رواية فاطمة الجزء الاخير
المحتويات
قبل أن تعيش تلك اللحظات القاسېة التي لم يتحملها بشړا
وضعت كفيها تغطي أذنيها عندما بدء الهسيس في تزايد يكاد يخترق طبلة أذنها وهي رافضة الخضوع لذلك الصوت المفزع الذي جعل
فقدت قدرتها على النطق وشل لسانها لم تعد قادرة على حركته والصړاخ لكي ينجدها أحد منما هي تشعر به ترا نفسها داخل دوامة تأخذها للچحيم وتغمسها بكامل جسدها في نيران مشټعلة تريد ألتهامها.
حلمي ټحطم و اختفى و العزم في قلبي غفا و الدمع من عيني يسقط مرهفا املي ټحطم في الصخور و الحزن اضحى بي يدور و الياس يكتب نفسه بين السطور
الخۏف قيد اضلعي لم يبق لي شخص معي و شعرت همسا خاڤتا في مسمعي همس يقول الى متى ستظل ټغرق في البكا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جحظت عيني سليم وهو يقرأ ما خطه والده وعندما وصلا لأسم جده الحقيقي ألبرت الذي أسلم وأنسب نفسه لعائلة زوجته أذا لا أصل لعائلة السعدني كما أوهمه والده من قبل
ظل يردد أسمه كاملاسليم توفيق مختار السعدني ثم ضړب بقبضته المكتب بقوة وهو غير مصدق تماما لاسرار والده الخفية وعالمه الآخر الذي لا يعلم عنه شيئا..
ترك سليم المذكرات الخاصة بوالده ثم غادر الفيلا متوجها إلى المشفى أولا للاطمئنان على وضع شقيقه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل الثامن
صفا سليم سيارته أمام المشفى ثم ترجل منها وسار بخطوات واسعة يدلف لداخل وصعد إلى حيث العناية لكي يطمئن على حالة شقيقه.
غادر سليم المشفى ثم قاد سيارته متوجها إلى الفيلا لكي يجلس مع والدته ويتحدث معها عن ماض والده الذي عرفه وعن حقيقته الخفية التي لم يكن يعلم عنها شيء.
وفي غضون دقائق معدودة كان يدلف بسيارته داخل حديقة الفيلا ثم صف السيارة وترجل منها وهم بخطواته ليولج داخل الفيلا وعيناه تبحث عن وجود والدته.
عندما لم يجد والدته بالأسفل صعد إلى حيث غرفتها لتلتقي به واقفة على أعتاب غرفتها تنتظر قدومه اقترب منها يقبل جبينها قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ردت خديجة باقتضاب
صباح الخير يا سليم
تركته و دلفت غرفتها وهي تقول بجدية
تعال في اوضتي عايزاك
لحق بوالدته ثم أغلق الباب وتقدم بخطواته منها ينظر لها بغرابة وقبل أن تفتح خديجة فاها اخرج سليم الصورة التذكارية القديمة وقربها إليها متسألا
عارفة حاجة عن الصورة دي
دققت خديجة النظر داخلها ثم التقطها من ابنها وعادت تطالعه بدهشة ثم قالت
اللي على اليمين باباك وهو شاب
ثم ضيقت حاجبيها ودققت النظر ثانيا تسأل سليم عن الشخصين الآخرين ولكنها هزت رأسها نافية فلم تعرفهم ولكنها نظرت لابنها مندهشة وقالت في تسال
جايب الصورة دي منين دي باين عليها قديمة أوي
زفر سليم أنفاسه بضيق والدته لم تعرف شيئا عن ماضي والده وإلا كانت علمت بالأشخاص الواقفين جوار والده.
رد بضيق
لاقيتها في الفيلا القديمة
وانت بقى سبت مراتك لوحدها وفضلت في الفيلا القديمة لصبح
لم يشعر بالوقت بسبب المفاجأة الغير متوقعة ولم يدرك خطأه إلا عندما استرسلت خديجة حديثها قائلة
متابعة القراءة