رواية اسرني الجزء الاخير
المحتويات
انتهي معقبا عليه بانبهار
دا انت دماغك دي دهيه
ضحك مراد عليه واردف معتز قائلا بغمز
مبروووك ي نمس هتبقي اب.
مراد مبتسما
الله يبارك فيك ي معتز الواحد مش مصدق ان هيبقي أب مسئول عن طفل اها صحيح هتجوز امتي
معتز وهو يعيد ظهره الي الوراء مجيبا بنزق
هتجوز مجنونه كل ما اقول حاجه تعارضني فيها فاتفقت مع أهلها خلاص وبعد شهرين هيكون الفرح
ربنا يكملك علي خير ي معتز ساره بنت كويسه ومحترمه
معتز بتأكيد
ودا سبب اني ارتبط بيها بنت حلال وبنت أصول
مراد موافقا علي حديثه
عندك حق
معتز وكانه تذكر للتو
صحيح الرجاله الغريبه اللي كانت موجوده ف مكتبك لما دخلت اسلمك الملفات كانوا عايزين ايه
مكننش عايز افتكر ي معتز فكرتني بالموضوع دا ليه
معتز بتسأل قلق
للدرجه دي صعب هو ايه اللي حصل
استرجع مراد بذاكرته حينما أخبرته السكرتيره بقدوم الثلاث رجال مره اخري ويريدون مقابلته فسمح لهم ف حينها
فلاش باك
يجلس مراد خلف مقعده ينظر الي الثلاث رجال الجالسين أمامهم هاتفا لهم
اجابه المحامي بهدوء محاولا عدم اعضابه ف الحديث
مراد بيه احنا جينا نسلم لحضرتك أمانه ونقول اللي يرضي ربنا مش اكتر ودي وصيه والدك الله يرحمه اللي قالنا نخبرك بيها قبل ما ېموت
تقدر توضح اكتر وتقول اللي عندك
المحامي مخرجا الملفات من حقيبته مددا يده له
دي مستندات فيها الورث بتاع حضرتك من والدك الله يرحمه شركتين وحساب باسم والدك فيه فلوس حضرتك اللي والدك كان شايلها ليك الفلوس الخاص بيه.
اخذ مراد تلك المستندات واخذ يقرأ ما فيها متأكدا من حديث المحامي له ثم حرك راسه له مره اخرى سائلا
الرجل الأول مجيبا
دا ظرف جواه رساله لحضرتك بس والدك ما اذنش لينا ان اننا ممكن نفتحه فسبنا زي ما هو وقالنا نسلمه لحضرتك ف الوقت الازم واهو جيه الوقت
وضعه مراد علي سطح المكتب سائلا ليهم باستفسار
طب انتم تعرفوا ايه عن والدي وكانت حياته ماشيه ازاي هناك
الرجل الثاني مجيبا بهدوء
مراد غير مستوعبا الي ما فعله والده فرمي سؤاله لهم
كان بيحكلكوك عن حياته الشخصيه
المحامي مجيبا
والدك لما سافر كان معاه واحده مصريه متحوزها وحكلنا انه بعد فتره طلقها لأنها كانت بټخونه مع صاحبه وبعد كده عرفنا انها ماټت ف حاډثه بشعه هي واللي كانت مرافقه بس والدك ساعتها كرهها واسودت الدنيا ف وشه وفضل يحكلنا عنك وعن واالدتك وقد ايه هو ظلمك وظلم والدتك. وكان متابع نجاجاتك وبيفتخر بيك قدامنا أو لما يقعد ف اجتماع ورجال الأعمال يتكلموا عنك وعن نجاحاتك كان بيبقي فرحان ومبسوط اوووي بيك ومكانتك الكبيره اللي وصلت ليها
شعر مراد بصدمات متتاليه تقذف إليه واحد يلو الاخر والذي أوضح من حديثهم عن ندم والده وحزنه طيله السنوات السابقه وتلك اللعينه التي اودت بوالده وقامت بخيانته..
اخرج مراد من شروده سؤال الرجل الأول له
مراد بيه الشركات دلوقت بقيت ملك حضرتك وانت الوحيد اللي تقدر تقرر انها تستمر او يتم خصخصتهم وبيعهم
مراد بنفي حازم
لا طبعا الشركات هتفضل موجوده وانتم اللي هتبقوا مسؤلين عنها ف غيابي وتقولولي كل جديد ليهم
المحامي بابتسامه
ودا اللي كنا مستنينه من حضرتك ي مراد بيه انك تكمل سيره والدك ف المجال دا وأن شاء الله هنكون عند حسن ظنك
مراد بتأكيد
ودا فعلا اللي انا مستني منكم تقدروا تتابعوا الشغل هنك وتبعتهولي علي الايميل بتاعي وانا اتابع اللي بيحصل
ابتسم الثلاث رجال فرحين بذلك القرار الذي اخذه مراد فواحد غيره كام باستطاعته تم يبيع تلك الشركات مكتفيا بما لديه ولكنه احب ان يكمل مسيره والده
اتفق مراد مع الثلاث الرجال الذين عاهدوا علي الامانه وبذل الجهد المضاعف لكي يظلوا علي نفس المستوي الذي كان فيه والده وان يرتقوا بالشركات اكثر واكثر...
نهايه الفلاش باك
معتز پصدمه واعين جاحظه
كل دا يحصل ي مراد من غير ما اعرف
مراد بهدوء
صدقني ي معتز مكنش ف دماغي ساعتها كان كل اللي ف دماغي وشاغل عقلي اني ارجع ملك ليا واعوضها عن كل اللي حصل
معتز بتسأل
طب الظرف دا كان فيه ايه
مراد رددا بهدوء
كان
بيحكلي معانته اللي عاشها مع مراته الزباله وانه ندمان علي اللي عمله ف حقي وحق امي وكان بيطلب اني اسامحه
معتز بغير انتباه
مراته دي والده ملك صح
مراد
متابعة القراءة