رواية ذكية كاملة
المحتويات
انا مش عاوزة حد إبعدوا عنى وسيبونى لوحدى حرام عليكم حرام. ...آاااه يارب. ..
كل حاجة طلعت كدب انا مليش اب ولا أم. ..
مليش. .....مليش. ...إنتى بتكدبى زيهم أنا مش بنتك ولا بنت حد. ....
قالت ذلك ثم أنهارت في موجة بكاء شديدة
أدمعت عينى أمينة وجلست قبالتها وأحتضنتها بشدة أما الأخرى كانت تحاول إبعادها عنها بضعف إلا إن أمينة لم تتركها وأحكمت زراعيها حولها قائلة بدموع
إلا إنها لم تصمت بل ظلت تصرخ كما لم تصرخ من قبل وهى تردد بهيستيرية مليش أهل ....مليش اهل. ..
ظلت تردد هذه الكلمات حتى غفت بين زراعى أمينة. دلفت تسنيم ووجدتهن على حالتهن فهتفت بقلق
مالها يا ماما
هتفت بدموع متقلقيش هى بس نامت تعالى معايا ساعدينى نحطها على السرير.
هتفت أمينة وهى تجلس على الأريكة قبالتها
روحى إنتى يا تسنيم خدى بالك من بنتك وأنا هراعيلها على ما مراد ييجى .
نظرت للمار بإشفاق على حالتها قائلة
حاضر يا ماما ولو فى حاجة نادينى علطول
بالأسفل نزلت تسنيم وجلست إلى جوار زوجة عمها وزينة وحملت إبنتها وأخذت تطعمها.
هتفت زينة بضيق خير مالها ست الحسن والجمال
هتفت تسنيم وهى تزفر بضيق
تعبانة شوية ونامت دلوقتى وماما عندها.
هتفت فاطمة بسخرية والله عال. أنا مش عارفة جابها هنا ليه تانى مش خلاص قبض على أبوها وهيتعدم
مصمصت فاطمة شفتيها بعدم رضا قائلة
خلينا نشوف آخرتها إيه
أما زينة وقفت وغادرت للأعلى پغضب شديد ولحقتها والدتها وظلت تسنيم تطعم طفلتها وتلاعبها.
رجعت ورد مع سليم ودلفوا إلى الداخل فهتفت صفاء بقلق ما إن رأتهم
ضړب رأسه بتذكر قائلا
سورى يا عمى كنتى بتقولى إيه معلش
هتفت صفاء بضحك
لا ما تخديش في بالك كنت بقولك حمدا لله على سلامتك.
هتفت مسرعة الله يسلمك.
ثم إلتفت بأنظارها تبحث عن ندى قائلة
فوق عند مصطفى بتطمن عليه.
هتفت بحرج ممكن تروحى معايا عنده أقوله حمدا لله على سلامتك.
نظرت لها بفخر قائلة طبعا يا حبيبة قلبي يلا بينا. ويلا إنت كمان يا سليم مش هتيجى معانا
هتف سليم وهو ينظر في ساعته قائلا
لا شفته الصبح أنا رايح لبابا الشركة دلوقتى سلام.
غادر سليم وصعدتا إلى غرفة مصطفى وطرقت صفاء الباب ثم دلفوا وألقوا عليهم التحية.
هتفت ورد بهدوء حمدا لله على سلامتك يا مصطفى.
نظر لها مبتسما قائلا بإمتنان الله يسلمك يا ورد والف سلامة ليكى أخبار إيدك إيه
الحمد لله كويسة.
ثم جلسوا يتسامرون سويا حتى إستاذنت ورد الخروج بندى إلى غرفتها لإنها تريد التحدث معها على إنفراد.
أسرعت ورد بسحب يد ندى وركضت بها الى غرفتها وجلستا على السرير فقالت ندى بضحك
فى إيه يا شعنونة جايبانى على ملى وشى
أخذت تقص عليها ما حدث وبعد أن قصت لها هتفت ندى بسعادة وغمزت لها بمرح قائلة
بجد دة اللى حصل ايوا يا عم الله يسهله.
هتفت بخجل بس بقى يا ندى الله.
ضحكت قائلة لا يا عم فى تطورات حاصلة من ورايا وأنا معرفش. بس فرحتلك أوى والله ربنا يهنيكى ويسعدك يا حبيبتى.
هتفت بإبتسامة إيه إيه حيلك حيلك دماغك ما تروحش لبعيد إنتى نسيتى حتة لما قالى تلاقيه عاجبك اللى بيحصل وعلى هواكى كان نفسى أعضه ساعتها.
ضحكت عليها قائلة يا بت دة غيران مش أكثر. بعدين واحدة واحدة وتخليه يتجنن بيكى.
هتفت بحزن بس هو فاكرنى طماعة بتاعة فلوس بس ڠصب عنى والله.
سألتها بإستغراب ڠصب عنك إزاى يعنى
نظرت لها بحزن قائلة أنا هحكيلك لإنى معتبراكى أختى. .............
ثم بدأت تقص عليها كل شئ والأخرى تسمع پصدمة وعيون متسعة. .....
وصل مراد إلى غرفة الحبس الموجود بها عابدين بعد أن إستخدم نفوذه للدلوف.
دلف ووجده
متابعة القراءة