رواية لولو كاملة
نفس الميعاد والمكان
حماد .....تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع
منى بتافف .......اووف اسال وخلصنى
حماد .....عاوزه تموتيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه
منى پحقد .....معملتش حاجه ليا بس ابوها عمل ولازم اقهره عليها واخد بتارى منه واول انتقامى اموت بنته واحړق قلبه عليها.....
وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع سړقت عربيه. وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على الاسفلت وانا جريت بسرعه بالعربيه بعدها كلمت منى هانم قالتلى انها ماټت وبعتتلى الفلوس الباقيه وطلبت منى اختفى فتره لحد ما القضيه تتحفظ والقضيه اتحفظت لان صاحب العربيه كان مبلغ بسرقتها واتحفظت ضد مجهول .......
باااااك
حماد...... هو ده اللى حصل يا باشا والله بعدها مكلمتنيش نهائى غير من فتره صغيره لما طلبت منى احړق المصنع
يحيى .......كمان هى اللى خلتك تحرقه
حماد .....ايوه يا باشا بعدها طلت انى اقټلك بس انا بالغلط جبتها فى الواد الصغير
يحيى .....وامبارح كانت عاوزه ايه
حماد پخوف ......عاوزنى اقټلك
يحيى بسخريه ........طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى ان كلامك صح
حماد .......انا عندى اللى يثبت كلامى
الفصل السابع والعشرين
....
يحيى ....تقصد ايه
حماد ...يا باشا الوليه اللى اسمها منى دى اول ما شفتها حسيت انها ست قادره ومش سهله وبصراحه متدتليهاش الامان
يحيى ....ازاى
حماد .....كنت كل مره بقابلها لازم افتح برنامج تسجيل فى المحمول واسجل كل اللى بيحصل وبرده لما تكلمنى لولوالصياد. صغيرتى
الحمقاء. كنت برده لازم اسجل كلامها معايا مهو الاحتياط واجب يا بيه وانا خايفعلى نفسى فرضا اتمسكت اشيل الليله لوحدى لا هى معايا وكمانعلشان لو اتزنقت فى فلوس كنت اهددها بيهم واخد اللى انتا عاوزه
حماد..والله يا بيه ما هى معايا دلوقتى هى فى بيتى
يحيى وهو ينزر الى سعد . ..تعرف مكان بيته طبعا
سعد ...ايوه
يحيى ....انت يا زفت تقوله عينهم فين وهو هيروح يجبهم
حماد. ..حاضر هما فى .....ومفتاح الشقه فى جيبى
يحيى ....سعد تروح تجيب الحاجه وتجبهم ليا الشركه انا راجع هناك مش مروح
سعد بتساؤل ....طيب والواد ده نعمل معاه ايه
يحيى .....يفضل هنا زى الكلب بس وتديله ميه واكل عاوزه عايش مش ېموت لحد ما يجى الوقت المناسب ....
سعد ....اوامرك ...
بعدها ركب يحيى سيارته وانطلق مسرعا متوجها الى شركته ولكنه تذكر منظر شقيقته وهى مرميه ارضا سابحه فى ډمها تذكر برائتها وحنيتها واخيرا ټموت فقط نتيجه لحقد تلك الحقيره منى على والده وتريد قټله ايضا وټدمير حياته الزوجيه ولكن الان اصبحت هى تحت يده ولن يفلتها سوى بالمۏت
اخرج هاتفه واتصل باكرم
اكرم....ايه ده يحيى باشا ايه سبب اتصال جنابك
يحيى بصوت مخڼوق .....انت فاضى
اكرم بقلق ....مالك يا يحيى
يحيى ....تعبان ومخڼوق محتاج اتكلم والا ھموت
اكرم .....انت فين
يحيى ....خلاص انا قدام شركتى مش عاوز اروح
اكرم ....طيب اقفل انا هلبس واجيلك مسافه السكه
يحيى. ...طيب ....
فى منزل منى .....
كانت منى تجلس تنتظر رجوع جاسر ولانه تاخر كثيرا فى الشركه اليوم
واخيرا وجدت باب الفيلا يفتح ويدخل جاسر بوجه مرهق
منى .....بعصبيه .....كنت فين لحد دلوقتى يا جاسر
جاسر ......هكون فين يا ماما كنت فى الشركه كان عندى شغل كتير
منى....موبايلك نقفول وبتهمل فى صحتك علشان الزفت الشغل
جاسر .....پغضب. ... ماما
منى .....تعال اقعد عاوزه اتكلم معاك
جلس جاسر وهو يشعر بالم فى راسه من الارهاق
جاسر.... خير يا ماما
منى......بتكلم عشق
تفاجىء جاسر من السؤال والمفاجاة الاكبر انه لم يتذكر عشق الايام الماضيه نهائيا بل كانت سهر هى من تسيطر على تفكيره بالكامل حتى فى احلامه لا يرى غيرها ويتذكر طعم قبلتها وكثيرا ما كان يشرد فى العمل كلما تذكر وجهها وبلا وعى يجد الابتسامه تزين وجهه
جاسر .........لا مبكلمهاش ليه
حكت له منة بكاء عشق واتثصالها بهاوعدم رؤيتها بسبب يحيى
جاسر .... وانا اعمل ايه يا ماما اروح اضربه مثلا دى مراته وهو حر
منى بدهشه .....مراته انت اللى بتقول كده مش دى عشق حبيبتك اللى ھتموت نفسك علشانها
جاسر .....بس عشق مبتحبنيشومش شيفانى غير اخ ليها وبس والاكيد ان يحيى مش هيسبها وانا عمرى بيضيع وبس
منى .....قصدك ايه
جاسر ..... قصدى انى خلاص شلت موضوع عشق من دماغى وناوى ارتبط بواحده تانيه
منى پجنون