رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

وييجى هبقى اعتذرله واقوله اى كلام فى اى بتنجان وخلاص 
ندى مش هاييجى يانصحه مش معزوم وبقى بينه وبين عامر خصومه لأنه اصلا كان خاطب مليكه مانتى عارفه 
ريتا ايووه صح طب ايه 
جودى روحيلوا مكتبوا بكره يا ريتا لازم تشكريه 
ندى بتأييد دى 
شهقت بقوة منه من نظراته لا تبشر بخير أبدا وهو يتقدم منها يحملها هكذا 
الفصل الخمسة وثلاثين
جلس عدى على مكتبه يقبض بيده كوب قهوته يضمه بغيظ أوشك على تحطيمه من شدة ضغطه عليه 
منذ جاءت إليه هناجلست امامه بجمالها الملائكى صوتها
الناعم الذى مازال صداه بإذنه للان تجمع الدموع بعينيها نظرات الخۏف المشوبه ببعض القلق والاضطراب مع الحرج 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يتذكر جيدا ضرله المپرح لايهم وهو يفكر في كم الړعب الذى عاشت به تلك الصغيرة وهى تحت ضغط وټهديد منه مجرد تفكيره فيما كان يريده منها تزاد حالته سوء يقسو بضرباته ولكماته له أكثر كيف هدده بطريقته الخاصة وجعله يبتعد عنها نهائيا 
أغمض عينيه پغضب أشد وهو يتذكر كم مره هاتفها وهى لاتجيب ابدا لم يكن قلقلا عليها لأنه يعلم كل خطواتها وأنها بخير وببيتها إذا هى لا تريد التحدث إليه لماااا ولماذااا مالعيب به يجعل كل فتاه تعجبه لا تبادله ابدا 
الأغرب انه جلس مع نفسه مطولا اختلى بنفسه يقارن الآن فقط اتضحت الرؤية لم يعشق مليكه لقد تركها بلا ادنى مجهود كذلك تغريد هو حتى لم يعافر لأجلها ولو دقيقة او حتى يتمسك بها لكن تلك الريتال ذات العيون الخضراء اااه منها يشعر انها زوجته منذ أن وقعت عينه عليها واتخذ القرار مع مليكه ظل لأشهر حتى قرر خطبتها حتى تغريد استغرق الأمر منه كثيرا على عكس ريتال أول ما دلفت لمكتبه تتهادى فى خطواتها المرتبكه يعلم لقد اخافها بنظراته التى كادت تخترقها لم يستطع السيطرة على حاله واخافها لكن لما لما تتهرب منه هى حتى لم تشكره على موقفه معها هل هكذا ترد المعروف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دقات خفيفة على الباب ودلفت بعدها سكرتيرته تناديه مستر عدى مستر عدى 
لم يجيب عليها عقله منشغل غاضب

بشدة فرددت مستر عدددى حضرتك سامعنى
أخيرا انتبه عليها بوجه منزعج قائلا ايوه ايوه اححمم فى حاجة
نظرت له باستغراب منذ عملها معه لم يسبق ورأته هكذا 
تحدثت بحيادية قائله فى واحدة برا طالبه تقابل حضرتك 
قلب عينيه بملل وارتشف القليل من قهوته يقول بضيق شديد لا انا مش عايز اقابل اى حد دلوقتي اصلا ياريت تلغى كل المواعيد وتمشى انتى النهاردة انا اصلا شويه وهمشى 
اتسعت عينيها بزهول عدى يضيع ساعه واحده من وقته لم يسبق وفعلها منذ أن عملت معه وهو يعمل كالساعه 
رفعت كتفيها وقالت خلاص زى ما حضرتك تحب انا همشيها 
عدى تمام وخدى باقى اليوم اجازه انا هلم حاجتى وامشى دلوقتي 
السكرتيره اوكى يا فندم بعد إذنك 
عدى اتفضلى 
وقف على الفور التقت هاتفه ومفاتيحه اغلق حاسوبه فتح هاتفه يتفقده على أمل بأن يجد مكالمه فائته منها زفر بإحباط وضيق وقد خاب امله 
خرج من مكتبه وجد سكرتيرته تلملم اشياءها هى الأخرى يبدو أنها صرفت تلك الفتاه فعلا القى عليها تحيه عابره وانصرف مغادرا 
اتجه للمصعد تخشب فى موضعه هل من كثرة تفكيره بها أصبح يرى طيفها بكل مكان!
اما هى تقف تضغط على الذر لجلب المصعد و تزفر بضيق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحدث نفسها بصوت مسموح بصعوبه انا غلطانه انى جيتله اصلا بيوزعنى ابن الجزمه ماشى 
اقترب منها لا يصدق حاله تغاضى عن سبها له 
وقف خلفها مرددا ريتا 
الټفت له بوجه غاضب وهو 
ينظر لها يمرر عينيه على كل ملامحها لم يكن يعلم أنه ولهذا الحد اشتاق لها ولا يجد تفسير لحالته تلك التى تجعله يعشق فتاه من اول لقاء 
اقترب منها أكثر طريقته تلك هى سبب ابتعادها وهروبها منه مخيف ومريب لايصح ولا يحق له ابدا اختراق مساحتها الشخصية مساحتك الشخصية الى هى على طول ذراعك
يخفيها بالطبع وهو كالغبى لا يفهم ولا يراعى 
ابتعدت بدورها خطوه للخلف كرد فعل على اقترابه تحدثت وهى تنظر له پذعر لو سمحت ماتقربش كده 
عدى باشتياق غير منتبه ولا مهتم بحديثها كنتى فين كلمتك كتير مش بتردى 
ارتكبت من نظراته تشعر به يخترقها بعينه 
تحدثت بتلعثم ااا انا اسفه هو انا بس انا يعنى كنت جايه النهاردة عشان اعتذرلك واشكرك الحيوان ده بطل يكلمنى وعمل قاطعها قائلا بارهاق ريتا انا بحبك تتجوزينى
رد فعلها كان الصدمه تقف أمامه لا تستطيع التحكم بفمها وعينيها المفتوحان على مسرعيهما وهو عيناه كلها إصرار وعزم 
فى الصحراء الغربية على بعد 50 كيلو متر من الحدود الليبية 
داخل إحدى البيوت المشيده بالطريقة البدائيه لكنها جميله مريحه ومختلفه 
كان يجلس نصف جلسة متكئ بظهره على وسادته بالخلف عارى الصدر ينظر لصغيرته بحب وراحه يتذكر تفاصيل ليلتهم معا للان لايصدق انه عاش وفعل كل تلك التفاصيل الخاصة والحميميه جدا مع مليكه مليكه الصغيره هى من كانت بين يديه ليلة امس صغيرته كبرت وأصبحت امرأة جميلة جدا لدرجة انه
تم نسخ الرابط