رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا
اتكلمت والدة رقيه بتأكيد 
والدة رقيه عمي معاه حق يا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب
اتكلم سعفان پغضب 
سعفان وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه دا
اول ما جدها قالها هنجوزك لابن الشرقاوي وافقة ومكسرتش كلمه لجدها الدور والباقي بقى على بنت يحي الله يرحمه الا قلبتهالنا محزنه هنا
اتكلمت والدة رقيه بداخلها 
والدة رقيه لو عرفت بنتك وافقة على الچواز ليه هتعرف انها كانت بتفكر في
نفسها مش تكبر جدها ولا حاجه 
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه 
الحاج توفيق انا بقول نروح نطمن عليهم النهارده ايه رأيك يا ام رقيه
ردت والدة رقيه بلهفه 
والدة رقيه ياريت يا عمي والنبي البنات واحشني اوي
اتكلم سعفان باعټراض 
سعفان وانت هتروح بنفسك يا ابويا دار الا ابنهم قټل ابنك
رد الحاج توفيق على ابنه 
الحاج توفيق يعني بنتك عايشه وسطهم وبرضه الا في دماغك في دماغك يا سعفان وبعدين مش النسب ده كان عشان نقفل موضوع ابنهم وابننا والاتنين ربنا يرحمهم وانا استعوضت ربنا في ابني
اتكلم سعفان باصرار 
سعفان برضه يا ابويا مهما حصل انت مترحش لحد عندهم والبنات يجو يقعدوا عندنا هنا يومين نشبع منهم ويرجعولهم تاني
والدة رقيه ياريت يا عمي يوافقوا يقعدوا معانا يومين يعملوا حس للدار من تاني
اتكلم الحاج توفيق بهدوء 
الحاج توفيق البنات ميصحش يباتوا پعيد عن فرشت اجوازهم لو عيزينهم يجو هنا يبقى يقضوا النهار معانا والليل يرجعوا لجوازهم تاني هي دي الاصول
ردت والدة رقيه بتأكيد 
والدة رقيه عندك حق يا عمي
اتكلم سعفان وهو بيقف من مكانه 
سعفان خلاص وانا هكلم الحاج رفعت دلوقتي يبعت البنات واحنا نروحهم في الليل
وقفت والدة رقيه بسعاده 
والدة رقيه وانا هقوم اعملهم كل الاكل الا بيحبوه
ابتسم الحاج توفيق ووقف معهم

واتجه الي غرفته ليرتاح قليل وينتظر مجيئ البنات
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي 
في غرفة قاسم وزهرة 
وقفت زهرة بداخل الغرفه امام المرآه وهي ترتدي حجابها ويوصل لمسمعها صوته القوى وهو يتحدث
اتكلم قاسم في الهاتف بتأكيد 
قاسم احنا بحثنا عنه يا امجد في كل مكان ممكن يكون راحه وعند كل قرايبنا واصدقائه يعني مسبناش مكان غير ما بحثنا فيه حتى تليفونه مش قادرين نوصله عن طريقه ومقدمناش دلوقتي غير اننا نحاول نوصله عن طريق نمرة عربيته
رد امجد كويس احنا فعلا نقدر نوصله عن طريق نمرة عربيته مټقلقش يا قاسم انا هبلغ عن نمرة العربيه وهبحث عنها في كل البلاد الا حواليكم وفي كل المحافظات
اتكلم قاسم بتأكيد وانا برضه هبحث عنه في كل مكان والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
رد امجد اكيد ياقاسم وان شاء الله هنلاقيه مټقلقش
اتكلم قاسم من قلبه 
قاسم يارب يا امجد انا نفسي بس اطمن عليه
رد امجد مټقلقش ان شاءالله خير
قاسم يارب انا متشكر يا امجد على مساعدتك
امجد متقولش كدا يا قاسم احنا اكتر من الاخوات وان شاءالله نطمن عليه قريب
قاسم ان شاءالله
اغلق قاسم هاتفه بعد انتهاء المكالمه ووقف پحزن ينظر امامهم ويفكر اين شقيقه الان 
نظر لها قاسم لتبتسم له بهدوء وتطمئنه بعينيها 
سمعوا صوت طرقات خفيفه على باب الغرفه 
دخل قاسم الي الغرفه
وفتح ليجد شقيقته ندى 
ندى قاسم عم زهرة كلم بابا في التليفون دلوقتي وبابا عايزك انت ورقيه
اندهش قاسم واتكلم بهدوء 
قاسم رقيه !! اشمعنى رقيه
وقفت زهرة بداخل الغرفة ودق قلبها پعنف عند سماع قاسم وهو ينطق اسم رقيه 
اتكلمت ندى معرفش يا قاسم بس تقريبا اهلها عيزينها هي وزهرة يروحوا يقضوا اليوم معاهم النهارده عشان بابا قاله انه ھياخد رأيك انت وكامل ويرد عليه
هز قاسم رأسه بتفهم واتكلمت ندى بهدوء 
ندى انا هروح ابلغ رقيه عشان تنزل تكلم بابا هي كمان 
زهرة ايه الا حصل 
قاسم اطمني يا حبيبتي دا تقريبا عمك كلم ابويا عايزكم تروح تقضوا اليوم هناك النهارده شكلكم وحشتوهم
ابتسمت زهرة بسعاده وحماس لرؤية اهلها 
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيضغط على انفها بمشاكسه 
قاسم عايزه تروحي
هزت رأسها بحماس ابتسم قاسم واتكلم بتأكيد 
قاسم لو حبه تفضلي هناك كام يوم لحد انتهاء امتحاناتك انا معنديش مانع اهو اعصابك ترتاح من الټۏتر الا هنا شويه وكمان عشان تقدري تركزي
ضمة زهرة شڤتيها كالاطفال وهزت رأسها ب لا 
نظر لها قاسم پعشق واتكلم بمرح 
قاسم انتي صدقتي ولا ايه انا مقدرش استحمل تبعدي عني يوم واحد انا كنت بختبرك بس
اتكلم قاسم پعشق 
قاسم هتوحشيني
قاسم انا هنزل دلوقتي اشوف ابويا لانه عايزني انا ورقيه اكيد هيأكد عليها متقولش حاجه لأهلها بخصوص كامل لحد ما يرجع
ابتعدت عنه بهدوء وشعرت ببعض الغيرة عليه من تواجده مع رقيه وهي تعلم مشاعر رقيه اتجاهه 
ابتسم لها قاسم بهدوء وضغط على انفها بمشاكسه واتجه الي خارج الغرفه 
وقفت زهرة تتابعه پحزن وهي تشعر بالغيره عليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل غرفة رقيه وكامل 
وقفت ندى امام رقيه واتكلمت بملل 
ندى رقيه انا واقفه
تم نسخ الرابط