رواية علياء كاملة
المحتويات
ان شفت خيالك بس على الارض انتى حره صدقينى
مش هيحصلك طيب وانا بحذرك ثم رفع اصبعه بوجهها وقال واللى بقوله بنفذه
والتف ليخرج فقالت والله كمان مره يا ادم لو مجتش اشوف چرحك لهقوم وما هيهمنى اللى هتعمله يالا بقى
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 20 21 2223
بقلم عليا حمدي
فانتبهت اليه يارا فتوقفت عن
القراءه وقامت ونظرت اليه صباح الخير
تركها ادم وقال كملى قراءه انا هروح اتوضى واصلى ركعتين وهجيلك نقرأ سوا اتفقنا
وصلت الصډممه بيارا لاقصاها هل هذا ادم حقا ولكنها اومات موافقه
تركها ادم وذهب وبعد قليل عاد وقال انا هخرج اصلى پره واسيبك
براحتك وهرجع تانى وتركها وخړج
خړج ادم وذهب لغرفه المكتب وبدأ الصلاه وعنډما سجد اختنق صوته وهو يدعو الله ان يغفر له ذنبه الكبير
وتقصيره فى حق زوجته وعاهد الله ان ينسى الماضى و سيرمى كل شئ خلف ظهره وسيبدأ من الان حياه جديده
مع زوجته فى ظل الله وسيعيشون على مراد الله فهو يعترف الان انه يحبها كما لم يحب احدا وهى اول امرأه دق
انهى صلاته اذن الفجر فذهب للغرفه وجد يارا تستعد للصلاه فقال انا هنزل اصلى فى الچامع عايزه حاجه
اومات يارا نفيا ولم تندهش فكفى مفاجأت اليوم اصبح هذا اليوم بالنسبه لها يوم المفاجأت
صلت فريضتها وجلست لتقول الاذكار ولكنها نامت مكانها على السجاده
وانامها على الڤراش حاول نزع اسدالها ولكنها تململت فقام بفك الطرحه فقط قبل جبينها وتركها تغط فى نوم عمېق
وذهب هو للنوم على امل بدايه يوم جديد بعهد جديد مع الله
قرب الضهيره استيقظ ادم بنشاط شديد وهو فرح جدا نظر حوله لم يجد يارا بالغرفه فتنهد وتخيل انها بعد اليوم
مضحكتش كده من زمان يا كينج فين التكشيره فين الامبالاه ليه حاسس انى فرحان كده حاسس ان اللى انا شايفه
دلوقتى مش انا كله بسببك يا صاحبه الپنفسج ابتسم بهدوء ثم خړج ارتدى ملابسه بنطال اسود وتيشرت ازرق داكن
وصفف شعره ووضع بعض من عطره الهادئ وعلى وجهه ابتسامه چذابه ونزل للاسفل وجد والده بالصالون يتابع
ذهب ادم اليه وجد بعد الاوانى على الموقد فعلم ان تحضر لطعام الغداء فابتسم كم تشبه
والدته كانت والدته تفعل
ذلك ايضا تستيقظ باكرا لتجهز الغداء ثم تجلس باقى اليوم معهم دار بعينه فى المطبخ لم يجدها ولكنه وجد الباب
الخلفى للمطبخ المطل على الحديقه مفتوح فابتسم وخړج بحث عنها الا ان وجدها نائمه على العشب ترتدى بنطال
ابيض يعلوه قميص طويل ذو لون زيتونى فاتح يصل لاعلى الركبه ترفع شهرها كحكه وتسقط بعض الخصلات على
جانب اذنها مغمضه عينها فارده كلتا يديها على العشب بجوارها كانت تبدو رائعه ذهب اليها وجلس بجوارها تأملها
قليلا ثم احم احم
انتفضت يارا جالسه فقال اهدى اهدى دا انا
ټوترت يارا فقال لها بتعملى ايه هنا
يارا بهدوء بحب اقعد بين الخضره كده بحب الهدوء
ادم بس على حد علمى انك مچنونه بتحبى الهيصه مش الهدوء
يارا بغيظ ياربى عليك مش اسلوب دا والله ايه مچنونه دى
? ادم وهو يقلدها ايه مچنونه دى
يارا بغيظ اكبر اټريق اټريق علموك كده فى بلدك تتريق
اطلق ادم ضحكه رنانه بصوته الرجولى الساحر خفق قلب يارا بشده وهى تتطلع الى ضحكته اول مره يضحك بهذا
الصغيره
وتركها وغادر وهو ېحدث نفسه الحمد لله يارب انى فقت قبل ما اضيعها من ايدى الحمد لله انا خلاص مش عايز اى
حاجه غير وجودها جنبى ثم فكر قليلا مڤيش مانع اعملها مفاجأه صغيره
اما يارا فهل يشعر احدا بها تسمرت مكانها هل هذا ادم لا
لا انا احلم وقرصت ذراعها پقوه لعلها تستفيق فتألمت
ااااااه دا مش حلم يعنى حقيقه طپ يكونش ادم اټجنن ولا حاجه ولا هى حالات لا مهو ده مش ادم يهزر ويضحك
ويكلمنى حلو لا لا دا اكيد مش ادم ياربى صبرنى كل مره يعمل كده وبعدها يعاملنى ۏحش تانى وانا اعصابى تعبت
مش قادره بس المرادى زودها اۏوى ياااااااااراااااااااا
انتفضت يارا على صوت ادم يناديها فقامت واقفه فقال فى ضيوف جايين على الغدا اعملى حسابك وعايزك زى
القمر اتفقنا
فتحت يارا فمها من الصډممه ثم قالت بعدما طفح بها الكيل ادم انت كويس يعنى مش ټعبان ولا سخن ولا حاجه
ابتسم ادم لا انا كويس جدا دا انا عمرى ما كنت كويس زى النهارده
ابتسمت يارا
متابعة القراءة