رراية فارس الجزء الاول

موقع أيام نيوز

تقول عمتي دي تاني  
قالتها خديجه بغيظ وهي تصطك على أسنانها  
وصعدت خلفه الدرج بلهفه وفضول شديد 
انا هنا يا فارس باشا 
أردفت بها الطبيبه وهي تنتفض واقفه وتركض بهروله خلف فارس الذي تحدث بأمر 
تعالي ورايا بسرعه 
انتقي غرفه تقع جوار غرفته الخاصه وسار بها لداخلها اقترب من الفراش ووضعها بحرص وهو يتأملها بنظره إعجاب واضحه لكنه اخفاها سريعا 
حبس أنفاسه وسحب يده من حولها ببطء لينتفض قلبه وجسده برجفه طفيفه ولكنها راقته كثيرا 
اعتدل واقفا يهندم ثيابه بهنجعيه وقد عادت ملامحها الصارمه وتحدث بنفاذ صبر موجها حديثه للطبيبه التي تنظر له بنبهار وهيام  
ما تشوفي شغلك يا ماما!! 
تنحنحت الطبيبه بحرج واقتربت من إسراء وبدأت تفحصها بدقه تحت أنظار فارس الجامده ونظرات خديجه له العابثه حين شعرت بقلقه الذي يجاهد بأخفاءه 
بدأت الطبيبه تبعد عن إسراء حجابها ليظهر خصلات شعرها الحريريه بلونهم الكستنائي الساحر وهمت بخلع عبائتها  
لتسرع خديجه نحو فارس بخطوات هادئه وسحبته من يده نحو الخارج متمتمه بخجل  
استني بره يا ولد يا فارس يا نوتي 
رفع حاجبيه بدهشه مرددا كلمتها 
نوتي! 
أشار على جسده مفتول العضلات مكملا 
كل دا ونوتي إزاي يا عمتي! 
اممممم دمدمت بها خديجه بتحذير لتتعالي ضحكات فارس وأشار لها أن تهدأ وهو يقول 
طيب خلاص متزعليش يا ديجا وادخلي للبنت اللي جوه دي ولا ادخلها انا 
لكزته بقبضة يدها بكتفه برفق وعادت لداخل الغرفهوهي تقول قبل أن تغلق الباب 
يا سلام على الانسانيه يا سلام على الشهامه اللي نزلت عليك بس انا فهماك كويس يا ابن أخويا وعارفه انك ھتموت وتشوف البنت لابسه أيه تحت هدومها 
دي حقيقه فعلا قالها فارس بابتسامة لعوب 
لتتورد وجنتي خديجه بحمرة الخجل وپغضب مصطنع قالت  
مافيش فايده فيك خليك انت هنا وانا هفضل معاها وإياك تدخل يا فارس خليك مؤدب مره واحده ولما اخرجلك هتحكيلي كل حاجه بالتفصيل فاهم 
أنهت جملتها واغلقت الباب بوجهه جعلته يعض شفتيه السفليه بغيظ مغمغما 
ماشي يا عمتييييي 
مسح على جبهته صعودا بشعره كاد ان يقتلعه من جذوره من شدة غيظه محدثا نفسه 
مؤدب إزاي بس يا ديجا بعد ما شوفت بيجامتها الروز اللي طيرت عقلي المره اللي فاتت 
تراقصت ابتسامة ماكره على محياه الوسيمه مكملا 
ياتري لابسه لون أيه المرادي تحت عبايتك اللي تجنن دي يا إسراء! 
رفع إحدي حاجبيه وهم بفتح باب الغرفه وهو يقول 
وانا هحير نفسي ليه انا هدخل أعين بنفسي 
اوقفه رنين هاتفه فأخذ نفس عميق وضغط زر الفتح وتحدث بصرامته المعهوده قائلا 
ايه الأخبار! 
اجابه الطرف الأخر على الفور 
كل اللي قولته حصل فعلا بالحرف يا فارس باشا رجالة سيد وصلوا ل تامر أخو رامي وبلغوه بوجود مرات أخوه في القصر عند سيادتك بقي زي المچنون وطلع على بيت مرات أخوه خد البنت الصغيره واحنا وراه دلوقتي شكله جاي عند سيادتك في القصر 
ساد الصمت لبرهه قطعه فارس بتساؤل 
وجدة البنت فين دلوقتي وإزاي سبته ياخد البنت بالسهوله دي 
احنا عرفنا ان جدتها قعيدهوللأسف سمعنا صوتها وهي بتصرخ وبتنادي عليه زي المجنونه 
أطبق فارس جفنيه پعنف وتحدث بأمر قائلا 
ابعت عربيه تجيب جدتها على القصر هنا حالا وخليكم ورا تامر دا وبلغوني بكل جديد 
تحت أمرك يافندم 
أغلق هاتفه وهم بفتح الباب مره أخرى لتسبقه خديجه التي فتحت الباب وتحدثت بفزع وخوف ظاهر على ملامحها 
فارس الحق البنت حالتها صعبه أوي و 
لم ينتظر لسماع باقي جملتها واندفع نحو الداخل دون أرادته حتي أصبح بجوار إسراء على الفراش التي بدأت تتشنج بقوهوتصطك على أسنانها پعنف وعينيها زائغه 
أسرع بأحتوائها داخل ذراعيه كمحاوله منه لتهدائتها ونظر للطبيبه نظره ارتعد قلبها منها وهو يقول بصوت عال للغايه  
ايه اللي بيحصلها دا انطقي 
اجابته الطبيبه بصوت مرتجف 
درجة حرارتها عاليه جدا بسبب التهاب شديد في چرح ايديها ولازم ننزل الحرارة بحمام ميه بارد حالا 
بلحظه كان حملها فارس بين يديه للمره الثانيه وخطي بها لحمام الغرفه أحكم يده حول خصرها واوقفها على قدميه وفتح صنبور المياه بيده الأخرى لتنهمر المياه البارده فوقهما جعلتها تشهق بقوه وتنكمش داخل حضنه متمسكه بثيابه بكلتا يدها وجسدها بدأ يهدأ قليلا وتهاوت بين يديه 
حاوطها بذراعيه سريع
طلعتيلي منين 
رامي  
همست بها بصوت يكاد يسمع بوهن وتتأوه بتعب شديد وبدأت تبكي بضعف وتهذي بكلمات اعتصرت قلبه حين قالت 
متسبنيش خدني من الدنيا دي انا تعبت 
مش هسيبك 
همس بها داخل أذنها وهو يزيد من ضمھا بقوه داخل صدره 
بمكان أخر 
سيد بيه الواد اخو رامي واخد بنته وطالع على قصر الدمنهوري 
قالها إحدي رجاله پخوف شديد  
لېصرخ سيد بأمر قائلا  
أوعى يدخل بالبنت الصغيره القصر لازم تفضل بره دي اللي هتجيب
رقبة أمها تحت رجلينا 
يعني نعمل ايه يا بيه! 
اجابه سيد بشيطانيه  
امنعه يوصل بيها للقصر بأي طريقههدده خوفه اضرب عليه ڼار المهم البنت تفضل بره سطوة الدمنهوري علشان طول ما هي بره أمها هتخرج وتبقي عايزه تشوفها وساعتها تجبلي خبرها 
البارت ال 
داخل قصر الدمنهوري 
بعد مرور عدة دقائق أغلق فارس المياه البارده التي تنهمر بغزاره عليه هو و إسراء التي بحاله يرثي لها بين يديه 
قام بجذب منشفه كبيره ولفها بها
تم نسخ الرابط