رواية هوست بها الفصول من 16-20
المحتويات
اقدر أرتاح و..... نروح شهر عسلنا...إرتبكت سيلين و حاولت عدم النظر إليه لكنه لم يسمح لها فقد رفع يده ليثبت وجهها
قائلا مالك في حاجة مضايقاكي .سيلين بنفي لا بس.... مش في لازم
نروح honeymoon....أقصد خلينا هنا المكان حلو سيف و هي يترك وجهها يتناول يدها يقبلها قائلا باصرار طفولي لا أنا عاوز اروح أتفسح مليش دعوة
تعالي هنا رايحة في سيلين انا مش فاهم حاجة... و عطشان عاوز اجيب ميه و هرجع ثواني بس .جذبها برفق من يدها لتسقط مجددا على الفراش مثبتا جسدها بيديه و قدميه و هو يقول بتسلية وقعتي يا قطة...بقى عاوزة مية دلوقتي و عاملة نفسك مش فاهمة كلامي عليا انا يا سولي...يعني عاوزة تقوليلي
يا حبيبي...صدقيني الموضوع سهل جدا
و كمان و لو مفهمتيش نظري ممكن نلجأ
للعملي سيلين بتعجب نهار اسود.. إنت بتهزر سيف بضحك الحمد لله اول مرة تقوليها صح.... و على فكرة مش بهزر انا بتكلم جد يعني هما الناس بيتجوزوا ليه مش عشان قلة الأدب .أغلقت سيلين عينيها بحرج و هي تحاول
لتعلم أنه قد نام أخيرا...أخذت نفسا عميقا ثم رفعت رأسها عن ذراعه و هي تنظرإليه بحرص مخافة ان توقظه...رفعت يده عن
والدتها قائلة إزيك النهاردة بقيتي كويسهدى بضحك كويسة يا روحي متقلقيش عليا...قوليلي فطرت سيلين أيوا مامي...انا صحيت متأخر و شربت
شاي....هدى شاي بس من غير فطار ... ليه كده يا حبيبتي إنت مش ناوية تبطلي عادتك دي و إلا إنت بتستغلي إني مش بطلع من اوضتي ....سيلين انا مش صغير مامي و بعدين انا بقيت
متجوزة يعني كبرت....هدى بضحك اه فعلا كبرتي...قوليلي سيف
كلمك...سيلين بلامبالاة هو نايمة فوق في الاوضة .هدى طب الحمد لله أنه رجع بالسلامة
مقلكيش كان فينسيلين no انا سألته قلي شغل و تعبان
خليته نايم و جيت أشوفك...هدى بلوم ميصحش كده يا بنتي إنت كان لازم تقعدي جنبه تشوفيه يمكن محتاجك
جنبه...في تلك الأثناء تململ سيف في نومه ليشعر بعدم ثقل على ذراعه رغم رائحتها التي كانت تملأ المكان ... فتح عينيه يجد المكان فارغا رفع راسه يبحث عنها في كل مكان لكنه لم يجدها...مسح وجهه بضيق قبل أن يغادر الغرفةنحو وجهة يعلمها جيدا غرفة عمته هدى التي تقع في الطابق السفلي...رفع يده حتى يطرق الباب لكنه تراجع عندما
تناهى إلى
مسمعه صوت زوجته المتذمر و هي تشكو لوالدتها....سيلين يا مامي قلتلك نايم... و انا كنت نايم
كثير مش عاوزة انام و بعدين خلاص انا هروح جنبه... اوووف مش بحب أتجوز انا عشان بكره ابقى كده..هي الست لما تتجوز بتبقى خدامة
لجوزها...هدى و هي تضربها بخفة على رأسها بنت... لمى لسانك أناعارفاكي...قلتلك يمكن يكون محتاجك إنت...إنتوا لسه عرسان جداد روحي
شوفيه يمكن يكون صحي و عاوز يلاقيكي جنبه....سيلين بتذمر ليه هو بيبي...مامي انا مش عاوز
اروح انا هنزل أشم هوا في الجنينة....هدى بصرامةسيلين... بلاش دلع أجلي فسحتك دي لبعدين...و بعدين إيه بيجامة ميكي ماوس اللي إنت لابساها دي... في ست متجوزة بقالها
يومين تلبس كده...سيلين عاوزاني ألبس مايوه....هدى طول عمرك عنادية و راسك يابس يا بنتي فتحي دماغك و إفهمي إنت خلاص إتجوزتي يعني تنسي حياتك القديمة و تنسي ألمانيا للأبد....و تعودي على عيشتك الجديدةو إهتمي بنفسك و بجوزك...سيف راجل تتمناه
كل بنت و إنت محظوظة عشان إختارك رغم إنه كان يقدر يتجوز واحدة ثانية أحلى منك و أغنى منك... بلاش تتغري في نفسك و تقولي خلاص
أنا كده و مش هاممني حاجة...سيلين حضرتك ليه بتقول كده...هدى بوعيكي و بفهمك عشان إنت مش حابة
تفهمي...جوزك بيحبك و عمل كل حاجة عشان يرضيكي فماتقابليش حنيته بقسوتك...سيلين و هي تتذكر كلام سميرة بس سيف تجوزني عشان جدو قال كده و عشان يضمن الفلوس بتاعه....مامته قالتلي كده....قلبت هدى عينيها و هي تستمع لسخافات
طفلتها الغبية طب و إنت صدقتيها... يعني رغم إنه إعترفله كذا مرة إنه بيحبك و مستحمل دلعك و جفائك معاه و برود الألمان اللي ورثتيه من ابوكي و جدتك...لسه حضرتك مش مصدقة طب بلاش كل داه مفكرتيش بينك و بين نفسك واحد زي سيف هيسمح
بسهولة كده لحد يجبره إنه يتجوز ڠصب
عنه حتى لو كان جده...ربنا يهديكي و يكملك بعقلك يا بنتي....أنا عارفة إنك لسه صغيرةو مخالطيش ناس كثير في حياتك و دايماكنتي لوحدك بس يا حبيبتي الدنيا مش كده لازم تتعلمي تفرقي بين الصح و الغلطو مش أي حد يقلك كلمة تصدقيها...سيلين مفيش حد بيحب حد كده من غير سبب و كمان انا و سيف مش نعرف بعض كثيرة... أقصد فترة....يعني معقول بيحب انا بسرعة دي حتى آدام.... قلي إنه بيحب
بنت...يعني هو عنده girlfriend و انا سألت سيف و هو قلي لا غلط .هدى يعني بتصدقي كل الناس اللي حواليكي
و جوزك لا....سيلين لا بس انا بفكر بعقل....هدى بغيض طب قومي...إطلعي برا مش عاوزة اشوف خلقتك عصبتيني بغبائك و عقليتك المتخلفة دي....أنا عارفاكي طول عمرك هبلة و مش هتفوقي من غبائ كداه غير لما تخسري جوزك بإيدك....سيلين بتذمر يا مامي....هدى بلا مامي بلا زفت...أنا داخلة الحمام أتوضأ و أصلي الظهر مش عاوزة إزعاج إمشي....في الخارج كان سيف يقف أمام الباب جسده بدأ يدخل في نوبة عصبية تصيبه كلما شعر بالڠضب الشديد....رفع يديه ليفتح الباب لكنه نراجع في اخر لحظة ليسير خارجا نحو الحديقة و هو ېصرخ بأعلى صوته.... كلاوس.... كلاوس .أسرع نحوه كلاوس الذي كان يقف مع
مجموعة من الحرس قائلا أمرك يا سيف با... شا...وضع يده على سلاحھ و هو يتراجع عندما شاهد سيف بتلك الحالة و هو يزفر بحنق مردفا سيف باشا... لو سمحت إهدى لم يتوقف سيف عن السير باتجاهه و هو ېصرخ في وجهه پجنون هات الزفت بقلك...كلاوس أشار نحو حارسين ليقتربا منه ثم
بحركة متقنة رمى نحوهما المسدسين الذي يحتفظ بهما
دائما معه ثم إندفع نحو سيف محاولا إيقافه مكانه....سيف پغضب شديد إحنا هنهزر يا حيوان....
قلتلك هات السلاح.. هرفدكوا كلكوا....كلاوس بصعوبة سيطر عليه رغم جسده الضخم الذي يفوق جسد سيف لكنه مع قوة سيف و إندفاعه
جعل الأمر في غاية الصعوبة لېصرخ بصوت عال بسرعة تخلصوا من سلاحكوا و تعالوا معايا.... يا باشا لو سمحت إهدى إنت كده
هتأذي نفسك....دفعه سيف عنه بقوة ثم ركله على معدته لينحني كلاوس متأوها رغم ذلك فقد حرص على عدم وصول الاخر إلى أي سلاح حتى
لا يؤذي نفسه... فسيف كلما أصابته تلك
النوبة يؤذي نفسه حتى يهدأ و يعود لرشده حتى أنه ضړب نفسه بالړصاص في إحدى المرات بعد ۏفاة لورا بخمسة أشهر ....فجأة رآه يتوقف مكانه مسدلا ذراعيه على جانبيه بحزن ثم يلتفت حوله باحثا عن أقرب كرسي له ليجلس عليه.... أشار كلاوس للحرس بالابتعاد و الذين تنهدوا بارتياح فطبعا لا أحد منهم يريد الاقتراب منه و هو في تلك الحالة...عكس كلاوس الذي مشى نحوه ليجلس بجانبه......سيف بضعف
مش عارف ليه بيحصل معايا كده دايما مليش حظ في الحب...هو انا مش بشړ
من حقي أحب و أتحب...إديتها كل حاجة تحلم بيها و ضحيت كثير عشان أقدر أتجوزها و تبقى ليا لوحدي....بحاول أحميها بكل قوتي من الوحوش اللي
بتترصدلها....و بردو لسه مش فاهمة
أنا لو سبتها هيقتلوها...انا رجعت ورثي
اللي خذته من جدي كله و إدتهولهم عشان عاوزهم يبعدوا عننا بطريقة سلمية عشان مش عاوزمشاكل...و مستعد أحرقهم كلهم لو حد فيهم فكر إنه ېلمس شعرة منها..... و بردو مش نافع
لسه مش واثقة في حبي ليها...امي طلعت بتملي دماغها بأفكار تافهة بتخليها تبعد عني.... مش عارف اعمل إيه عشان أخليها تحبني.. كلاوس انا بحب البنت اللي جوا دي اوي... بحبها اوي و خاېف تبعد عني...و تسيبني .كان صوته ضعيفا و مشتتا ليدل على مدى ضياعه ليسارع كلاوس لتهدأته قائلا يا باشا و هي أصلا هتروح فين....حتي
البيت اللي ألمانيا حضرتك بعته.....سيف بصوت أوضح كان لازم أبيعه عشان
ميبقاش ليها مكان تروحه...أنا عمري ما هأذيها و لا أعاملها وحش بس... هي مش عاوزة تفضل معايا... المشكلة فيا أنا....أنا السبب بس مش عارف ليه....بقلك احسن حاجة كلم الزفت اللي إسمه البير خليه ييجي هنا.. عاوزه ضروري
لازم يلاقيلي حل بسرعة .الدكتور البير داه طبيب نفسي بتاع سيف كلاوس بتردد
متابعة القراءة