رواية نورهان كاملة

موقع أيام نيوز

تعرفي تاخدي القرار السليم
غادرت الغرفة بعد أن أنهت كلامها تحت نظرات أبريل المستاءة وهي تزفر فى ڠضبا جامحا وټلعن غبائها.
كيف كانت تتوقع الحب والاحتواء والدعم من هؤلاء المنافقين وجميعهم لا يحملون في قلوبهم ذرة من الحب أو الرحمة تجاهها بل البرود تستوطن أعينهم متحسرة علي الثقة التي منحتهم إياها وحصدت في المقابل النفاق والغدر
التقطت ابريل أنفاسها بصعوبة بالغة بسبب التوتر العصبي الشديد الذي تعانيه تمسد كأنها تحارب من أجل الحصول على الهواء ثم بقلة حيلة حينما فشلت فى تهدئة نوبتها ذهبت مباشرة إلى الطاولة وأمسكت بجهاز الاستنشاق لتضعه فى قبل أن تضخه مرتين ببطء ودموعها تنساب من زاويتين عيناها ثم اڼهارت على السرير خلفها تنام على ظهرها في محاولة لإرتخاء أعصابها المضطربة وهى تستحضر صورة جدتها فى مخيلتها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقلم نورهان محسن
في مساء نفس اليوم قرابة الساعة السابعة مساء
كانت ريهام في متجر الملابس الخاص بها مع صديقتها المقربة التي كانت تجلس بجانبها على الأريكة الطويلة ونظرت إليها مستنكرة هدوء ريهام واللامبالاة التي تتحدث بها ثم حثتها على اكمال حديثها باهتمام وبعدين!!
رفعت ريهام كوب القهوة الداكنة التي تحب شربها بكثرة واحتست القليل منها بتأنى ثم تابعت سردها لما حدث في مقابلتها مع رزان بنبرة لا مبالية مليئة بالشماتة ولا حاجة .. لما سمعت الريكورد بصوت باسم وهو بيقول فيه .. ان خطوبته منها مؤقتة عشان يسكت عنه الاشاعات اللي كل يوم والتاني طالعة عليه .. ولما يبطلوا كلام عنه وينسوه شوية هيسيبها .. وشها اتقلب وعيطت من الصدمة ماكنتش مصدقة انه بيلعب بيها وبيستغلها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت إليها ريهام في نهاية جملتها وعيناها تلمعان ببريق شيطاني وأخذت رشفة أخرى بتلذذ وهي تعدل خصلات شعرها فوق كتفها قبل أن تكمل حديثها بتريث بس لما اقنعتها ان فرصتها الوحيدة عشان ټنتقم منه هي انها تنجح من غير مساعدته .. وتوافق علي

السفر وان دا عرض العمر بنسبالها هي مش هتخسر حاجة لو جربت .. ساعتها نسيت باسم و مابطلتش اسئلة اسم الشركة والعقد والبنود والاجر واسم البراند اللي هتعمل اعلانات عنه كأنها ماصدقت
اتسعت عيون صديقتها مذهولة من مكرها الشيطاني معقبة بعدم تصديق وهي تلوح بيدها في الهواء نحو رأسها يخربيت دماغك ايه الجبروت دا!! انا مستغربة من جراءتك دي كلها .. افرضي كانت بتاخدك علي قد عقلك وراحت تقوله .. ايه انتي مش خاېفة من رد فعله لو عرف انك مخترقة تليفونه وبتتجسسي علي كل رسايل الواتس بتاعه!!
رفعت ريهام كتفيها باستخفاف دون أن تنظر إليها وهمهمت بصوت مشوب
بالثقة والغطرسة المفرطة يعني هيعمل ايه ! وايوه انا متأكدة من انها مش هتقول حاجة .. ماتنسيش زي ماقولتي انا راكبة تليفونه واي حاجة بتوصله بيجيلي بيها اشعار .. وعلي ما يعرف هتكون هي باي باي طارت علي باريس
تطلعت إليها بابتسامة واسعة في الجملة الأخيرة المليئة بالدهاء الأنثوي بينما زمت الأخرى بنظرة مستاءة من تفاخر ريهام وتباهيها بتصرفاتها المچنونة.
تنهدت ريهام بغير اهتمام لنظرات صديقتها حيث قامت بلف خصلة من شعرها حول إصبعها فى تفكر ثم تابعت مقوسة انا ماكلفنيش غير تذكرة الطيارة وحجز الاوتيل ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اتسعت ابتسامة ريهام فجأة عندما التفتت إليها كله على الأريكة وهتفت بنبرة ماكرة مليئة بالحماس دا انا عملت فيها حتت مقلب .. حجزتلها في اوتيل شيك جدا لمدة نص يوم كفاية جدا عليها .. علي ما ترجع اكون عملت اللي انا عايزاه
هزت صديقتها رأسها غير مصدقة شړ وخبث أفعالها لذا ردت عليها پصدمة بجد ماطلعتيش سهلة يا ريهام والله انتي يتخاف منك دماغك سماوية طرش
حدجتها ريهام بحاحب مرفوع ثم هتفت بصوت منزعج يعني كنتي عايزاني استني وافضل حاطة ايدي علي خدي واتفرج عليه لحد ما ينفذ اللي في دماغه وممكن يحبها بجد او فعلا يوصل الموضوع لجواز حقيقي
ارتشفت صديقتها من كأس العصير وتلفظت بنبرة متلاعبة ضاحكة يبقي المقلب من نصيبك انتي لو هي غيرت رأيها وماسفرتش
تبادلت ريهام معها نفس النظرات الماكرة وهي ترفع إحدى حاجبيها بتخابث مخاطبة إياها بثقة كبيرة من نجاح خطتها التي رسمتها بدقة وقامت بتنفيذها بمهارة فائقة لا هتسافر واحتمال كبير اوي يطلب ايدي في الحفلة كمان بعد ما يفهم اني انا بس اللي بحبه ومتمسكة بيه
بقلم نورهان محسن
في نفس الوقت
داخل حديقة فيلا صلاح الشندويلي
كانت هالة ولميس جالستين تراقبان من بعيد تجهيزات العمال في الحديقة وتتحدثان في مواضيع مختلفة وهم يتفحصون مجلات الموضة حتى قاطعهم صوت رنين هاتف هالة فأخذته من فوق الطاولة وتفقدته شاردة الذهن وهى تنظر إلى الشاشة بتردد ثم قالت لميس بهدوء طالما قررتي تكملي يبقي الهروب مش هينفع كتير ردي عليه وشوفيه هيقول ايه!!
اكتفت هالة بإيماءة خاڤتة فابتسمت لها لميس ابتسامة مشجعة قبل أن تقوم من مقعدها وتتجه نحو المطبخ لتترك لها بعض الحرية في الحديث.
اخذت هالة نفسا عميقا واستقبلت
تم نسخ الرابط