رواية جنتي الفصول الاخيرة

المقرب ولكن كان يخشي دائما ان يتلقي رفض من صديقه فهو يعرف عنه انه كان دنجوان الكليه ولاكن الان الوضع اختلف 
ومن هنا تبدء قصه حب جديده بمنزل حسين الجيناوي 

الفصل 12
بعد اكثر م ثلاث شهور لم يحدث تغيرات كثيره ولكن اقتربت مكه اكثر م مازن وزاد تعلقها به وبشخصيته وبافعاله المحببه اليها فهو دائم التودد لها يفعل اي شئ يفرحها لكي تتعلق به اكثر فاكثر واحبت الجو الاسري الذي يكمن في هذا المنزل احبت الحجه فريده واعتبرتها والدتها والذي تاخذ رايها بكل شي وكذالك الحج حسين اعتبرته والدها الذي دائما يرشدها ع الطريق الصحيح وسناء وشروق كانو حزب واحد صديقات ليس لهم رابع 
اما عن مازن فما زال يعشقها وقد تكون كلمه قليله عليه بتمناها ان تعجز معه يقضون الباقي من حياتهم سويا يمر عليهم كل شئ فرح حزن اي شئ واكن وهيا بجواره لا تفارقه ابدآ
اشعري بي و ارضي بما يحمله قلبي فإنك لي مهما كان قرارك انتي الماضي والحاضر والمستقبل انتي الحياه جنتي 
نذهب سريعا لثنائي اخر مروان وشروق ف هم الان مازالو ففتره خطوبتهم يريها كل شئ مميز بشخصيته يقترب منها حتي اصبحت تشعر انه امانها بالحياه حبيبها صديقها حاميها زوجها ولا احد غيره سيشعرها بما يشعرها هو فمجرد لمسه منه يذوب ثلج قلبها تعودت دائما ع وجوده وازداد تعلقها باهل مازن ايضا فهم الاسره والدفا بالنسبه اليها اعجبها وجودها بينهم 
اما مروان
فهو سيجن من صبره عليها ولكن عليه ان يصبر لينول قلب معشوقته فهو يفعل الكثير من اجل ان ينول ارضاء قلبها يحلم بطفل منها يحمل اسمه وشكلها يحلم بحياه طبيعيه معها يحلم بان تصبح زوجته فعليا يحلم بالكثير والكثير ولكن هيهات فمعذبته ستقوده للجنون قبل ان ترضي عنه فهيا مدللته تريد ان تحصل ع قلبه صافي بدون فكره اي اڼتقام ولكنها لا تعلم انه اصبح حاميها من والدها فهو الان المنتقم منها وليس زوجها .
.سأكون لكي الحامي والمضحي بالحياه امام نظره تشعرني بانك تقبليني
.ازيدي من قربك معذبتي فانا اريدك وتين قلبي 
اما عند عزيز وسناء فكان كثير الزياره اليهم يتودد لاهلها واليها لكي يراها فقط يقبل بنظره واحده اليها فهي تكفيه لاسابيع ولكن يعذبه القلب فهو لن يقبل بنظره اليها فقط فهو يريدها هيا يريد قلبها يريدها تحمل اسمه يريدها بين يديه ولكن لا يعلم ما هي حقيقه شعورها ناحيته او انها لن تراه من البدايه لن تشعر به وبما يذيب قلبه فهو يريد الصبر علي ان يثق به صديقه فهو مازال خائڤ من فكره ان يخسره صديقه وبالتالي يخسرها هيا الاخري ف بهذا الوقت سيقرأ ع قلبه الفاتحه فهو هالك لا محاله
ف وجودك عڈاب وبعدك دمار فإين الراحه مهلكتي 
...........................
بموقع الفندق تقف جنه بين العمال تأمر هذا وتباشر هذا فهي الان تعمل بشكل جدي علي الفندق ف في فتره قليله جدا انجزت كثير فهي الان البشمهندسه جنه فقط .
اقترب الفندق ع الانتهاء وسيقترب معاد رحيلها ف سنري ماذا سيخرج لها م جراب الحاوي .
مازن جنه 
جنه مازن ايه اللي جابك دلوقت ف الشمس 
مازن وهو انا عارف اتلم عليكي ي جنه من ساعه م بدأتي ف المشروع وانتي بتبعدي عني 
جنه انا مش ببعد عنك ي مازن انا بشوف شغلي اللي انا جايه هنا عشانه 
مازن طب وانا 
جنه انت ايه 
مازن انا ايه هوا انا مش جاي ع بالك ولو لثانيه ي جنه مبتفكريش لما تخلصي المشروع هيحصل ايه انتي لغايه دلوقت رافضه اني اتقدملك بشكل رسمي وسببك انا مش قادر اقتنع بيه 
جنه ده مش المكان اللي نتكلم فيه عن حاجه زي كده ي مازن 
مازن خلاص يبقا تيجي معايا دلوقت نروح نقعد ف اي مكان 
جنه مينفعش انا عندي شغل لازم اخلصه اجل الكلام لبعدين
مازن وانا ي ستي صاحب الشغل وبقولك وقفي الشغل عشان نتكلم 
جنه مازن مينفعش كده 
مازن هوا ايه ده ي جنه اللي مينفعش انا عايزه افهم في ايه انا من ساعت م طلبت منك ان نرتبط رسمي وانتي بتتهربي مني كل م اقرب تبعدي جنه م الاخر كده ومن غير لف ودوران انتي رافضاني 
جنه اه ي مازن ..
..............................
مروان شوشو بقولك ايه متيجي نسافر 
شروق نسافر فين 
مروان اي حته نعير جو 
شروق اي حته اي حته 
مروان ههههههه شكل ف مكان معين ف دماغك 
شروق يعني هوا بص ااا 
مروان ايه ي شروق متقولي ع طول 
شروق اسوان 
مروان انتي ي بت انتي عايزاني اشد ف شعري بقول نسافر نصيف مش نتفرج ع الاثار 
شروق منا يعني معرفش اماكن كتير انا نفسي اروح اسوان لاني قريت عنها كتير وحبتها 
مروان متعرفيش اماكن يعني ايه هوا انتي مسافرتيش قبل كده نهائ 
شروق مخرجتش من القاهره عمري كانت امنيه حياتي بس بابا مكنش بيرضي كان ديما بيقولي مشغول مش فاضي مروان هوا انت ينفع تسفرني