رواية الغدر
المحتويات
لما اقرب لها الأول
سناء ... منا بقولك استمتع بيها وحطلها حبوب منع الحمل وتكون دي حجتك
باسل .... وهناء
سناء .... هتعرف منين بس
باسل .... طيب والعمل منا قولتلها
سناء ... هو أنت قولتلها أنك بتحب هناء زميلتك
باسل ... لأ قولتلها بحب وحدا تانيا بس
سناء ... خلاص قولها أنك قولت كدا علشان تبعد بس من زعلك مني اكمني غصبتك
سناء .... بتحبك هتصدق أي حاجه تقولها ولما تقرب منها ويحصل بينكم حاجه هتنسي كل إللي قولته دي طيبه وهبله زي أمها
باسل ... بس أنا خاېف هناء تزعل لو عرفت
سناء ... ومين هيعرفها بس وأنت خاېف منها كدا ليه لما من دلوقت وخاېف علي زعلها آمال لما تتجوزها هتعمل ايه بس انشف كدا متبقاش خرع لتركبك
سناء ... لأ انسي مريم هتفضل على زمتك اومال مين هيخدمني
سمعين صوت تحطيم قلبي حتي أنتي يا عمتي تعملي كدا فيا طب ليه دانا قيدالك صوابعي العشرة وعمري مأزيتك ولا حتي ابويا وأمي هي الكيبه بقت هبل طيب وتفرطي في امنتهم ليكي دا أبوي مفرطش فيكي ولا في إبنك تفرطي أنتي في امانتهم وهما في التراب أعمل إيه بس ياربي
الغدر الثانية
كانت مريم تستمع لكلامهم وقلبها ېتمزق أربا فهذا من أحبته وتأملت أن يكون سندها وعوضها عن أبيها الذي ماټ وتركها وهل هذه عمتها التي تخدمها بكل حب ماذا تفعل ومايخططون له يكسر القلب ويدمر العقل
مريم .... ياربي اعمل إيه في المصېبه دي بقي هما دول أهلي إللي المفروض يكونو سندي وعزوتي عيزين يكسروني طيب أروح فين أنا لازم أطلق منه مس ممكن استمر معاه بقي هو دا حب حياتي ياااااه علي الۏجع وعزابه أنا لوفضلت كدا هتجنن بس لو أطلقت دلوقت الناس هتقول عليا إيه سمعتي وسمعت أبويا وأمي هما ماټو اه بس لازم احافظ عليهم أعمل إيه أنا استمر معاهم شهرين تلاته بالكتير واتفق معاه علي الطلاق والحمد لله انهم ممضونيش على التنازل وأنا في غيبوبة كتب الكتاب وبعدها أطلق وامشي من هنا خالص يتجوز بقي يولع هو وأمه في ستين دهيه بعد إللي سمعته دا مبقتش بقيا عليهم المهم أحافظ على نفسي منهم واعمل اني معرفش حاجة
بعد قليل دخل عليها باسل ... تعرفي أنك فعلا حلوه بس ياخسارة أنا مبحبكيش ولا عمري هحبك لأني بعشق هناء ومش ممكن اسبها حتي لو كان موتك المهم دلوقت أنفذ كلام ماما وتمضي علي التنازل ومفيش مانع اتسلي شويه منتي مراتي وحلالي وبعدين اسيبك واروح لحب حياتي هنوءه بس يارب تستناني أنا لازم اكلمها وافهمها على كل حاجه هه سلام يا ... مراتي ..
تنهدت حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا باسل طلعت ندل وجبان هي دي وصية بابا ليك اللي رباك بعد ما بباك رماك أنت وأمك فعلا في قرايب عقارب منكو لله ربنا يقدرني عليكم يا ظلمه وأن شاء الله اخد حقي منكم
في صباح تاني يوم
صحت مريم كما و أن مفيش حاجه ولا أن امباح دا كان فرحها واتعملت ذي قبل قامت اتوضت وصلت فرضها وراحت جهزت الفطار لعمتها والدوا ودخلت عليها الأوضة وهي قلبها بيغلي منها
مريم بأبتسامه برده عكس ما بداخلها ... صباح الخير يا ست الكل يلا الفطار
سناء ... ههه صباحيه مباركه يا عروسه كدا تخضينا عليكي امبارح
مريم ... معلش يا عمتو حصل خير
سناء ... طيب قومي ياختي شوفي جوزك وفطرية
مريم
متابعة القراءة