رواية قوية القصول 4-5-6
أنت دخلت فين بظبط عشان اقولك ترجع وتاجيلي إزاي
هدأ آدم قليلا وبدأ يصف له المكان الذي هو فيه وينظر إلى أعلى المحلات يقرأ اسمائها ويخبره بها .. لكن فجأة وجد طفل صغير يمد يده من زجاج السيارة ويجذب الهاتف من يده ويركض !! .
فتح عدنان عيناه ببطء في الصباح الباكر وهو يشعر بعضلات جسده كلها متشنجة فقد جلس طوال الليل على مقعد بجوار فراش صغيرته بعدما ذهبوا للمنزل الجديد وظل يقرأ لها القصص حتى نامت ولم يشعر بنفسه إلا وهو يذهب بالنوم معها .
اعتدل في جلسته ورفع ذراعيه لأعلى يتمطع پألم وأسند الكتاب الصغير الذي كان يقرأ منه القصص لابنته على المنضدة الصغيرة بجواره ثم هب واقفا وفرك عيناه وانحنى عليها يطبع قبلة رقيقة على شعرها قبل أن يرفع الغطاء عليها ويدثرها جيدا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مالت شفتيه درجة واحدة لليسار وهو يتأملها قبل أن يقترب منها بخطواته في بطء حتى لا تشعر به ويقف أمام الفراش ينظر لها وهي منكمشة بجسدها من البرد انحنى عليها قليلا ومد يده إلى منامتها حتى ينزلها ولكنها انتفضت جالسة كالتي لدغتها عقرب بمجرد ما شعرت بلمسة يده وقالت پغضب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عدنان بنظرات ثاقبة ونبرة جافة
_ مالك اټخضيتي كدا ليه
_ المفروض متخضش يعني لما اكون نايمة وأحس بلمسة حد على جسمي
مالت برأسها للخلف في ارتباك بسيط عندما وجدته ينحنى بجسده ووجهه عليها ليهمس في نبرة غليظة
_ أولا أنا مش حد .. ثانيا مفيش غيرنا في البيت
استعادت شجاعتها وقوتها لتجيب عليه بنظرات شرسة وتحذيرية
_ متلمسنيش تاني مفهوووم ياعدنان
لاحت بشائر ابتسامته المستهزئة وقال ببرود وبعينان حادة النظر
_ مفهوم !!!! .. ولو لمستك بقى هتعملي إيه !
همت بأن تجيب عليه لكن رنين الباب أوقفها وجعلها تتبادل معه النظرات باستغراب .. ثم انتصب هو في وقفته واستدار مغادرا الغرفة متجها نحو الباب وهي لحقت به .
أمسك بالمقبض واداره ثم جذب الباب إليه ليجد أمامه ضباط شرطة يرتدون الزي العسكري الأمريكي .. اتسعت عينان جلنار پصدمة وهرولت تقف خلفه وهي تنظر إلى الضباط بدهشة ! .
.............