رواية شيطاني الجزء الثاني كاملة

موقع أيام نيوز

اصل أفراح الناس الاغنياء اللي زيكوا مملة بصراحة بتحسي نفسك كانك في حفلات الممالك و السلاطين زمان موسيقى هادية و ناس بتتكلم و بتعقد صفقات و شغل... مفيش حمه بيكا و لا عمر كمال... دي حتى أغنية بنت الجيران لايقة على العرسان اوي... أميرة عندك حق انا حدخل جوا و حقول للفرقة يغيروا الاغاني.. آية بتتكلمي جد طب و الناس الاكابر اللي جوا دول يقولوا علينا إيه لوكال... قالتها بنبرة مضحكة مقلدة تلك الفتاة لټنفجر أميرة من الضحك على جنون صديقتها. داخل القاعة... تأففت ليليان بملل قائلة أنا بجد زهقت ياأيهم عاوزة أقف من مكاني...عاوزة اسلم على نور و محمد... أيهم بابتسامة عاشقة تؤ مفيش روحة لمكان من غيري.... ليليان برجاء طب نروح سوى.... انا رجلي ورمت من القعدة... أيهم باستسلام حاضر ياستي بس شوية و نروح إتفقنا.... ليليان لو عايز تروح خذ أيسم معاك انا حفضل مع طنط و ا... سكتت ليليان عندما سمعت صوتا أنثويا يقاطع حديثها إلتفتت لتجد فتاة أقل ما يقال عنها جميلة ترتدي فستانا أحمر قصيرا في غاية الروعة ليبرز مفاتن جسدها بشكل جذاب أنا مش مصدقة إيه الصدفة الحلوة دي إزيك يا أيهم أخبارك إيه بقالي كثير مشفتكش. أيهم و هو مازال ينظر لليليان إنت مين شهقت

الفتاة بعدم تصديق من تصرفه اللامبالي و كأنها غير موجودة فأيهم المعروف زير النساء لم يكن ليتصرف هكذا ابدا خاصة مع فتاة جميلة مثلها أنا سالي إنت مش فاكرني و إلا إيه سالي خطيبة فريد لو فاكرينها.... أيهم و هو لا يحيد بعينيه عن ليليان و كأنهما الوحيدين الموجودين في هذا المكان سوري مش فاكرك... سالي باحراج كنا بنسهر مع بعض زمان في شقة شاهين بيه الألفي... ايهم بانزعاج دون أن يلتفت إليها اوكي و بعدين عاوزة إيه سالي باصرار كنت عاوزة اسلم عليك عشان وحشتني... قصدي وحشتنا إحنا كنا أصحاب جدا زمان...انا متأكدة إنك فاكرني .... نظرت لها ليليان پغضب وكانت ستتكلم لولا قاطعها أيهم الذي تحدث ببرود تشرفنا يا مدام سلوى او سامي مش مهم ... مع السلامة تقدري تمشي دلوقتي .... شهقت سالي من تصرفه الوقح معها قبل أن ترمقه بنظرات غاضبة و هي تغادر متمتمة بكلمات غير مفهومة.... نفخ أيهم بضيق في أثرها قائلا بحنق ابو ثقل ډمها... ليليان أهي دي من ذكريات الماضي يا زوجي العزيز.... أيهم و هو يفرك رقبته بتوتر و إنت قلتيها بعظمة لسانك يا حببتي... داه ماضي يعني خلاص إنتهى وراح يلا قومي خلينا نروح لمحمد و عروسته.... جذبها من يدها متجها نحو منصة العروسين دون إنتطار ردها..... بعد إنتهاء الحفل ..... في جناح محمد الذي حجزه لقضاء اول ايام الزفاف قبل السفر إلى أحد البلدان الاوروبية لقضاء شهر العسل... نفخت نور وجنتيها بضيق قائلة يامحمد نزلني بقى خلاص رحنا دخلنا الأوضة اهو... إنت حتقعد شايلني كده. محمد بضحك أصلك خفيفة خالص حتى بعد ما لبستي البتاع داه... منفوش على الفاضي. نور طيب خليني اغير الفستان و بعدها شلني براحتك...نزلني بقى محمد و هو يغمزها بوقاحة لا بقى بعد ما تغيري الفستان داه حيبقى لينا كلام ثاني خالص بس و حياتك توصي بيا و إختاري حاجة من بتوع الست فيكتوريا سكريت دي اصلي بحبها اوي.... نور و هي تلكمه على صدره العضلي يا قليل الأدب يا ساڤل نزلني...بقلك و يكون في علمك لا ست فيكي و لا ميمي إنسى يا كابتن انا تعبانة و عاوزة انام....نزلني.... أنزلها محمد برفق و هو ينظر لها بنظرات إستعطاف اوعدك حبقى مؤدب بس و حياتي عندك اللي تلاقيه فوق السرير إلبسيه...عاوز اشوفك بيه الليلة..... سيرفس فتح له الباب ليدخل و هو يدفع عربة تحمل اصنافا فاخرة من الطعام مغطاة بأغطية بلورية شفافة لكن أكثر ماجذب محمد هو ذلك الظرف الكبير الذي وضع تحت احد الاطباق... أخرج من جيبه عدة ورقات نقدية ليعطيها للنادل الذي شكره بامتنان قبل أن يغادر ليلتفت محمد مرة أخرى و يبعد الطبق حتى يكتشف مابداخل هذا الظرف الغريب الذي يحمل إسمه من الخارج..... بعد ساعة.... تجلس نور على السرير و هي تفرك يديها بتوتر و قلبها يكاد يخرج من مكانه من شدة القلق فمحمد تأخر و لاتعرف أين ذهب... تمددت على السرير بعد أن نزعت روب القميص لتندس تحت الغطاء بعد شعورها
تم نسخ الرابط