رواية سعاد كاملة
المحتويات
تمنت أن تميل وتنام الى جواره يضمها فقط لتخبره عن عشقها الدفين له منذ أن وعت على الحياه
كان هو مالك قلبها لكن لم تحدث أحدا
ودت لو أخبرته أنها هي من أشارت بتسمة أبن راجحى على أسمه
ودت لو رفضت من البدايه لرغبة أمها وما كانت أمتثلت لقرارها ربما كان من السهل الأن البوح بحبها ليونس
وضعت أحدى يديها على جبهته ومسدت على مقدمة شعره
فتح عيناه للحظه ليبتسم لها
لايعلم ماذا فعلت بها تلك البسمه لكن سرعان ما شعرت بسهم غرس بقلبها حين تنهد قائلا رشيده ذات الخال
سحبت يدها سريعا تريد أحراق الكون الأن وأول من ستحرق هي تلك المتطفله رشيده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتحت رشيده الباب
لتدخل
وتجد نواره تجلس أرضا جوارها حلميه ومعهن حسين ولد عمها وأيضا يجلس عبد المحسن جوار درفة الباب الأخرى
لتقول أيه يا جماعه مالكم جاعدين أكده
وقف عبد المحسن سريعا يهلل رشيده رشيده رشيده
تبسمت أيوه انى رشيده يا عم عبد المحسن مش الجن الى مخاوياه
نظرت الى الجالسين الذين أندهشوا بدخولها
وقفت نواره سريعا
ليساعد حسين حلميه على الوقوف
أقتربت رشيده منهم
لتجذبها سريعا حلميه تقبل كل أنش بوجهها قائلا بدموع
بت بتى حبيبتي
لټخطفها نواره منها تقبلها وتضمها هي الأخرى لوقت
الى أن
أخرجتها من حضنها قائله كيف خرجتى من سجن المركز
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسم عبدالمحسن يقول بتعلثم كيف ما جالى نفذ أنا روحت له وجولت له
وهو وجف على جدمه وقالى أجول لنواره أن رشيده هترجع النهارده
لينظر الى نواره يقول شوفتى كيف ما جولت لك
هو وعدنى
يونس مش زى بجيه الهلاليه
همست رشيده يونس أسوء من الهلاليه بس مخادع
ابتسم حسين قائلا حمدلله على سلامتك يا بت عمى ياريت تتوبى بجى
ردت نواره هتوب أنا لو أتكلمت بعد اكده هقطع لسانها تعيش جارى خارسه
ضحك صفوان الذي دخل
يقول وتهون عليكى يا أماى
أقترب يقول بمزح كفاره
زغدته رشيده باسمه
رد صفوان يسر في مدرستها زمانها على وصول دى هتفرح جوى لما تجى وتلاقيكى هنا في الدار دى
مش مبطله بكى بس هي راحت المدرسه علشان تثبت لزملاتها أنك بريئه ومحدش يفكر أنها مصدقه أنك جاتله كيف ما كانوا بيجولوا عليكى
جذبت نواره رشيده لحضنها مره أخرى
لتقول لها أيه الريحه النتنه دى
ضحكت من خلفها يسر التي أتت هي الأخرى قائله
بجالها ليلتين نايمه عالبورش هيكون ريحيتها أيه أكيد فسيخ
ضحكت رشيده قائله والله شوقتينى له
أقتربت يسر تضمها بقوه قائله لو ريحتك أيه هحضنك وبعدها هعضك زى ما كنت بعمل سابق
ضحكن لبعضهن ليضما بعضهن بحب فائض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حكت يسر ظهرها قائله أيه ده أيه الى بيجرى في جسمى ده
ردت رشيده ده براغيت من الحجز
نظرت لهن نواره بأشمئزاز قائله جدامى أنتم الاتنين على الحمام أنا الى هحميكم بيدى
ضحك صفوان وحسين ليقول حسين أنا هروح أجول لابوى أن رشيده طلعت
قال صفوان ببسمه ساخره أبجى سلملى عليه
شعر حسين بسخرية صفوان فوالده لم يسأل عليها
ليغادر ويتركهم
ليقترب صفوان من رشيده ضامما يقول كنت عارف ان الحقيقه هتظهر وهتطلعى براءه
ضمته رشيده أكثر فهى ليست نادمه حتى لو من أجله ضحت وأصبحت زوجه لأبن الهلاليه
مرت أيام
بعد الفجر مباشرة عند مجرى النيل
نزل يونس يسقى فرسه من الماء
حين رأى رشيده تجلس على أحد الصخور القريبه من الماء
ترك الفرس وذهب الى جوارها
يقول صباح الخير يا ذات الخال
نظرت رشيده أليه بسخريه ولم ترد
أبتسم يونس وهو يجلس الى جوارها قائلا
بيقولوا صباح النور أو صباح الشهد والعسل
وقفت رشيده لتغادر
لكن
جذب يونس يدها سريعا لتختل وتجلس مره أخرى تنفض يده عن يدها قائله أخر مره هسمحلك تمسك يدى
تبسم يونس قائلا لاه أنا همسك يدك كتير بعد أكده
ردت رشيده ومين الى هيسمحلك باكده
رد يونس يونس الشرع لأننا هنتجوز قريبا
ضحكت رشيده ساخره تقول بتحلم
يا واد الهلاليه
رد يونس مش حلم دا هيبجى حقيقه يا ذات الخال
ولا نسيتى
ردت رشيده نسيت خلاص مبجاش قى يدك تعمل حاجه لأخوى ولا ليا
رد يونس لاه في أيدى أغير أجوالى وأجول أنك أنتى الى حاولتى تجتلينى بمساعدة أخوكى وأنى كذبت علشان كنت عاشقك بس أنتى غدرتى بيا وكمان كنت لسه تحت تأثير المخدر ومش عارف بجول أيه وأظن شوفتى بعينك معاملة الظابط ليا يوميها
نظرت له رشيده بدهشه تقول ليه عاوز تتجوزنى وأنت عارف أنى بكرهك وبكره كل الهلاليه لو مفكر أنك بتضمن سكوتى على أفعالكم الخسيسه أو عاوز تكسرنى تبجى غلطان
تبسم وهو يقف قائلا السبب غير أكده خالص بكره هتعرفى
أنا وعمى غالب هنجى الليله نطلبك يا ريت تجولى لوالدتك وكمان لعمك وواد عمك الى دايما مش بيفارقك
قال يونس هذا وذهب يسحب فرسه وغادر يقول لها الليله يا ذات الخال
كم ودت لو قامت له صړخت بوجه قائه كم هي کرهت هذا اللقب بسبب نطقه لها به
مساء بدار رشيده
بالمندره
جلس كل من صفوان السلطان العم ومعه حسين وأيضا صفوان الأخ
بعد أن أستقبلوا يونس الهلالى ومعه عمه غالب
أستقبلهم صفوان العم برحابه شديده
ليجلسوا سويا
تنحنح غالب
متابعة القراءة