رواية امنية كاملة
المحتويات
كان مقتول وعليا جنبه
كاميليا وهى تجذبه ذراعها من قبضه يدده
وقلتلك برضو مش مصدقاك .. انت اكتر حد كنت عاوز تقتله عشان الورق اللى معاه
معتز بتهكم
وليه ميكنش حضرتك
وانا هقتله ليه اصلا
معتز بسخرية وهو يضع يده فى بنطاله
ليه هو مكنش پهددك انه هيقول لجوزك انى عشيقك .. ولا نسيتى انك قبل كدا حاولتى تقتليه
قلتلك كان حاډث وبعدين تهديده مبقاش فارق معايا بعد مۏت جوزى
بس كان هيفرق اوى مع اهلك جوزك خصوصا بعد مااانتى دفعتيله فلوس عشان ېحرق وصية جوزك اللى كتب فيها كل فلوسه باسم ماجد
كاميليا پغضب
اظن دا مش وقت نفضح بعض ولا ايه .. احنا لازم نفكر هنجيب الورق ازاى
معتز بتفكير
ودا اللى انا بخططله .. ولحد ما اظبط خطتى لازم اكون فى صفها
طرقت نجوان عدة طرقات على غرفة مريم لتدخل وتجدها مستلقاة على فراشها تضع سماعة الاذن وتستمتع لاحدى الاغانى لتجلس بجوارها على الفراش وتقول بحب
مريم وهى تخلع السماعه وتبتسم
اهو انا .. لتردف باهتمام
المهم حضرتك عاملة ايه بعد موقف امبارح
نجوان بحزن زائف لتتنهد
كويسة يا حبيبتى .. كنت عاوزة امشى بس مقدرتش اسيبك انتى واخوكى .. قالت ذلك وهى تلمس وجنتاها
مريم وهى تضمها بمحبة
ربنا يخليكى ليا يا عمتو
ويخليكى ليا يا روح عمتو ... تابعت وهى تبعد مريم ببطء عنها قائلة بتساؤل
انتى تكلمتى معها
مريم بعدم فهم
مع مين
نجوان بانزعاج
مرات ابوكى
لا طبعا .. ومش حابة اصلا .. لتتابع بفضول وهى ترمق عمتها بتساؤل
بس قوليلى با عمتو انتى عارفه الست دى .. موقفك امبارح يقول انك عرفاها وعرفاها كويس كمان
طبعا عارفاها
مين دى
نجوان وهى تنهض وتصنع الارتباك
لا يا حبيتى مقدرش اقولك حاجة لباباكى يزعل
لتقف مريم مواجهه لها لتعبس
يزعل ليه .. هى من الست دى
نجوان وهى تتصنع الحزن وتمسك كف مريم وتمسد على شعرها لتقول بحزن
الست دى مش كويسة كانت تعرف حاتم من زمان بس ضحكت عليه وسابته بعدها تجوز مامتك لكنها ظهرت تانى وتابعت بتاثر بالغ
لتتقلص عضلات وجه مريم وترمش بسرعة لتقول بانفعال
قصدك ان بابى كان يعرفها على مامى وخان مامى معها !!
نجوان بتهرب
حاتم كان بحبها هى اللى ضحكت عليه وحاولت تخرب كتير بينهم لتتابع بحزن
ميرو اوعى تقولى لحاتم انى قلتلك ... انا بس خفت انها تقدر تضحك عليكى وتخليكى تقربى لها ... وتابعت وهى تجذبها لحضنها لتقول پبكاء زائف
لازم تساعدينى نطلعها برا البيت يا حبيبتى عشان مامتك ترتاح
بينما مريم كانت غير مصدقة ان والدها خان امها وتجوز عشيقته !!
مدت عليا بيدها لشقيقتها لتقول بجدية
هدى الورق دا معتمد عليه حياتى كلها هو اللى هيرجعلى ولادى انا مقدرش اخده معايا القصر هناك .. عشان كدا هسيبه معاكى انا بحط حياتى وحياة ولادى بين ايدك
هدى بتوتر وهى تاخذ منها الورق
الورق دا فيه ايه يا عليا
دا ورق كان عند كامل وعلى حسب تخمينى كان بيبتز به معتز وكاميليا .. لتردف بهدوء
بالورق دا هوقع كاميليا فى معتز وبعدها فى نادية ونجوان
هدى باستفهام
شمعنا دول بالذات
عليا وهى تقف لتضييق عيناها
اللى قتل واحد من الاربعة كل واحد منهم عنده سبب انه ېقتله
وحاتم .. ليه طلعتيه برا الحسبة
لتلتفت لها عليا
لا طبعا حاتم ميعملهاش
هدى باستجواب
وليه ميعملهاش ها !! .. حاتم كمان عنده اسباب انه ېقتله واحد اختلس مبالغ كتير من شركته وغير كدا حاول ېتهجم عليكى .. ليه ميقتلوش
عليا بنفى
لا لا طبعا ... حاتم مش يعملها
متاكده ها .. انتى قبل كدا لحقتيه وهو رافع المسډس فى وشه كان هيقتله وانتى بنفسك قولتيلى لولا انك رحتى كان حاتم قتل كامل
عليا پغضب
حاتم لو عملها مكنش تهمنى فيها حاتم بحبنى
هدى باستنكار
اللى بحب مش بيلفلك ضهره يا عليا .. لو فعلا حابة تثبتى براءتك يبقا كلهم بما فيهم حاتم يبقوا فى موضع شك
لتصمت عليا فهى لن تصدق ان حاتم ربما يكون مشتبه به هو لن يفعلها !! .. لن يتركها تدفع ثمن خطاه .. لا حاتم لايمكن يعمل كدا .. لو كان عملها مكنش خبى
نزلت عليا من عند شقيقتها وهى تشعر بانها تائهه لا تريد ان تفكر ان ربما حاتم يكون الفاعل ..لتصادف مالك عند مدخل العمارة لييقف لييحيها
مالك بود
ازاى حضرتك .. خير حضرتك كنتى عند حور
عليا مبتسمة
لا حور زمانها فى الشغل .. ان كنت جايه اشوف مامتك .. لتتابع بمحبه
انت بقا عامل ايه ومبقتش ليه اشوفك كتير
الشغل كتير فى المستشفى والجامعة
ربنا يعينك يا حبيبى لتتابع .. انا لازم بقا امشى المهم خلى بالك من نفسك ومن مامتك
مالك بضحك
اكيد طبعا
لتغادر عليا وليدلف مالك ليتسقل المصعد ليتفاجا باحدى جيرانه وهو جار قديم هنا ليقول له بعتاب
مكنش العشم منك يا دكتور .. الاستاذ يونس لو شاف دا كان ماټ فيها
مالك بعدم فهم
قصدك ايه يا استاذ محمود
محمود بضيق
قصدى ازاى يجيلك قلب تقف وتهزر كدا مع الست دى
مالها الست دى .. حضرتك تعرفها
محمود باستهجان
حضرتك عاواز تقولى انك متعرفش ان دى عليا اخت والدة حضرتك والست اللى قټلت عمك !!
21
شجار__
عادت عليا لمنزلها الجديد .. صعدت لغرفتها لتفاجا بحاتم جالسا على احدى الارائك ويبدو عليه الڠضب ..لتتدخل وتغلق الباب خلفها محدثه صوت لينتبه حاتم لقدومها لينهض بسرعة متجها نحوها قائلا بحنق
ازاى تبابتى برا البيت .. لا وكمان من غير ما تقوليلى .. اللى يخليكى تقولى للخدامين كنتى قوليلى .. ليكمل پغضب
ولا سيادتك ميهمكيش منظرى قدام الشغالين لما الهانم اللى مفروض متجوزها امبارح تسيب البيت وتمشى
عليا ببرود وهى تبتعد عنه
اوكيه المرة الجاية هبقا اخد بالى من منظرك قدام الشغالين .. لتتابع بسخرية
بس بلاش تعيش الدور اوى وتصدق تمثيليه جوازانا دى
لتتحرك مبتعدة عنه ..لتسير نحو المرحاض ليجذبها حاتم نحوه لتصدم بصدره ..ليحيط خصرها بذراعه ويقرب وججه لعنقها ليلاحظ تسارع انفاسها ليغمض عيناه ليتنفس رائحة عطرها التى افتقدها كثيرا متذكرا كم كان يعشق ان يشتم رائحة عطرها وكم كان يحتضنها ليتنفسه .. بينما هى كانت تتنفس بسرعة وهى قريبة منه كل هذا القرب كانها لم تبتعد عنه عشرين عاما .. لتضع كفيها على صدرها .. كم تشتاق اليه .. احست بانفاسه على عنقها وبشفاه تتلمس عنقاها لتستسلم لذلك القرب المشتاقه اليه .. لتفتح عيناها سريعا لتتذكر كم اهانها كيف تخلى عنها .. عادت الى رشدها للتنفض بسرعة وتدفعه بعيد عنها لتقول پغضب وانفاس لاهثة
اوعى مره تانيه تقربلى كدا فاهم ولا لا
حاتم وهو يلوى فمه
اقربلك ازاى
تحضنى كدا او حتى تلمسنى
حاتم بتهكم
ليه مع انك من ثوانى بس كنتى حابه القرب دا .. ولا انا غلطان
لترمقه عليا بنظره مقت ولم تجبه لتدلف الى المرحاض وتغلق الباب خلفها بقوة محدثة صوت .. لتسير
متابعة القراءة