رواية ولاء الجزء الاول
وضعها لدي أنفها لم تستيقظ تناول دورق المياه الزجاجي وأخذ منه بعض المياه ليقوم بنثرها ع وجهها
دق الباب ليأتي من خلفه صوت الخادمة قصي بيه آنسه كارين منتظره حضرتك تحت
خلل أنامله بين خصلات شعره وزفر پغضب وقال خليها تطلع بسرعة
ذهبت الخادمة وهي تركض وأخبرت كارين التي صعدت ع الفور طرقت ع الباب ثم قامت بفتحه لتقع عينيها ع تلك الراقد فأطلقت شهقة پذعر وصدمة
بداخل الصالة الرياضية يجلس ع جهاز السحب جهاز لعضلات الجذع والعضلات الظهرية يمدد ساقيه أمامه يسند قدميه ع قطعتان تشبه مكابح السيارة ويمسك بكل يد ع حده قابضة بلاستيكية يجذبها نحوه بقوة يمارس تمارينه لكن ذهنه مشغولا بتلك الحمقاء التي تطاولت عليه وأكثر ما يثير غضبه عندما كانت ترمقه بقوة بتلك العسليتيان كما قامت بنعته بالغباء وهي تزفر بتلك الفروالتان الممتلئة توقف فجاءة وقال بتوعد وهو يجز ع أسنانه يارب أشوف خلقتك تاني وهعرفك مين الغبي
مادام دخلت صالة الجيم يبقي حاجة من الأتنين حصل حاجة عندك ف الجاليري أو واحدة جت علمت عليك قالها ياسين وهو يتناول كوب العصير
زفر يونس بضيق وقال خليك ف حالك
ضحك ساخرا ثم قال حلوة ثم أرتشف رشفة
ترك يونس القوابض ونهض وقال أنت بارد يا أخي
ياسين الله يسمحك أسمعها نصيحة من واحد خبرة ف الصنف ده تديلها ع دماغها تيجي لحد عندك زي الجذمة
أمسك المنشفة وألقاها بقوة ف وجهه شقيقه وقال وفر نصايحك لنفسك يا ياجذمة قالها وذهب
طرقت ع الباب بخجل
ياسين بسخرية الباب مفتوح ع فكرة
ولجت وهي تتحاشي النظر إليه وتمد يدها له بهاتفه وقالت ياسين بيه حضرتك نسيت تليفونك ف الجنينة وكان بيرن
أخذه منها ورمقها بمكر ضاحكا وقال ع فكرة الفون كنت لسه سايبه ف أوضتي ع الشاحن
تلون وجهها بإحمرار وقالت بتعلثم أأ أنا
أنتي كدابة قاطعها ياسين ثم أتجه نحو الباب وأوصده
شعرت بالتوتر والقلق وقالت والله أبدا آنسه ملك
فقال بصوت كالفحيح فاكرة قولتلي أي أخر مرة
أبتسم بخبث ومكر وقال أنا هافكرك لما زعقتلك أنك ډخلتي أوضتي وأتأسفتي وقولتيلي مش هتتكرر أنا قولتلك لو أتكررت تاني قولتلي أبقي أعمل الي أنت عايزه قالها وهو يحدق بداخل عينيها
أنا والله مادخلت أوضتك قالتها وعينيها ع وشك البكاء
قال أنا مبحبش الكدب ولا الكدابين
وعقابك أنتي الي حددتيه
سبيني بقي أعمل الي أنا عايزه
تردد صدي صڤعتها التي هبطت ع وجهه للتو وهي تدفعه ليبتعد عنها شهقت پصدمة وهي تضع كفها ع فمها حين أدركت ما فعلته الآن
تتطاير الڠضب كالشررمن عينيه ذات اللون الرمادي الممزوج بللون السماء أسرعت وهي تفتح الباب وركضت مسرعة وهو خلفها وف طريقها أصتدمت بسميرة رئيسة الخادمات بالقصر دلف ياسين إلي إحدي الغرف قبل أن تراه سميرة حيث أراد أن يثأر من تلك الحسناء الصغيرة بطريقته الخاصة
ياسمين وهي تلتقط أنفاسها حتي هدأت قليلا أنا مش بلعب أنا كنت
قاطعتها سميرة طيب أتفضلي روحي ع أوضة آنسة ملك وهاتي سبت الغسيل وبعد كده وديه ف أوضة اللاندري المغسلة
أومأت لها وقالت حاضر يا مدام سميرة قالتها ثم راقبت الرواق الذي لابد أن تسير من خلاله لتصل إلي الدرج كل خطوة لها تنظر خلفها ليطمأن قلبها وهي تقول بداخل عقلها أي الي أنا عملتو ف نفسي ده بالتأكيد مستحلفلي ومش هيسيبني غير لما ياخد حقه مني بس أحسن يستاهل محدش قاله يقرب مني ويب صمتت لتبتسم أردفت يلا ياهبلة شوفي شغلك قبل ما ست الناظرة دي تطلع عينيكي
وصلت أمام الغرفة وقامت بفتح الباب وولجت إلي الداخل وهي تتمتم بكلماتها بسعادة الله عليكي يا بت ياياسمين أيوه جدعة أهو بعد القلم ده ميقدرش يكرر الي عمله ده تاني قالتها ففزعت من صوت إغلاق الباب وأنطفأت الإضاءة بالغرفة لتحل العتمه
بسم الله الرحمن الرحيم قالتها وهي تتجه نحو الباب ذاهبة لتضغط ع زر الإضاءه أرتطمت بشئ ولم تستطع أن تصرخ حينما وجدت ذلك الذي يحاوطها بزراعيه ويضع يده ع فمها
يتجول ف الغرفة ذهابا وإيابا وهو يزفر پغضب ويرمق ذلك الطبيب الذي يتفحصها وود من داخله أن ېهشم عظام يديه التي ټلمسها أنتهي من الفحص نظرت كارين إلي صبا التي تحملق ف سقف الغرفة كأنها تمثال متحجر لايتحرك شيئا فيها سوي أهدابها
صدمة نفسية نتيجة ضغط نفسي أتعرضت ليه المدام قالها الطبيب وهو يرمق قصي بنظرات حاده
قصي وعلاجه أي
تبعدوها عن أي حاجة ټحرق ډمها أو تستفذها خصوصا لو حد حد مش بتحبه قالها الطبيب وهو