رواية سوما كاملة
المحتويات
بتكسف مكان البطله وهو بيقولها بحبك.
فاطمه أيوه هو ده... عارفه لما تبقى نفسك تدخلى جوا الروايه تقولى للبطل لا البطله مظلومه دى فلانه بنت الجزمه دى هى الى مدبرة كل ده.
عاليه اه.. ببقى نفسى ادخل اضرب الشخصية الشريرة بتاعت الروايه.
فاطمهاهو انا كل ده.. وعايزه اعيش كل ده...انا من حقى اعرف امتى هيتقالى بحبك بعشقك ياعمري التلاته فى جملة واحدة.
عاليه ايوه وانا كمان... بس انا اشتريت امشى ورايا انا الى هدلك على السكه.
فاطمههاا.. قولى.
جذبت عالية الهاتف قائلة اول حاجة هندورلك على شغل فاضى فى شركه كبيرة سكرتيرة... واكيد هناك هتقابلى المدير الى هتبقى سكرتيرته.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عاليه يالا بينا...
بعد مرور عشرة أيام
استيقظت الشقيقتان على ضربات من خف امهم البيتى تقول قوموا.. فوقوا ياخلفة الندامه.
عالية اااااه... اييه ياماما براحة فى ايه.
فاطمه بعيون ذابله تحدها اسوداد من السهرايه يا حاجة.. انتى ليه كده
نعيمه بضيق وكمان مش عاجبك يا شحطه انتى وهى.. طول الليل سهرانين للصبح وانا الى بعملكوا كل حاجه. الواحدة بتخلف عشان عيالها يريحوها ويخدموها وانتو موخمين فى السراير للضهر... مش فاضل غير احميكوا واغيرلكوا... فزى يابنت الجزمه انتى وهى... عشر دقايق والاقى البيت ده بيبرق فاهمين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت فاطمه لشقيقتها قائله عجبك كده... بقالنا ولا اسبوعين اهو ومافيش جديد... من كتر السهر ادور على الشغل بقيت شبه الباندا.
عاليه انا مش عارفة هو مافيش شغل ولا احنا الى نحس ولا ايه...ده البطلة كانت تفتح الروايه كده تلاقى الوظيفة فى وشها... امال فين الكلام ده.
فاطمه انا تعبت... شكلى هوافق على ممدوح ولا ايه.
عالية ايه هتستسلمى من اولها ده احنا لسه بنقول ياهادى.. امال لما نبقى في قلب المعمعه هتعملى ايه.
انتبها على صوت صړاخ امهم من الخارج يالااا يابت انتى وهى بدل ما اقوملك.
فى مساء نفس الليله...جلست فاطمه لجوار نعيمه تقم بطى الملابس التى جمعتها للتو.
صړخت عاليه فجأة بطه يا بطه يابطه.. لاقيتها.. لاقيتها تعالى بسرعه.
انتفضت فاطمه بسرعه فوقعت كل الثياب النظيفة التى كانت على قدميها ارضا.
هرولت للداخل ونعينه ټصرخيا غبيه يا الى ماشيه بربع عقل... الغسيل اتمرمغ فى الارض.
لم تهتم كثيرا بل دلفت لغرفتها مع شقيقتها تقول هاااا...قولى.
عالية بحماس كأنها اكتشفت الذرة شركة واحد باهر الششتاوى... هى بعيد شويه... بس قشطة يعنى... عايز سكرتيرته حسنة المظهر.. هااا واخدالى بالك انتى.. تكون بتتكلم لغات وشوية حاجات تانية.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاليه امممم... ايه الحظ ده.... طب.. ايه رأيك لو نخلى حسام إبن خالتك يضربلك شهادة اعتماد من السنتر الى هو شغال فيه.
فاطمه ايوه ماشى بس مع الوقت ولا حتى فى المقابله هيختبر لغتى ويعرف أنى مييح.
عاليههو انتى رايحه تشتغلى بجد انتى رايحه تتخانقى معاه وتوقعيه.. وتعيشى احلى قصة حب من احلى وأشهر الروايات... ده انا اشتريتها اول ما نزلت واخدت اهداء من الكاتبه كمان.
شردت فاطمه وهى تحلم بالقادم مردده تفتكرى
عاليه أن شاء الله طبعا.
بعد مرور يومين.
وقفت أمام مرآة المرحاض داخل المقر الرئيسي لشركة الششتاوى... تنظر في المرآة تبث الأمل داخلها وهى تتأمل ثيابها التى ظلت ليومين تنسق بها هى وعالية حتى ظهرت تلك النتيجه الرائعه.
اخذت نفس عميق تحفز نفسها.. ان القادم افضل... ولا بالاحلام.
عاودت للجلوس
بجوار الفتيات المتقدمات لنفس الوظيفة... دقائق كثيره مرت الى ان جاء دورها.
نادت إحدى الفتيات استاذه فاطمه المحمدى.
وقفت هى بحماس مضطرب ايوه انا.
أشارت لها الفتاه بتهذيباتفضلى.
فاطمه بانفاس مسلوبه شكرا.
كانت تخطو للإمام بصدر منشرح وهى تتخيل انها بطريقها الان لبطل حياتها... زوج المستقبل... تتخيله بكل التفاصيل.. شاب فى منتصف الثلاثين... طويل جدا وعريض جدآ. مكتبه فخم من اللونين الأسود والبنى.. لا لا الأسود فقط.. فهو قاتم غامض كصاحبه المثير.
وجه كالهة الاغريق.. عيونه كالصقر... حاد الملامح ووووووو.....
سقطت كل أحلامها أرضا وهى تفتح الباب... رفعت شفتيها بحركة بلهاء تصدر منها عند صډمتها... من هذا.
وجدت امامها. رجل عجوز... كهل... قصير.. سمين جدا.. وجهه ثمين لدرجه ان ملامحه اختفت من سمنته... ينظر لها بانبهار وطمع مرددااهلا اهلا...اتفضلى.
كانت تود الفرار...تقدمت متحسره.. لديها امل الا يكن هو مالك الشركة... ان يكون مجرد نائب عن المدير يحل محله فقط فى سفره كما تقرأ أحيانا.
جلست على طرف المقعد.. كأنها لاتود الجلوس....مستعده للفرار سريعا.
نظر لها بزهول... فتاه جميله جدا.. انه لمحظوظ لو عملت معه فقال اهلا وسهلا... احب اعرفك بنفسى.
كانت تتمتم ډخلها هه. يالا... قول. استر يالى بتستر ويطلع شغال هنا بس. لكنه أحبط امالها وهو يقول بفخر انا باهر الششتاوى.... صاحب الششتاوى جروب.
اغمضت عينها بتحسر ولكن بقى الأمل الوحيد.. قرئته برواية اخرى فقالت ااا.. حضرتك ماشاءالله
تبارك الله
يعنى ربنا يديك الصحه بس... شكلك
متابعة القراءة