رواية ذكية الجزء الثالث الاخير
المحتويات
سيرة أمها بس والله ما كنت أقصد.
اردفت خديجة بحزن هى عيطتلها شوية وهديت الحمد لله محدش يتكلم معاها في الموضوع دة تانى قدامها ....
أومات لمار بموافقة ماشى يا ماما. .
خرجت سجود قائلة بمرح عكس الذى بداخلها أخيرا جهزتى يا دبة هانم يلا بينا.
أجابتها لمار ماشى يا ستى مقبولة منك دبة دبة.
تدخل عمر قائلا طيب يلا علشان اوصلكم والحق مراد وسليم.
حل الليل سريعا عند مراد وسليم كانا قد إنتهوا فكانوا في أحسن طلة.
هتف عمر بمرح مبروك يا رجالة عليكم الحبس.
هتف سليم بهيام بس حبس إنما إيه أحلى حبس والله.
غمز له بعينه قائلا اه يا شقى إنت ما صدقت.
هتف بضيق قر يا اخويا قر ما هى طالما فيها وشك مش هتعمر.
حدق فيه بنظراته الڼارية قائلا إنت تسكت خالص مسمعش صوتك لحد ما الليلة دى يخلص.
أدى التحية العسكرية قائلا علم وينفذ يا أفندم.
نظر له سليم قائلا بتشفى ناس تخاف ما تختشيش.
هتف بتذمر طيب يلا يا اخويا منك ليه زمان العرايس خللت .
ذهبوا خلفه وصعدوا إلى السيارة وإنطلقوا نحو مركز التجميل وما هى إلا دقائق معدودة حتى وصلوا ونزلوا من السيارة ودلفوا إلى الداخل.
إحتضنت خديجة ابنتها قائلة بدموع فرح
ألف الف مبروك يا حبيبتى ربنا يكرمك ويفرحك علطول يا حبيبتى.
إبتسمت الأخرى بدموع قائلة الله يبارك فيكى يا ماما.
ألقت بنفسها بين زراعى أخيها تحتضنه بقوة فقال بحب ألف مبروك يا حبيبتى.
ثم هتف بمرح لو الواد مراد عملك حاجة قوليلى.
نظرت له بسخرية فأسرع قائلا
إيه مش واثقة في أخوكى ولا إيه
هتفت بسخرية لا ودى تيجى واثقة أوى.
هتف بضحك طيب يلا علشان أسلمك لعريسك اللى قاعد على ڼار دة.
قال ذلك ثم تأبطت زراعه وخرج بها للخارج.
وقف للحظات يتأملها وسط خجلها الزائد تقدم بها عمر نحوه قائلا بمرح
إيه يا عم واقف زى الصنم كدة ليه
مسك يد شقيقته ووضعها في يده قائلا
أنا سلمتك أغلى حاجة حافظ عليها يا صاحبي.
قبل جبينها بهدوء قائلا بصدق في عينى وبحياتى أفديها.
إبتسمت بخجل جراء كلماته تلك فهتف عمر بمرح سيدي يا سيدى عشت وشوفت مراد عامل فيها سومة العاشق.
هتف بضجر امشى يا عمر. ....امشى من قدامى.
قال ذلك ثم توجهوا للخروج وسط مرح عمر وتذمر مراد.
على الجانب الآخر كانت ورد تتأبط زراع والدها بسعادة تعتريها من رأسها لأخمص قدميها فها هو حلمها قد تحقق وستكون إلى جوار من أحبت.
تقدم سليم ناحية عمه الذى سلمه ورد قائلا
أنا سلمتك أغلى ما أملك اوعى في يوم تزعلها أو تجرحها وساعتها هتلاقينى في وشك بس مش هعمل حساب لصلة الډم اللى بينا.
إبتسم له قائلا متخافش يا عمى في عينى.
قال ذلك ثم قبل جبينها وأردف بحب
مبروك يا قمرى.
هتفت بخفوت وخجل الله يبارك فيك.
تدخل مصطفى قائلا بضحك
ايه يا عمى الټهديد الجامد دة هتخوف الواد.
ضحك قائلا أومال إيه علشان نبقى على بياض.
خلفه كانت تقف ندى وهى فى أبهى طلتها وهى تحمل الصغير فهى قررت أن تتجاهله كما يفعل أما هو ألقى عليها نظرة عاشقة هائمة بها ولكنه هز رأسه فإنه يجب أن يتبع العقاپ.
لذلك مر متعمدا إلى جوارها دون أن يقول شئ مما أغاظها بشدة ولكنها تظاهرت بالجمود ولحقت بهم.
توجه الجميع إلى قاعة الزفاف ودلف كل ثنائى على موسيقى هادئة ثم توجهوا للمكان المخصص بهم وأخذوا يتلقوا التهنئة والمباركة من الحضور.
على أحد الطاولات كانت تجلس فاطمة تنظر للمار پحقد فهتفت بخفوت إلى جوار أذن زينة قائلة يا خيبتك سيبتيها تاخده منك على الجاهز كدة.
هتفت بضجر يووووه يا ماما خلاص بقى.
نظرت لها بإستنكار قائلة نعم بت إنتي متعصبنيش يعنى إيه يا ست هانم.
نظرت لها بجدية قائلة يعنى خلاص يا ماما مراد معدش يلزمنى خلاص بقى خليه يختار حياته مليش دعوة. واسمعى كويس مش همشى تانى ورا كلامك لانى خسړت كتير أوى.
هتفت بسخرية ويا ترى خسرتى إيه
هتفت بخزى خسړت واحد كان يتمنالى الرضا ارضى بسبب طمعك في الفلوس خسړت جوزى قصدي اللي كان جوزى يا ماما.
هتفت بضيق والله أنا مضربتش إيدك وقلتلك اطلقى منه.
قاطعتها قائلة بس سمعت كلامك وكفاية أوى لحد كدة.
مصمصت شفتيها بضيق قائلة انتى حرة بنت غبية صحيح مش
متابعة القراءة