لكي تستريح عليها وملك مسنده لها
ملك وهي تتناول الغطاء من التخت وتضعه عليها بعد أن ساعدت خالتها ف الاستلقاء ع الفراش
الخاله فاطمه وهي تربط ع يديها
ربنا ميحرمنيش منك ي ملوكه عايزه راحتك ي بنتي ومشفش ف عنيكي نظره الحزن دي ابدا
ملك وقد أدركت انا خالتها وعت للحاله التي عليها
حاولت أن تظهر غير ذلك بابتسامه جميله هاديه ع
خالتها وهي تربط ع يديها
حاضر ي بنتي تصبحي ع خير
وانتي من اهل الخير ي حبيبتي
قالت ملك هذه الكلمات قبل ان تتجه خارج الغرفه وتغلق الاضواء وتغلق الباب خلفها ف تتجه باتجاه غرفتها وتغلقه
ف غرفه المكتب بداخل القصر
يجلس مراد خلف مقعده الفخم الذي يدل ع الثراء والرقي وامامه معتز صديقه الذي هتف بيه وقال
مراد وهو ينظر إليه ويجيب بصرامه
ايوه هعمله اومال انت مفكر اني بهزر ف كلامي
معتز وهو يتنحح ويجيب بجديه
مش قصدي بس مش شايف ان صعب اللي بتقول عليه ده
مراد وهو ع نفس نبره الصوت الصرامه
ولا صعب ولا حاجه كل حاجه قولتلها هتتنفذ بالحرف الواحد مفيش غير اخر حاجه وهي الطريقه اللي هدخل عليها بيها ودي انت اللي هتحلها وتفكرلي فيها وسايبها عليك
سايبها عليا انا!!! انت اكيد بتهزر
مراد وهو ينظر إليه ويجيب عليه بهدوء
ولا بهزر ولا حاجه انا قولت سايبها عليك عشان عارف و واثق انك قدها بس انت اللي بتستعبط وانا مش فاضي لكده انا بقالي سنيين طويله وليالي مش بنام فيها وانا دماغي مشغوله بالتفكير ومستني اليوم دا يجي بفارغ الصبر وانت تقولي ع حاجه فارغه زي دي متعرفش
انا اسف ي صاحبي انا بس الصدمه خدتني بس صدقني وحياتك عندي لهجبهالك تحت رجلك وانت سيدها وسيبي المهمه دي عليا سبلي يومين اتكتك فيهم وكل حاجه هتمشي زي مانت عايز
تمام وانا واثق فيك ي معتز وعارف انك تقدر
معتز وهو يؤمي براسه له ويقول
ف حاجه تاني عايزها مني ولا اقوم اروح
مراد وهو ينهض من ع مقعده
لا كله تمام كده يعتبر اتفقنا ع كل حاجه فاضل بس مهمتك وكل حاجه تمشي زي ما احنا عايزين
معتز وهو ينهض من ع مقعده هو الاخر وياخذ متعلقاته الموجوده ع سطح المكتب
تمام وانا زي ما قولتك خلال يومين وهقولك عملت ايه
مراد بنظره تفهم وهي يخطو معه خارج غرفه المكتب ماشي ي معتز ثم خطو خارج غرفه المكتب ونزلوا الدرج ثم قام مراد بتوديع معتز بعد أن اصطحبه أمام باب القصر
ف الحاره الشعبيه ف منزل ملك
ملك وهي جالسه ع الفراش وممسكه بصوره والدها الراحل و تبكي بصمت
وحشتني اوووي ي بابا الحياه صعبه اوووي من غيرك حسه اني تايهه ومليش ضهر ولا امان كنت بمجرد ما بسمع صوتك ولا حركتك ف البيت كنت ببقي مطمئنه اما دلوقتي بقيت بخاف من اي حاجه خالتي معايا ومرعايني ومهتمه بيا بس برضو خاېفه نفسي اشوفك واسمع صوتك وتاخدني ف حضنك زي زمان انت كنت امي وابويا واخويا وصاحبي وكل حاجه كنت عوض ليا ف كل حاجه اما انا دلوقتي ولا حاجه عباره عن واحده عايشه كده وخلاص مستنيه اليوم اللي هجيلك فيه
ثم اجهشت ف البكاء وصوت شهقاتها تتعالي ولكن خشيت ان تسمعها خالتها فوضعت يدها ثم وضعت صوره والدها
انتشلتها من حالتها هذه صوت رنين هاتفها المجاور لها ع الفراش فوجدتها صديقتها ساره
متابعة القراءة