رواية ريهام الجزء الاول والثاني
المحتويات
..ازيك ياعمناا .. عاش من شافك ..
اهتم بالحديث مع شقيقته متجاهلا لسارة ثانيه .. او متعمد التجاهل ...
مر بعض الوقت وهو يلهو مع أطفال شقيقته ..وسارة تتحدث مع هايدي جانباا ..
جائهم صوت أميمه ياللا ياولاد ..الغدا جهز ..
..قليلا ونزلت هايدي وجلست معهم بالأسفل ..تاركه سارة بمفردها ..
نهض يوسف عن مطرحه هطلع ارتاح شويه في اوضتي.
اومأت اميمه له ..صعد الدرج ببطئ .نظر خلفه رأهم منشغلين عنه ..استغل انشغالهم وتوجه صوب غرفة سارة ..
طرق الباب بخفه ..
لم تسأل من بالخارج توقعت انها هايدي!..فتحت الباب علي عجاله ..صدمت به ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مسح يوسف بكفه علي ذقنه
تجاهلت نظراته المتغيرة معها ف شتان بين نظراته من قبل ..وبين تلك
قاطعته وملامح العبوس ارتسمت علي محياها..في اي يايوسف ..
مال قليلا بجسده ليصل لمستواها .. حتي وانتي بتقولي يوسف بطريقتك دي..بتبقي حلوة بردو..
تضايقت من تلميحاته ونظراته الغريبه ..زفرت بضيق .كادت ان توصد الباب بوجهه ولكنه استوقفها بكفه ..
تحدث بنبرة شجن لسه مصممه علي رأيك !
ردت ببلاهه راي اي!
اجابها بنفس نبرته لسه مصممه علي الخطوبه !
ضيقت عينها بتحدي وأكترمن الاول كمان
اعتدل بوقفته ..عقد حاجبيه واحتد صوته .. براحتك ..بس متجيش ټعيطي بعدين ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اشتدت قبضته علي قبضتها .تأوهت وتلوت امامه ..
دفعها عنه بقوة كادت تسقط ارضا علي اثرها..
رمقها بوعيد وهو يصر علي أسنانه ..
اولاها ظهره وسار بخطوات غاضبه تجاه غرفته وهو يتوعد لها ..
صفقت الباب پعنف معلنه عن قبول تحديه ..
..........
سألتها اروي من خلفها ..مالك ياحبيبتي ف اي!
اجابتها بلا مبالاه .. مش عارفه دايخه اووي ..شكلي خدت برد في معدتي ..!!
أروي بحنان طيب ياحبيبتي ..اطلعي نامي شويه ..
..
............ الفصل الحادي عشر
يوم الخطبة ..اليوم المنتظر..
ترتسم البهجه علي منزل الزيني ..الجميع يقف علي قدم وساق ..فرحين بتلك المناسبه ..أميمه وأروى بالمطبخ من الصباح الباكر وبالطبع تساعدهم الست فاطمه وأطفال اروي يلهون أمام التلفاز بالعابهم ..اما هايدي لم تتحرك من فراشها منذ البارحه بعد ان تناولت بعض الحبوب المسكنه والمقاومه للبرد ..اعتقاد منها ان برد اصيب معدتها .. مرهقه ..!!
استيقظت سارة مبكراا..ادت فريضتها داعيه متمنيه من الله ان تتم امورها علي خير..توسطت الفراش ..مستنده بظهرها علي الوساده ..أمسكت بهاتفها وارسلت رساله نصيه لصديقتها رغد .. تصر فيها عليها ضرورة الحضور مبكرا ..ف هي صديقتها المقربه ..بل صديقتها الوحيده وضعت الهاتف بجوارها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نفضت عن رأسها التفكير به ..
ما هذا ..ايعقل ان تفكر به في هذا اليوم ..
...
بمنزل المستشار سالم الحوفي ...
دلفت أمل والده امير لغرفة ابنها ..مبتسمه والبهجه تحتل معالمها بوضوح ..وجدته يغط بنوم عميق ..نزعت عنه الغطاء برفق ..ثم أمسكت بجهاز التحكم الخاص بالمكيف وقامت باغلاقه .. كأي ام مصريه أصيله تغلق التكييف او المروحه علي ابنائها وهم نيام ثم توجهت صوب النافذه وقامت بفتحها وسحبت الستائر للخلف ..هتفت به بحنو ونبرة مرتفعه قليلا..كي يستفيق ..
أمير..أميير ..قوم ياللا ياحبيبي الساعه بقت 10..
تململ بفراشه بتثاقل شديد ..استدار بثقل بوجهه لامه ونظر لها بنصف عين ..
هتف بتحشرج صباح الفل ياماما ..
علي ذكر سارة ابتسم ابتسامه واسعه حتي برزت اسنانه ..تحرك مكانه قليلا ..ثم نهض بثقل ..جلس قليلا علي طرف فراشه ..
امسك بالمنشفه ..وهو يهتف شكلي مش هفطر ..لسه عايز اروح اشوف البدله ..اشوف الراجل ظبطها ولا لاا..
امل كل حاجه بسيطه قبل ماتخرج يأأمير..
همت بترتيب غرفته وهي تدعي له بالخير وصلاح زواجه ..
.......
يوسفكان متجاهلا تماما ما يحدث بالمنزل من تجهيزات ومراسم الزينه ..جلس بالحديقه الخارجيه لمنزله ..يولي ظهره للمنزل ..شعور بالضيق يجتاحه ..هتف بباله
اهدأ قليلا..أمام أمر واقع ثم اقسم لن يتركها تذهب من يده ..أنانيه حب تملك او لم ينهي انتقامه ..ايا كان لن يتركها ..
جاءه من الخلف صوت رضوان
جلس علي الكرسي المقابل له ..
هتفه بخفته المعتاده اي يا بوس مختفي ليه!!
تحدث يوسف بصوت غير مسموع وهو يكز علي أسنانه هو انا كنت ناقصك ..
رضوان ببلاهه بتقول اي!
هز يوسف رأسه نافيا ..مبقولش حاجه ..خير !
رضوان خير ايه ..ماتقوم ياعم اقف معايا وشوف اي الناقص وكده هي مش بنت خالي لوحدي دي بنت عمك بردو..
زفر ضيقا وتحدث بلهجه جافه لو في حاجه ناقصه قولي..
لاحظ رضوان تجهم ملامح يوسف ..هيئته غريبه ..دقق النظر به اكثر وجد عيناه حمراء بشكل واضح
نطق بريبه يوسف..انت كويس!
رضوان مش القصد بس ..
اقتطع يوسف كلماته پحده صوته وهو يأمره ..رضوان ..قوم وسيبني دلوقتي !!
تحرك رضوان عن مكانه بضيق ..هتفه وهو يسير لداخل المنزل طب فووق بسرعه بقي يازفت انت عشان تقف
متابعة القراءة