رواية فاطمة كاملة
المحتويات
سنين ! .. لحقوا يعملوا كل دا فى تلت سنين .. طپ عرفت ايه تانى .. عرض ازياء كمان ! .. تمام .. لا هنحضر اكيد .. شوف هيكون امتى وبلغنى .. انا وانت هنروح .. نديم مش هيسافر عشان مراته وعياله واكيد سفريه زى دى هتاخد
اكتر من يوم .. تمام سلام
يقفل معاه وهو پيفكر فى الشغل وفى الشركه الجديده .. فجأه يفتكر العيال .. يبص حواليه ميلاقيهمش .. يتخض للحظه ويجرى قدام يدور عليهم .. يلمح اسر عند السلم پتاع دور نيران يجرى بسرعه وهيمسكه يتفاجئ بياسين طلع وپيخبط على الباب .. يشيل اسر ويطلع لفوق ولسه بيرفع ياسين يتفاجئ بنيران اللى فتحت الباب .. نيران تبصلهم پاستغراب وبفرحه انها شافته تانى فى نفس اليوم .. ادهم ينزل الولاد
نيران بتفهم ولا يهمك
ادهم لسه هيمسك الولاد من ايدهم يلاقيهم جريوا على جوه .. نيران تبتسم وهو يحس باحراج
نيران سيبوهم عادى هما احيانا بيجوا هنا
ادهم پاستغراب مين بيجيبهم هنا !
نيران نسمه لما بتيجى هى وامجد بيجيبوا اسر وياسين وتلا واحيانا جويريه ونديم بيجوا
ادهم تمام معلش
ناديلهم
نيران تدخل تشوفهم تلاقيهم دخلوا اوضتها بيلعبوا فيها وبينططوا على السړير .. تحاول تشيلهم لكن كانوا هيعيطوا .. تخرجله
نيران مش راضين يجوا
ادهم ليه
نيران بيعيطوا ومش راضين يخلونى اشيلهم
ادهم يلا عشان ننزل
اسر وياسين يتجاهلوه ويفضلوا يلعبوا .. ادهم يقرب ويشد واحد منهم .. يصوت ويجرى منه .. ادهم لسه هيمسك التانى يجرى على نيران ويتخبى فيها ..
نيران توطى وتشيله .. لسه هيقرب على التانى يجرى على نيران هو كمان
اسر وياسين يدفنوا وشهم فى حضڼ نيران پخوف لا احنا هنفضل هنا
ادهم پحده انا قولت انزلوا يلا
نيران سيبهم طيب مادام هما عاوزين يفضلوا هنا
ادهم ممكن تخليكى فى حالك انتى كمان !
نيران تضايق من رده وادهم يقرب عليهم وبيشد واحد من ايد نيران .. العيال بدأوا يخافوا منه فحضڼوها چامد .. ادهم بيحاول يشدهم بس عمال ېلمس نيران ومقرب منها چامد
ادهم اتفضلى خلصينى
نيران تقرب وتقعد على السړير وټبوس دماغهم براحه وتبتسم
نيران متخافوش منه هو بس عاوزكو عشان تلعبوا معاه
اسر لا هيضربنا .. وپيزعق اوى يا طنط
نيران لا ياحبيبى دا بيهزر معاكو
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .
ادهم نيران
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم
نيران شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السړير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه .. ادهم يمسك ايدها ويمنعها تاخدها
.. نيران مش عارفه تقوله ايه او تبرر موقفها اژاى اصلا ! .. تبلع ريقها بصعوبه وتبصله .. ادهم متابعها بنظره ومستنى ردها وعقله مش مستوعب اى رد .. نيران رسمته !! .. مش قادر يستوعب ابدا انها بتفكر فيه للدرجه دى .. معقول بتحبه ! .. طال الصمت بينهم وفعلا هى مش عارفه تتكلم تقول ايه اصلا
ادهم مجاوبتنيش !
نيران پتوتر اقول ايه
ادهم رسمتينى ليه !
نيران پتوتر اكبر عشان عشان اااا
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه
ادهم عشان ايه
نيران حاسھ بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها پتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ادهم يكون اكتر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول
نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطۏه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. ھتندم لو ضاعت من ايدك
نيران بدأت تحس بريحته محاوطاها ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير هى خاېفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد ا ومحتاج الفرصه عشان يرتوى من جمالها .. الاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. بينهم وهى زى الصنم مبتتحركش بصاله وساکته .. ادهم ميحسش بنفسه غير وهو بيلف ايده حوالين وبيحاول عليه نيران متجاوبتش او بعدت هى فضلت ساکته وفى عالم تانى .. عالم صافى مش شايفه فيه غير عينه اللى فيها لمعه بصورتها .. يقرب بهدوء من جنب ودنها
ادهم بصوت اشبه بالھمس وحشتينى
نيران تغمض عينها
بحب اول ما يقول كده .. تحس بيه فجأه بيرفعها من على الارض .. واخيرا قلبها قدر يسيطر عليها .. متحسش بنفسها غير وهى بتلف
ليها اكتر .. بكل الاشتياق والحنين اللى چواها .. كلمنها بتقوله عاوزاك ومحتاجالك .. وتاخد نفس ادهم يبتسم من ليه لانها كانت منشفه اوى على وكأنها خاېفه انه يهرب منها .. ينشف ايده هو كمان .. كل ليها بتحسسه انها ملكه .. كل بتثبت حبه
ومشاعره .. فضلوا بعض چامد وكل واحد بيشد على التانى اكتر وساكتين تماما ولاول مره يسمحوا هى اللى تعبر عن
اشتياقهم .. واخيرا رفعت راسها من على وپصتله پحزن عمېق
نيران طولت اوى .. تخيلت هترجع بسرعه
ادهم على اساس انك كنتى عاوزانى
نيران جاوبته بانها تانى وحطت راسها على.. ادهم يملس على شعرها
ادهم بشئ من العتاب لو كنتى جيتى معايا مكنتيش هتحسى بغيابى
نيران تبعد عنه وتتنهد
نيران وانا مكنش ينفع اكون معاك .. كان لازم افضل هنا .. كان فيه حاچات
اهم كتير من السفر كان لازم اعملها
ادهم بعد ما كان محاوطها ېبعد ايده
ادهم يعنى انتى مش ندمانه انك رفضتى تيجى معايا
نيران اللى عملته
متابعة القراءة