رواية بنت الفصول من 13-18
المحتويات
اقعد معاكي ! ث قائلا واهو نقعد براحتنا ونتسلى سوا ابتسمت بتلعثم وهي تهز رأسها اها م ماشي ثم ابعدت نظرها بخجل لا تعلم ان مصيرها اليوم سيكون معه كانت تعتقد ان ذلك المصير سيكون به بعض الاحترام ولكن تيم لا يعرف عن الاحترام شيئ بتاتا
علي ونور
عاد علي من العمل بعد ان اخذ ادهم وصديقه للحجز في القسم وصل لشقته بتعب مفرط فهو من الأمس لم ينام فتح هاتفه يرن عليها ليطمئن حتي ولو كان بينهم بعض المشاكل فهي ستظل ما له من الدنيا بعد ان اصبح وحيدا بها لم تجب من الاتصال الاول فأكل القلق قلبه ثم اتصل مرة اخرى فردت الو اخذ نفسا مرتاحا قائلا ازيك يا نور كان ردها مختصرا كويسة الحمدلله انا في الشغل صمت قليلا ثم قال بخفوت اتصلت اطمن عليكي متكلمناش طول اليوم امبارح ولا شوفتك ! ردت بتلك النبرة اللا مبالاية اها مانت مشغول في شغلك وانا مشغولة في شغلي همهم قليلا ثم قال ربنا يوفقك هشوفك بليل ماشي ! اجابت تمام يا علي يلا سلام بقا عندي شغل كتير فأجابها بهدوء سلام ثم اغلق الخط وهو يفكر ويزفر بضيق هل لتلك الدرجة هي حزينة منه
الدرجة هي مزعوجة منه
هل غيرته عليها اصبحت شيئا مزعجا
ام انها تعتقد انه يشك بها
هو فقط يحبها حبا كبيرا مغلفا بالغيرة البسيطة زتلك هي غريزة بجميع الرجال فكر قليلا في الفرق بين الحب والغيرة وما أكبر الفرق بين الحب والغيرة فالحب الكبير يولد الغيرة والغيرة الشديدة ټقتل الحب وهو لن يسمح بتلك الغيرة الشديدة تلك التي تأخذ مسمى الشك ان تحدث بينهم لانه يثق بها ثقة عمياء !!
نور وتامر
وضعت الهاتف جوارها وهي تفكر هل الآن تذكر ان يحادثها ويطمئن عليها كل ذلك لماذا لانه ڠضب تلك الليلة عندما اتى تامر ليبارك لها هل هو يشك بها ام ان غيرته اصبحت مفرطة لا تحتمل ضيقت عينيها بإنزعاج ثم زفرت بضيق وهي تكمل عملها كان ذلك موعد الغداء فقامت من مكانها متوجه للخارج فرأت تامر امامها مبتسما بدفئ نتغدى سوا ! همهمت بابتسامة خاڤتة هي الاخرى قائلة ماشي يلا مد يديه لها لتسير فسارت امامه بينما هو كان تبعها وهو مبتسم بسعادة !!
الجزء الرابع عشر
ترك كل ما بيديه وهرول للخارج علي صوت فرح الصارخ بأسمه واسم والدته وقف امام والدته الغير واعية والفاقدة للوعي تماما وهي ېصرخ بصوت قلق ماما ماما فتحي عيونك الله يرضى عليكي ! ابتعدت فرح من جوارها سريعا ثم اتت بكوب ماء واخذت تمسد بالماء علي وجه نورهان ولكن لا حياة لمن تنادي نظرت ل سليم القلق قائلة بنبرة خاڤتة يغلفها القلق احنا لازم ناخدها المستشفى دي باينلها ضغطها وطي مال علي والدته يحملها بين ذراعيه متوجها للخارج بينما فرح تلحقه للسيارة متوجهين للمستشفى
متابعة القراءة