رواية ولاء الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


اللون ... قامت بتبديل ثيابها بما أختارت ... وعندما نظرت إلي المرآه غرت فاهها بخجل فأمسكت بالثوب حتي تقوم بخلعه لكن شردت قليلا فأنسدلت عبره من عينيها وقالت بصوت مليئ بالشجن 
سامحني يا آدم
ثم تناولت المعطف وقامت لتعتصرهما پألم وتفوهت بالآتي 
أنا موافقة
١٢
 أنا موافقة .... قالتها بكل شجاعة ع الرغم من التوتر التي أخفقت أن تخفيه
رفع عينيه عن حاسوبه تاركا سيجارته ف المنفضة ثم أغلق الحاسوب وعينيه لم تفارق عينيها وسرعان أرتسمت إبتسامة سخرية ع محياه
أردفت بحنق هو أنا بقول حاجه تضحك !!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يستطع تمالك نفسه فتراجع بكرسيه إلي الوراء لينفجر ضاحكا بتهكم مما أثار ڠضبها .. فأقتربت منه ثم قامت بإدارة المقعد حتي أصبح ف مواجهتها وهي 
 النهاردة فرحي ياجدعان ... وأخيرا أتجوزت ... يدندن بها عبدالله بطريقة فكاهيه
نهضت شيماء وهي تمسك بالغطاء تملأ البسمه ثغرها
فقالت وربنا مچنون
ترك الصينية ع التخت وأقترب منها جالسا بجوارها وصاح 
مچنون بيكي يا شوشووووو ... يا أجمل عروسة فيكي ياجمهورية مصر العالمية ... صباحية مباركة ياعروسه
أبتسمت بخجل وأجابت صباح النور ياحبيبي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عبدالله كالأبله غرا فاهه يا أي
شيماء بدلال تفوهت يا حبيبي
جذبها بين زراعيه وقال أنا كده مش هفطر أنا هحلي الأول بيكي يا كنافة بالمانجا وبعد كده نفطر
أبتعد شيماء قليلا وقالت يوه بقا شاقط بت من إياهم ... فهمتي
نظرت له بملامح أسف وقالت حقك عليا يا نور عيني متزعلش مني مكنش قصدي
رمقها بنظرات ماكره وقال لاء أنا لسه زعلان
شيماء طيب أي الي يرضيك ياحبيبي
أشار إلي فمه وقال عايز الإصطباحه بتاعتي
أبتسمت بخبث وقالت وأي هي الإصطباحه ياسي عبده
عبدالله غمضي عينيكي مين ع الباب وهطرءو وجايلك يا عم الكوكتيل أنت ياحلو
ذهب إلي الباب قائلا حاضر يالي بترن مش بايتين لك ع الباب يعني 
فتح الباب ليجد شاب مظهره مريب 
 صباحو عنب ياشبح .. محسوبك برشامه وجايلك من طرف المعلم العوامي بيباركلك وبيقولك فين حساب البضاعه
دفعه عبدالله إلي الخارج وأغلق الباب خلفه وقال هششش الله يخربيتك أنت جاي تسيحلي ف بيتي
برشامة لامؤاخذه ياشبح بس دي أوامر وأنت سيد العارفين
عبدالله بلغ المعلم واقوله يصبر عليا ع أخر الأسبوع وهاروحلو بنفسي أديلو الفلوس
برشامة كان ع عيني يا نجم بس زي ماقولتلك دي اوامر لأن مش ضامن المرة الجاية هاجيلك أخد الفلوس ومعاها رقبتك البيضة دي ياعريس ... قالها وهو يخرج سلاح أبيض يشهره نحو رقبة الأخر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبض عبدالله ع معصم ذلك البرشامة وقال هي هبت منك ولا أي يالا أنت جاي تهددني وف بيتي ... بقولك اي تاخد مطوتك الحلوة دي وتروح لمعلمك الي قولتهولك بدل ما أناديلك شبيحة الحارة يعملو عليك حفلة بالكتكوته الي ف أيدك دي فاهم يا ... ياشبح
 مين ياعبدالله ... صاحت بها شيماء من الداخل بعدما أرتدت معطف وتقف خلف الباب
عبدالله بصياح خليكي عندك ... ده ضيف رزل خد وقته وماشي 
قالها محدقا ف الأخر بنظرات مرعبة ليتراجع وهو يرجع سلاحھ إلي جيب بنطاله وقال مهددا 
أشطا أوي ياشبح أبقي أستلقي وعدك من المعلم ... يلا ومن غير سلام 
قالها وركض ع الدرج مغادرا 
بصق عبدالله خلفه وقال كتك داهيه تاخدك أنت ومعلمك ف يوم واحد
دخل إلي المنزل ليجد شيماء تنتظره عاقده ساعديها أمام صدرها ترفع حاجبيها وقالت مين الي كان معاك بره ده يا عبدالله 
تمتم بصوت غير مسموع يووووه أهو أبتدينا
ثم أردف مبتسما بتصنع أي ياحب ... ده وقت أسئلة .... قالها ليهم بمعانقتها فدفعته ف صدره 
وقالت بقولك اي متاكلش بعقلي
حلاوة وجاوبني مين الي كنت بتزعق معاه بره
تجهم وجهه وقال أنتي كنتي واقفه من أمتي وسمعتي أي بالظبط 
شيماء متجاوبش السؤال بسؤال ... أنا لبست الروب وطلعت اشوف اي لما لاقيتك بتزعق
عبدالله مفيش دي كانت مصلحة فكسانه وراحت لحالها
لوت فمها بسخريه وقالت اممم مصلحة
رمقها بحنق وقال واحد كان عايز يشتري التوكتوك وأنا رفضت أرتاحتي خلاااااص
شيماء بعدم إقتناع قالت ماشي ونشوف أخرتها أي
أحب أن يغير مجري 
أتسع فمه بإبتسامة كادت تصل لأذنيه وصاح مهللا الله أكبر .. ودي عايزه سؤال ... جايلك يا فاكهاني
 في قصر البحيري ....
أستيقظ ليجد نفسه فوق الأريكة ليدرك إنه بالجناح الخاص بوالديه نهض ف وضع الجلوس وزفر مابين كفيه ثم أرجع خصلات شعره مخللا أنامله بينها ... تذكر أحداث الأمس فنهض وأقترب منها مازالت نائمة ... وضع يده فوق جبهتها وجد حرارتها أصبحت طبيعية ... جلس بجوارها وهو يأخذ الترمومتر من فوق الكومود ووضعه بفمها أسفل لسانها 
فتحت عينيها لتبدو لها الرؤية غير واضحة وبحركة طفولية منها تفرك يديها بعينيها حتي يتثني لها الرؤية فتفاجاءت بتلك العسليتان الحاده ترمقها بنظرات بارده 
شهقت بفزع وهي تحاول النهوض تتلفت من حولها أأ أنا فين ... وأنت بتعمل أي هنا 
أجابها بنبرة سخرية كنتي ھتموتي وتريحيني بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
وضعت يدها فوق رأسها لتجد إنها
 

تم نسخ الرابط