رواية الحضري الفصول 1-2-3
المحتويات
حقهم ..وانا قلت له اني هعطيهم مبلغ بسيط كده من الورث ا ...
قاطعه سالم قال بسخرية...
هتعطيهم صدقه يعني ولا وفيك الخير يابن العم كمل يامنعم ساكت ليه ..ولا اكمل انا
فى قررت تشيل الوزر لوحدك وتمن الفلوس
الى هتورثها من ابوك طب لم تقابل ربنا هتقوله
إيه ...ولغريبه ان علامة الصلاة في جبهتك
القران ووقفت عند سوره معينه بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم ...
يوصيكم الله في اولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين
صدق الله العظيم ....في نفس الاية ربك قال
...بسم الله الرحمن الرحيم
تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنت تجرى من تحتها الأنهر خلدين فيها...صدق
هينول عكس الى ربنا ذكره....ها اي رايك ياحج
منعم ....
زمجر الرجل قليلا وهو يتطلع الى شقيقة محمد الاصغر الذي يحدق به لعله يتراجع عن قراره
قال منعم ببعض من الارتباك...
بس دي عادتنا ومش لازم نغيرها ...
رد عليه سالم قال بثبات....
عادات غلط لا الشرع حلالها ولا ربنا ورسول
تورث مع الرجل ورجل ربنا كرما لم اعطاه مثل حظ
الاثنين ....وبعدين بلاش مقوحه انت عارف
انك لو منعت اخواتك البنات واخوك من الورث هتكون بتشيل ذنب إنت مش قده وهيفضل متعلق في رقبتك لحد يوم الدين ....وانا مش بغصبك ياحج منعم انت اكبر مني وفاهم دينك إيه ....
هذا هو سالم يرمي نصيحته في وجه احدهم وياتي بادله واثبات تجعل المعارض حائرا وبعد ان يكتشف حيرته يتركه قال افعل ماشئت ...
تكن من اجل ورث وطمع وعادات مزال متمسك
بها البعض حتى بعد علمهم انها تخالف شرع الله وكتابه الكريم .....
قال منعم بعد صمت متلعثم بحرج ...
انا محتاج اعيد كلامك في دماغي ياكبير وان شاء الله هعمل الى ربنا يرضى بيه ....
ابتسم محمد بامل قال
الله يرضى عليك ياخوي صلي استخاره وتقرب من ربنا واكيد هيلهمك بي الي يرضى لينا وليك ...
الله المستعان بعد اذنك ياسالم بيه ....
اوما سالم له براسه وغادر الأخوة مع بعضهم
مال جابر هذا الضخم الذي يعتبر ذراع سالم اليمين
يسأل سالم بتعجب...
ليه كلمته بالحسنة ياكبير كان بامكانك تجبره
انه يتنزل لاخواته عن ورثهم ...
رد عليه سالم قال بخشونة هادئه
في حاجات مش بتتاخد بالعافية ياجابر لازم تيجي عن إقتناع ومنعم راجل كبير وعارف دينه كويس لكن ساعات العادات الى تربينه عليها
وكله عشان الي حواليك مايحكي عنك شين ..
اومأ جابر بتفهم وابتسم قال بإعجاب من حديث
سالم الذي دوما يفجاه بتفكيره وحكمته وذكاءه
مع اهالي هذا النجع ...
بصراحه ياسالم بيه انت قليل اوي على انك تكون
قاضي بس في نجع العرب ...
إيه حكاوي الحريم ديه ياجابر ...
كان هذا صوت وليد ابن عم سالم الذي دلف
الى قاعة ...جالسا على مقعد ما بجانب سالم قال
بغلاظة...
اي ياسالم ياابن عمي مش تنقي رجالتك
الى مش فالحين غير في تطبيل ليك ...
هتف سالم پغضب
وليد.......هتقعد هنا تقعد بأدبك انا مش بحب الطريقه الرخيصه دي في الحديث ...
نظر وليد الى جابر الذي ابتسم عليه بسخرية
ثم الټفت الى سالم قال بمكر ...
حقك عليه ياابن عمي ..اصلي مزاجي مش رايق اليومين دول .....
نظر له قال بستهزاء سائلا...
ليه... بدور على عروسه مكان الى طلقتها ...
ابتسم وليد بمكر حاول اخفاءه قال بحزن
بصراحه انا طلقت الحريم كلها الى كانت على زمتي وناوي اختم حياتي مع واحده بس ....هو عمي رافت مش حكيلك
نهض سالم پغضب بعد ان فهم معنى حديث
وليد ...اشارة بيده الى آلرجال الذين يقفون في
قاعة المجلس ...برحيل فهم اشارته فورا
وتركوهم..مسك وليد فجأه من لياقة
جلبابه الأبيض قال پحده....
عيب تكلم عن حريم بيت رافت شاهين في قاعة
مجلس مليانه رجاله في كل حته ..
وكمان الى بتكلم عليها ديه هتكون مراتي ومن هنا
لوقتها مش عايز رجلك تخطي عتبت البيت ..
ترك لياقة جلبابه الأبيض قال بستفزاز وهو يربت
على كتفه ...
وااه
نسيت ..طلبك مرفوض وبلغت الحج رافت يقولك بس شكله نسي ...فى انا ببلغك
بنفسي ....
نظر له وليد بغل وحقد ثم ترك القاعة وذهب وهو يلعنه ويلعن هذا الحظ الذي دوما معه ..
تقف في المطبخ ذات
متابعة القراءة