رواية سارة الفصول من 15-24
المحتويات
تتطلقي و تبقى تجربة و عدت و تكملي حياتك عادي و ربنا ان شاء الله يرزقك بشخص بيحبك و ينسيكي كل ده
رندا كان نفسي اتزف للشخص اللي هو جوزي في الحلال و يبقو معاية اهلي و يفرحو بيه بس الحمد الله على كل حال
مريم اهو انت كده رندا اللي انا اعرفهه دايما قولي الحمد الله عشان ربنا يرضى عنك و يعوضك عن كل حاجة فأن شكرتم لأزيدنكم
مريم ايه الكلام ده بقة انت اختي بجد و بحبك زي اماني بالظبط
بعد كتب الكتاب شعرو الجميع بالراحة اخيرا اصبحت متزوجة شرعا و بعد ان ذهب المأذون قرر سيف و والده ان يذهبو و لكن حسام انقض على سيف كالصقر
سيف بسخرية و انا مالي انتو اللي معرفتوش تربو بنتكم عايزني اعمل ايه لما اشوف واحدة صايعة برة بيتها فنصاص الليالي
ادهم مسكه پعنف انا بقة حعرفك تلعب في بنات الناس ازاي و كمان بتمد ايدك عليهه
انهالو حسام و ادهم عليه بالضړب المپرح و هو يحاول ان يفر من بين ايديهم لم يقل والده كلمة واحده فهو يعلم مدى قلة ادب ابنه
فوزي خلاص بقة كفايه اهو اتعلم الدرس كويس
تركوه ادهم و حسام بصعوبه بعد ان ضړبوه بقوة و عڼف
سيف على فكره حتى بعد ما ضړبتوني برضو بنتكو حتفضل واحدة ساڤلة و بنت شوارع
كادو يضربوه مره اخرى الا ان والده وقف بينهم و سحبه من يده و خرجو خارج الفيلا
رندا پبكاء انا اسفة و الله اسفة
جائت نادين اللتي كانت مع امينة في المطبخ على صوت بكاء رندا
نادين هي طنط رندا بټعيط ليه
مريم عشان تعبانة شوية مټخافيش يا حبيبتي
نادين بس انا مش بعيط لما بتعب
ادهم نادين انت مش كنتي مع امينة ايه اللي جابك هنا
نادين بأبتسامة طنط امينة بتحكيلي حكايات مش فهماها وانا عايزة مريم
ادهم انا عندي فكرة احلى ايه رأيكو نروح نتغدى كلنا فالنادي
نادين هييييييييه انا عايزه العب هناك
حسام روحو انتو انا مش فايق
ادهم لا كلنا حنروح مع بعض الجو متوتر و احنا كلنا محتاجين نغير جو
حسام حاضر لو انتو عايزين تخرجو يبقى مفيش مانع
الحلقة الثامنة عشر.
انطلقو الجميع الى النادي في سيارة ادهم كانت تجلس مريم بالخلف مع نادين و رنداو ادهم و حسام في الامام
شعرت مريم بشعور لا يوصف احساس يسيطر على كيانها عندما تكون قريبة من ادهم هل هو عطره المميز ام شخصيته الغامضة ام حنانه اللذي لم تكن تضن انه يمتلكه ادهم بالنسبة لها يمتلك سحر خاص من نوعه يجذبها لعالم اخر شعرت بالانزعاج لانها اصبحت كالمغناطيس يجذبها ادهم اليه بكلمة او نظرة واحده تتسلل كلماته الى اعماق قلبها بكل سهولة لتستقر في قلبها قبل عقلها سألت نفسها كثيرا عن ما يحصل هل هذا هو الحب فقالت يارب لو كان هذا حبا فأبعدني عنه فهو ليس بالشخص اللذي يتمنى ان يتزوج بفتاة مثلي
اما ادهم فكان يتسلل الى قلبه شعور مماثل لمريم اخذ ېختلس النظر اليها انها فعلا الفتاة اللتي تمتلك قلب لا يكره احد فرغم كل ما حصل بينهم جائت بكل سهولة لتقف بجانبهم في كل خطوة كل ما تلاقت اعينهم يشعر بشئ غريب يشده اليها اكثر و لكنه اصبح ېخاف من هذا الاحساس جدا فهو بالنسبة لادهم بداية الوقوع في الهاوية
وصلو الى النادي و اخذت مريم نادين الى مكان العاب الاطفال و لكنها نسيت جاكيت نادين فأخذه ادهم لها
اثناء اللعب اصطدمت بمريم امرأه و عندما التفتت مريم لترى من
هي كانت دهشتها تفوق الوصف انها هي تلك اللتي قضت اربع سنوات في الجامعه مع مريم في كل يوم كانت تنتقص منها بعبارات خبيثة و احتقار لا يوصف قللت من شأنها بسبب جمالها المتواضع و فقر اهلها و الكثير من الاشياء الاخرى غيرتها من مريم كانت فوق الوصف لان مريم لم تعطي اي مجال للتجاوزات او الاختلاط الغير شرعي اما هي فكانت تهوى العلاقات و اللبس الڤاضح و مع ذالك لم تحضى بالاحترام من زملائها كما كانت مريم تحضى به
صاحت بصوت عالي
مرررررريم مش معقول
مريم بأنزعاج اهلا يا لمار ازيك
لمار انت فينك بعد ما تخرجتي اختفيتي معدتش بشوفك
مريم معلش والله اتشغلت
لماربدهشة ايييه ده البنت الاموره دي بنتك اشارت على نادين
مريم لا مش بنتي
لمار بحركه سريعة التقطت يد مريم وريني كده انت لسه متجوزتيش و الله كنت حاسه
شعرت مريم
متابعة القراءة