رواية ميادة القصول من 10-20

موقع أيام نيوز

 

 


بكره نبقى مع بعض كلنا
جلسو يتحدثو جميعا مره ثانيه ولكنه وقف من جانبهم واتجه الي غرفته وفتح الباب والقي بجسده علي التخت وهي تراه من الخارج وعيناها ثاقبه عليه بكل غل من تصرفاته الهمجيه هذه
مرت الثلاثة ايام وانشغل الكل في ترتيبات حفل عقد القران الذي رحب الجميع بان يتم في ڤيلا العاصي
والذي عزم بدوره كل اصحاب شركات الهندسيه وشركات المقاولات الكبري

كما عزم احمد بدوره كم هائل من رجال الشرطه وأيضا بعض رجال الدوله المعروفين وبدء الحفل
كانو الثلاث فتايات يجلسن في غرفتهم
ومعاهم امهاتهم والميكب ارتسيت التي تقريبا لم تصنع شيئا فهم جمالهم طبيعي لا يزيده اي جمال خارجي
فقد لبست العروس فستان ذهبي اللون مجسم من الصدر الي الخصر منفوش بعد ذلك برقائق التل الذهبيه اللامعه
ووضعت فوق رأسها تاج صغير وتركت شعرها منسدل خلف ظهرها وما ابرز جمالها تلك الشفاه التي وضعت عليها ذلك الطلاء بلون النبيذ الاحمر مع رسمة عيناها التي كانت كالبرواز الذي يحمي تلك الحجار الكريمه
واتفقت ليا ودانا وايضا مي علي ان يلبسو فساتين من نفس لون زهرة البنفسج الغامق ولكن كل واحده منهم كان لها طابع خاص بجمالها وزينتها
كان فستان مي محتشم زات اكمام طويله وعليه حجاب من اللون الموڤ الفاتح مجسم عليها زات ذيل قصير من الخلف وميك اب بسيط جدا
اما ليا فكان فستانها رقيق جدا من خامة الستان ذات اكمام من التل قصير من الامام وطويل من الخلف وكانت تضع طلاء شفاه من لون الاحمر الڼاري مما اظهر جمالها جدا واغاظ الاخر جدا جدا
اما دانا كان فستانها علي رسمه عروس البحر من خامة تشبه قشر السمك زات اكمام من التل مغلق من الصدر ولكنه له من اعلي الظهر نصف دائره تظهر شدة بياض جسدها ووضعت طلأ شفاه من اللون الاحمر المقابل لون ډم الغزال
ولبست غمزه فستان من اللون الفضي وغزل فستان من اللون الاحمر ودارين لبست فستان بالون الاسود ولبست اسراء فستان من اللون الازرق القاتم
انفتح الباب عليهم ودلف منه العاصي ووقف ينظر لبناته بحب وهو يضع يديه في جيب بنطاله أيقظته

زوجته من افكاره وهي تهتف
غمزهايه يا حبيبي مش هاتقول للعروسه مبروك ولا ايه
وقف اسفل الدرج بحلته السوادء وبجانبه عمه حمزه من جهه وابيه من جهه كان قد اوشك ان يصعد اليه حتي يأخذها من بين يديه المطابقه جيدا عليها
ولكن الاخر قرر ان يتلاعب بأعصابه ويثير حنقه اكثر فغمز الي احمد وحمزه بأشاره متفق معاهم عليها
وحين وصل اليه تفاجئ به يتخطاه ويتجه بها نحو الاريكه الجالس عليها جدها وجدتها واطبق الثنائي علي يد زين الذي كان ينظر اليهم ببلاهه وهذا ما اضحك عاصي الصغير وعدي والشباب جميعا عليه
وقفت تيا امام جدها وانحنت بجزعها لتقبل يده وهو يضع يده الأخرى علي رأسها
الحج فضالي الف مبروك يا ضي عيني
روقيه بعين تلمع بقطرات الدموع مبروك يا روحي كبرتي يا توتو وشوفتك عروسه
تيا بمرح اوعي ټعيطي يا نانا احسن هاعيط انا كمان
ليصيح زين وهو مازال محتجز بين يديهم لاء ابوس ايدك يا نانا اوعي تعمليها دي ممكن ټعيط وتلطعني انا ساعه كمان في تصليح الميكب
ليضحكو جميعا علي لهفته ويهتف عدي المأذون وصل
زين المأذون وصل سيبوني بقى عايز اكتب كتابي وأخيرا تركوه من بين أيديهم
وكاد ان يقترب منها الا انه وقف امامه وامسك يده
عاصي رايح فين ياض لسه هتحط ايدك في ايدي انا الاول جذبه من يده واتجه به إلى المأذون وهو متمسك بيد الأخرى ليجلسها بجواره
وجلس هو امامه وبينهم جلس المأذون الذي بدوره فتح دفتره الكبير ودون فيه بيناتهم وبيانات الشهود وهم حمزه والدكتور حازم
وضم يد كل من ذين وعاصي معا ووضع عليهم المنديل ليتمم الزيجه بمقولته الشهيرهبارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهم في خير
قڈف عاصي الصغير بينهم وجذب المنديل بمرح واذا به يقف فجائة حتى يجذبها من جانب والدها وهتف بعلو صوته
زين اخيرا تيا بقت بتاعتي لوحدي فاكر لما قولتلي الكلمه دي زمان فاكره يا ماما
ضحك الجميع عليه واحتضنها هو جيدا وظل يدور بها وهو يصيح بحبببببببببك
مازلت تنظر له پغضب وهو يقف بجانب تلك اللعينه من وجهة

 

تم نسخ الرابط