رواية بنت الفصول من 10-12

موقع أيام نيوز


ذلك الرجل وهو ينظر لسليم پخوف التاكسي الي الي خرج الصبح نمرته اي أخبره ذلك الشاب بنمرة سيارة الأجرة فسألهم سليم بإستغراب وفين الواد الي كان سايقه الصبح فرد الشاب منعرفوش هو انتو الكاميرا الخفية ولا اي ابتسم سليم بسخرية لا قدرك الأسود ثم نظر للرجل انطققق فين الواد الي كان سايق التاكسي الصبح فرد ذلك الرجل پخوف دا واحد منعرفوش جه طلب التاكسي وادانا فلوس كتير قال هيعمل بيه مشوار وهيرجعه همهم سليم فسأل ذلك الرجل مرة اخرى بس انتو تطلعو مين يابشاوات فرد سليم بابتسامة صفراء ماقولتلك قدرك الأسود .. الرائد سليم ياروح امك ! وما هي الا عدة ثواني حتي حاصرت الشرطة المكان ليقف الكل رافعا يده لاعلي بينما سليم نظر لهم ببعض من القرف قائلا نكمل كلامنا مع كوباية شاي في القسم ياخويا ! ثم استدار مغادرا المكان تاركا عناصر الشرطة تقبض علي الرجال الموجودين في المكان .............

..................................................................................................................................................................
بدأ يشقشق النهار باشعة بسيطة للشمس .. فكانت السماء عبارة عن زراق ممزوج ب لون اشعة الشمس قادما من الافق البعيد مشيرا ان الشمس ستشرق كاملة بعد قليل من الوقت .... بينما علي في القسم رفقة سليم .. لم يتركه دقيقة واحدة حتي يحل معه تلك المصېبة التي وقعت علي عاتقهم .. كان جالسا يشرب بعض الشاي وفتح هاتفه .. فوجد رسالة منها محتواها مجتش النهاردة ليه اخذ نفسا عميقا ثم رد برسالة مختصرة انا اصلا مروحتش البيت .. انا في الشغل يا نور اغلق هاتفه مرة اخرى يفكر فيما يحدث معهم .. تلك المشاكل التي هبت فجأة عليهم منذ ذهابها للشركة وعملها بها .. منذ يوم خطبتهم وهي تزيد .. يكره المشاكل بينهم يود ان يظلا مثل العسل بينهم الحب والعشق فقط .. ولكن كما نقول تلك هي سنة الحياة .. المشاكل والحزن والهم ... 
انتهى من كوب الشاي ودلف لسليم في مكتبه فوجده يشاهد بعض الفيديوهات وهو شارد ... تنحنح علي مشيرا لوجوده فنظر له سليم لبعض الوقت وهو شارد .. ثم قام من مكانه وهو يأخذ مسدسه قائلا انا عرفت مكانهم فين ! وضع علي كأس الشاي ولحق سليم الذي استعجل في الذهاب

 

تم نسخ الرابط