رواية اسرني الجزء الاول
المحتويات
ودلوقتي مفيش أعذار
استغربت ملك من حديثةهالتها لها فتفهمت عليها و اومأت لها براسها علامه موافقه
ماشي ي خالتي اللي تشوفيه ثم جلست ع الكرسي المجاور لها
نظرت ملك بانتظار ما سوف تفاتحها فيه فوجدت خالتها تاخذ ظرف من ع الطاوله وتمد لها بيدها
خدي افتحي دا مبعوت عشانك
ضيفت ملك ما بين حاجبيها وسألت باستغراب وهي تنظر لخالتها
خالتها باجابه قاطعه لها
افتحيه وانتي تعرفي
ازداد اندهاش ملك من طريقه خالتها فقامت بفتح الظرف المرسل لها ونظرت الي ما يحتوي
سحبت ملك بشده واعتلي وجهها ملامح الصدمه والخۏف وهي تنظر الي صورها مع المتحرش وهي متقاربه منه تجمعت الدموع ف عينيها وأصبح جسدها بارد ووجها شاحب شحوب المۏتي وهي تقرأ الرساله الټهديد المبعوث لها بأن تترك المنطفه خلال أسبوع واإلا ستفضح وتصبح الصور ف ايد كل اهل المنطقه بدا جسدها بالارتعاش والخۏف المسيطر عليها انها ستفضح او ترمي ف الشارع او تبقي وحيده مره اخري لم تقوي ع استيعاب كل هذا فارخت يدها ما تحمله ع الارض وأرجعت ظهرها للوراء وقد فقدت الوعي
باب الشقه مهروله الي جارتها فاطمه
ف قصر مراد
اخذت مراد يستمع للطرف الاخر بعد انا اخذ شاور وجلس نصف جلسه ع الفراش
الطرف الثاني مجيبا اياه بهدوء
ايوه ي مراد بيه
مراد يومي براسه
تمام وهي واصلت البيت ولا لسه
الطرف الثاني
لسه واصله من شويه وواضح ان ف حاجه حصلت لاني سمعت خالتها وهي بتنادي عليها بصوت عالي
مراد بجديه
تمام اووي كده انت كده مهمتك انتهت روح للحسابات بكره ف الشركه هتلاقي شيك باسمك
شكرا ليك ي مراد بيه ربنا يخليك واي حاجه تعوزها هتلاقيني ف طوعك علطول
مراد بنبره ناهيه
تمام لما اعوزك هكلمك ثم أغلق الهاتف وهو ينظر امامه بابتسامه متشفيه
وبكده مش فاضل غير بكره وتكوني تحت جزمتي مانا هسترك برضوو وخالتك مش هيرضيها انك تتفضحي ف المنطقه وهبقي بالنسبه ليكم طوق النجاه اللي هتمسكوا فيه
اولآ كده عايزه اعرف رايكم ف الروايه وحبينها ولا ايه وتفاعل كبيرر منكم ف الكومنتات وبكره هنزل فصل جديد ليكم وشكرا ودمتم لي
الفصل 12
الفصل الثاني عشر
ف منزل ملك
تجمدت الحاجه فاطمه ف مكانها عندما رأت حاله ابنة اختها البريئه وهي فاقده للوعي أمامها ما كان منها الا ان أسرعت إليها وأخذت تلطم ع وجنتيها برفق مناديا باسمها
اخذت تشهق بصوت عالي وهر تردد اسمها وتتوسل لها بأن تفيق انتبهت الي صوت طرقات عاليه ع الباب وصوت جارتها إحسان العالي يهتف باسمها كي تفتح نظرت حولها پضياع ثم وجدت الحل الامثل بأن تفتح لها الباب لكي تساعدها وتسعفها ف افاقه ابنه اختها الفاقده للوعي
تحركت باتجاه الباب لكي تفتحه ولكنها تراجعت متذكره الصور الملقاه ع الارضيه فاسرعت تلملمها حتي لا تراهم جارتها واخذت الورقه المطويه هي الاخري وقامت بادخلاهم داخل الظرف واسرعت ناحيه غرفتها وفتحت احد الإدراج وقامت بوضعهم فيه ثم خطت خارج الغرفه تقوم بفتح الباب لجارتها التي تطرق عليها بشده
فتحت لها الباب وهتفت بيها بنبره مترجيه
الحقني ي إحسان ي اختي بنت اختي هتضيع مني
شهقت جارتها احسان پصدمه وقد خطت ال الداخل
مالها ياختي ملك حصلها ايه كفالله الشړ
الحاجه فاطمه وهي تزرف دموع الندم والحزن ع وجهها
وقعت مره واحد ي حبه عيني وفقدت الوعي ومش عارفه اعمل ايه
أسرعت الجاره إحسان الي ملك المسجيه ع الاريكه وشاحبه الوجه وفاقده للوعي وهتفت للي الحاجه فاطمه باسراع
هاتي ازازاه ريحه او اي حاجه ريحتها جامده اشممهالها وهاتي مايه بسرعه
حااضر حااضر يا اختي
قالت الحاجه فاطمه هذه الكلمات قبل أن تهرول الي الداخل تأتي بما طلبته منها لكي تسعفها قبل أن تسوء حالتها اكثر من ذلك
بعد برهه
خرجت الحاجة فاطمه وهي مممسكه بيدها ماء و ازازه برفان خاصه بملك و ناولتهم لجارتها إحسان الجالسه بجوار ملك ومحتضنه اياها أسرعت تهتف لها
خدي ي إحسان الحاجات اهيه
تناولتهم منها ع الفور واسرعت تزيل الغطاء ووضعت بعض منهم ع يدها وقربتهم من أنف ملك وأخذت تششمها اياها
ثم تناولت الماء من جانبها وقامت بفتحها ووضعت القليل ع يدها وأخذت تقزرهم ع وجه ملك لكي تفيق
بدأت ملك تتململ وترمش بعينيها عده مرات لم تتضح لها الرؤيه بعد ولكنها سمعت صوت همهمات بجوارها ففتحت عينيها ببطء لم تتضح لها الصوره الا بعد أن اغلقت عينيها وفتحتهم مره آخري رأت ان التي أمامها جارتها الحاجه إحسان وبجوارها خالتها
متابعة القراءة