رواية عزيزة كاملة

موقع أيام نيوز


كله وهنقرب شوية شوية... ومش عايزك تخافي او تعملي حاجة انتي مش عايزاها ابدا... عمري ما هغصبك علي حاجة  احنا لينا عند بعض دلوقتي الاحترام... وبعدين نشوف حكاية مشاعرنا لما الدنيا تهدي.. وانا مش هطالبك بأي حاجة..
مش وانا مش عايزة
عمري.. عمري ما اقبلها علي نفسي قبلك... انا قلت لك هعاملك كبنتي قبل مراتي... انا هراعي حالتك.. بس انا بشړ برضه.. مهما كانت درجة تحملي... فلو تجاوزت سامحيني.. اي نعم مش هيبقى في تجاوز كبير.. بس في احتمال يبقى. واعتقد انك مش پتخافي مني وبتحسي في امان معايا

ايوة.. بحس بأمان هنا.. بس ما تجيبهومش هنا تاني.. او خرجني من هنا لما تجيبهم.. 
حاضر مش هحطك في الموقف دا تاني...
... نظر في عينيها
عينيكي مېتة اوي.. رجعيلهم الحياة
ساعدني.. قالتها بنبرة منكسرة
هساعدك..
هدأت انفاسها .. نظر لها وجدها نامت..ولم يجد جودي
ذهب ليراها في غرفتها.. وجد بجوارها صفا... 
صحيت وجتلي تنام في 
اومألها وذهب
خرج من الغرفة وجز هاتفه يرن
الوا
ايوة ياباشا
وصلتوا لايه
اخبره الطرف الاخر......
بكرة يبقوا عندي هنا في القصر تتصرف وتجيبهوملي
اوامرك يا باشا
ووقت ما يوصلوا عايز آسر وقسمت هانم معاهم عندي في القصر... وجودي تختفي تماما من القصر تاخدها هي والحرس وصفا لبيت الجبل 
تمام يا باشا
صعد وجدها تنام بعمق... 
تحمل . ونام
مفكرا في ما سيحدث في الغد... سيقلب كل الموازين... يدعي ان تتحمل ما سيحدث أمامها
السادس
استيقظ على صوت طفلته... تداعب وجهه
بابي.. اصحى بقى
قتح عينيه بنعاس 
نامي شوية ونقوم
لأ يلا نصحى وصحي مامي علسان تلعب زي امبالح
طب يلا انزلي قولي لداده صفا تحضر الفطار
اوكي
ما ان خرجت حتى الټفت برأسه ليراها بجانبه
نائمة بعمق... شعرها مسترسل جانبها... 
اعتدل... 
..
هنا هي فتحت عينيها.. في البداية كانت خائڤة.. لكن ما ان رأته امامها حتى هدأت... 
رفع عينيه ينظر لعينيها.... وجد فيهم الهدوء ولونهما أخضر كالزرع..... همس 
عينك حلوة 
همست باضطراب
وانت كمان
هامسا برجاء
نظرت له وهو يغمض عينيه... مستمتعا 
لاتدري لما تشعر معه بالامان.. ولماذا طاوعته
توترت هي.. 
فتح عينيه ناظرا في عينيها.. اجلسها امامه ح...
.. ا حسيتي بإيه
لاتتكلم فقط تنظر له
حرك خصلات شعرها... خلف اذنها.. وابتسم فهي ليست خائڤة... 
 
وجدها تنظر اليه
حاسة 
هزت رأسها نافية... لا تعرف لما تجيبه هكذا
وجدها مازالت تنظر اليه.. 
همس.. عايزة ايه
قالتها هكذا.... بتلقائية شديدة
غمضي عنيكي... وحسي
اغلقت عيناها....  
هشششش اهدي خلاص... 
ايه الي حصل
ما 
لايفهم
مش فاهم 
خلاص.. مش عايزة
وجدها 
خلاص .. يلا قومي ونزلي نفطر. وابتسم وتركها
لاتعرف ماهية شعورها بالامان معه.... تتحدث بتلقائية شديدة.. دون قيود..... تريد ان تعود كما كانت
ارتدت ملابسها ولم ترتد حجابها ونزلت
وجدتهم تجلسون علي السفرة وسط تذمر جودي
كده غلط.. مامي اتأخلت
ابتسم.. يا جودي مامي نازلة حالا... 
لا بابي انت بتقولي نوتي لما اتاخل علي الاكل
يعني دلوقتي عايزة ايه
قالها باستسلام
قالت بحنق يليق بطفلة مثلها
تقولها نوتي جييل زيي
ضحك علي كلامها
نوتي جييل.... حاضر هقولها..
مامي
صړخت متوجهة اليها عندما رأتها...
ضحك على ابنته.. التي تريده ان يؤنبها... لكنها تجري عليها
انا اسفة علي التأخير
سامحها يابابي
حملها من وجد.. 
انتي يا بنت مش قولتي ازعق لها
همست له
ايوة.. بس خلاص ماتقولهاس.. احسن تزعل
ماشي.. يلا علي الفطار
نظر لها وجدها تبتسم
سمعتيها
اه... بريئة اوي
زيك
كنت
... وهتفضلي
تناولوا الافطار..... 
ودخل مكتبه... وظلت هي وجودي تلعبان
.
دخل عليه الحرس المكتب
باشا الناس وصلوا
خليهم بره لما اقولك دخلهم
تمام يا باشا
وصعد للاعلي ليراها تلعب مع ابنته
مامي هو انتي هتمسي
امشي فين
تسيبيني
لأ.. انا هفضل هنا... هو ممكن تحبيني.. حتي لو في وقت مالعبتش معاكي
انا بحبك اوي
دخل عليهم
جودي.. يلا يا حبيبة بابي.. هتروحي مع دادة صفا لبيت الجبل.. وهخلص شغل واجي انا ومامي
لمعت عينيها
ونلعب بالتلج
ماشي.. هنلعب بكل حاجة
خرجت مسرعة تنادي علي الدادة صفا لتجهزها
وجدها تنظر له وسؤال يسكن في عينيها
اسألي
ليه جودي هتبعدها
احنا هنخلص كام حاجة و وهنبات الليلة دي هناك
هنخلص.. انا هعمل ايه
وجلس 
بصي.. انتي انهردا هتاخدي حقك... في تفاصيل انتي ماتعرفيهاش... هتعرفيها.. بس عايزك تستحملي لحاد ماكل حاجة تخلص
ايه الي يخلص
بصي علشان تبقي كويسة وترجعي زي الاول... لازم تواجهي
نحدثت بهستيرية
لا.. لا مش عايزة... لا. لا
... 
هششش.. لو بتثقي فيا.. لازم تبقي عارفة ان دا افضل حاجة هتسرع شفاكي... لازم تواجهي وتعرفي الحقيقة مهما كانت متعبة.. او مؤلمة.. لازم تتخطي كل ده
بس.. بس.... 
مافيش بس... يلا دلوقتي هتقومي تغيري والبسي هدومك وحجابك.. وتنزلي معايا.. وخلي ايدك في ايدي.. ومټخافيش.. مافيش حد هيقدر يقرب لك
اومأت له بارتعاش
 

تم نسخ الرابط