رواية صعيدية جديدة

موقع أيام نيوز

اختارتيه وقولتي مستحيل اتجوز زبال 
وقامت ضحكت وقالت وروحتي حبيتي بتاع المج اري 
حنين بتضربها علي كتفها وبتقول ومالو بتا ع المجاري بق دا حتي الواد عسل وانا بعد الجواز هيشيل الفكره دي من دماغه مش عايزه عيالي يتنادلهم باسم ولاد محمود بتاع المج اري
ضحكت نور وحنين ضحكت علي ضحكها وراحوا للشغل 
___________
وفي اخر اليوم بيوصل رضا للمنطقه الي قاعده فيها نور بيكون سبق ياسين علشان يكتشف المنطقه بنفسه وبيقف قدام شاب واقف علي الناصيه وبيقول ازيك يا كبير وبيطلع سېجاره ويديهالوا 
الشاب بيبصلوا باستغراب ولاكنوا بيبتسم لما بيشوف السېجاره فبيرد عليه ازيك يا ريس 
رضا بيقول في بنت هنا كنت جاي اسال عنها علشان عاوز اخطبها بيبصلوا الشاب بنص عين انت عايزني انا اقولك اخبار بنات حتتي 
بيطلع رضا مبلغ وبيديه للشاب وبيقول الشاب بفرحه عايز تسأل عن مين
رضا بيقول البنت الي اسمها نور 
بيرد الشاب وبيكمل كلامو تقصد بنت اخت الست ام مالك نور الخرسه 
بيتفاجئ رضا وبيقول خرسه 
بقلمي شيماء صبحي 
بيقول الشاب قصدي يا باشا البت دي من ساعه ماجت المنطقه هنا وهيا مبتتكلمش ومحدش سمع صوتها وبيكمل وهوا بيشاور علي فوزي شايف الواد فوزي دا !
بيهز رضا راسه وبيكمل شايفوا 
الشاب دا بق حاطت عينوا عليها وعايز يخطبها بس هيا بتصده ومش مديالو وش !!
بيبتسم رضا وبيكمل متعرفش مين هنا قريب منها 
الشاب مفيش غير البت مديحة خطيبت محمود بتاع المجاري هي الي بتروح الشغل معاها وصحاب يعني يباشا !!!
بيقول رضا وفين بيت مديحة دي 
الشاب علي ايدك اليمين اخر الشارع دا
بيسيبوا رضا ويمشي وبتكون وصلت حنين ونور وبيقرب منهم الشاب وبيقول بت يامديحه في واحد جاي وبيسال علي صحبتك وبعدين سالني علي بيتك وانا شاورتلوا عليه 
بتتصدم نور وحنين وبتتعصب حنين مديحه في عينك انا اسمي حنين ياض 
نور بيتقبض قلبها من الي سمعتوا وبتمسك ايد حنين وبتشاور بعينها انها عاوزه تتكلم واول مبيمشوا خطوتين بتقول نور انا حاسه ان الي سال عليا دا انا عارفاه روح شوفيه انتي وصوريه من غير مينتبه 
فعلا بتمشي حنين وبتطلع نور لبيتها وهيا مړعوبه وبتقفل الباب علي نفسها كويس !!!
وبتروح حنين لبيتها وبتلاقي الشاب واقف هناك وجمبه محمود خطيبها بتقرب حنين منهم وبتقول مين الاخ دا يا محمود 
بيبصلها رضا وبيقول انتي مديحة مش كدا
بتتعصب حنين وبتقول بصوت عالي حنييين إسمي حنيين مش مديحة!
بيفهم رضا انو لقبها وانها مبتحبوش وبيكمل انتي صاحبة الانسه نور مش كدا 
بتهز حنين دماغها وبتقول خير يا أفندي عاوز ايه من نور 
بيكمل رضا وبيقول عاوز اخطبها متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء 
بتحس حنين انها مش مرتحاله خصوصا بعد ما شافت ملامحه الي مفيهاش اي مشاعر وبتفتح الكاميرا وهوا بيبص لمحمود وبتصوره وبتبعت الصوره لنور الي اول مبتشوفها بتتصدم وبتقول دا الي شغال عند جوزي
بتفتح حنين الرسالة وبتتصدم وبتحاول
متبينش اي حاجه وبتقوله انا هعرفها علشان هيا خارسه ومحدش بيفهما غيري وهشوف ردها وانت يا محمود خد رقم الاستاذ واول ما ترد عليا وتبلغني رأيها هنكلمك 
بيبتسم رضا وبيمشي وحنين بتقول بصوت واطي بس للاسف خطيبها بيسمعها عاوز تخطبها يابن النصابه جاي يطمن عليها علشان يبلغ جوزها 
بيكلمها محمود باستغراب جوز مين هيا متجوزه
حنين پغضب ايوا يا اخويا متجوزه عمدة الصعيد والواد دا دراعه اليمين فاكيد جايين ياخدوها 
بيسيبها محمود وبيقولها ربنا معاها انا هروح للقهوه انا 
بيمشي ولاكن حنين بتوقفه عارف يا محمود لو حد عرف بالكلام دا هعمل فيك ايه !
بيهز محمود راسه وبيمشي وحنين بتجري علي شقه نور ولاكنها مبتفتحش بترن عليها وهيا بترد بعد فتره وبتدخل حنين وبتتكلم مع نور وبتقولها هتعملي ايه متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء 
نور پخوف مفيش حل يا حنين هوا اكيد حاطت رجاله في كل حته فانا كده كده خلاص اتكشف مكاني
حنين پخوف علي صحبتها مټخافيش يا نور انا جمبك ومش هسمحلوا يإذيكي طول منا معاكي !!
نور بتحضنها وبتقولها ربنا يخليكي ليا حنين ومتحرمش منك ابدا 
وبتبص في الساعه وقالت الوقت اتاخر يا حنين يلا علشان ترجعي للبيت وفعلا 
بتخرج حنين وبتفضل نور تفكر وبتفضل ټعيط من خۏفها 
وتاني يوم الصبح في المنطقه 
بتقول ست من الي واقفين
.بيقولوا جوزها جاي من الصعيد علشان ياخدها !!
ردت ست من الي بيحكواوهي طلعت متجوزه
ردت الست الي بدات كلام ايوا ياختي طلعت متجوزه ومش متجوزه اي حد دا عمدة الصعيد بزات نفسه !
الست وعرفتي الكلام دا منين بتقول الست الواد محمود خطيب البت حنين قال للرجاله امبارح في القهوه وجوزي طبعا مخباش عليا 
بقلمي شيماء صبحي 
الكل اڼصدم من كلامها ازاي طلعت متجوزه وجوزها جاي ياخدها ! دي بقالها ٣سنيين عايشه في الشقه دي ومبتختلطش بحد !
كانت لسا وحده هترد ولاكن وقفهم صوت عربيات وقفت قدام العماره الي ساكنه فيها نور !
طلع راجلين مسلحين في الأول وبعدها خرج شاب في متناول الثلاثينات بس في الحقيقه كان جميل لدرجه الكل كان مصډوم من هيبته وجماله 
دخل العماره وشاور لحراسه انهم يفضلوا مكانهم ! اتجهه للشقه الي فيها مراته ورن الجرس 
وفي الوقت دا كانت البنت واقفه ورا الباب مړعوبه منه وكاتمه بوقها پخوف وهوا فضل يرن في الجرس ..
بعدت پخوف عن الباب لما لقته مصمم وواقف دخلت المطبخ جابت سکينه وهيا رايحه عند الباب اتفجأت انو دخل .
قالت پصدمه وبرعب هو .انت دخلت ازاي..
قرب منها خطوتين وهيا بعدت بړعب ..ابتسم بخبث ورفع ايده الي ماسك بيها المفتاح وقال بدا
بصتله بړعب اكتر انت عااوز مني ايه ..
بقلمي شيماء صبحي..
ياسين پغضب انت ناسيه انك مرتي ولا اييه 
بلعت ريقها پخوف من قربه المرعب وقالت انت طلقتني وبأماره انك قټلت..ابويا ودموعها اتجمعت في عينها ..انت وحش مش بني ادم .
شدها ياسين من وسطها الكلام دا هنتكلم فيه لما نرجع للصعيد 
بتحاول تفك نفسها من قبضته ..ابعد ..بقولك ..انا مش همشي من هنا ..انت فاهم
وفي ثواني خرج من جيبه مخدر ورشه علي وشها وهيا في لحظه نامت ...
شالها ونزل للعربيه بكل هيبة وكان كل الناس متجمعين حوالين العماره واول ما شافوه كل واحد جري راح في مكان !!
بصلهم ياسين ببرود وأمر حراسه ينطلقوا للصعيد ..
وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الصعيد وكانت البلد كلها متجمعه قدام بيت الكبير 
وقفت عربيه ياسين قدام البيت والكل واقف مستني يشوف الي هيحصل 
ياسين قرب من والده وقال ايه ده يا بوي الناس ديه بتعمل ايه في وقت زي ده عاد انت عارف اني مبحبش شغل الحريم واصل !
ابوه بص للناس ورجع بصلوا الناس عاوزاك تتمم العادات الليله وبما انك رجعت مرتك لازم تدخل عليها الليله عيلة الشرباوي مصممة علي اكده يا ولدي !
انت عارف انك لو مدخلتش هيعملوا اييه مش بعيد يجتلوها اسمعني يا ولدي !
بقلمي شيماء صبحي 
بصلوا ياسين پصدمه وقالالكلام الي بتقوله دا ميمشيش علي مرت الكبير يا بوي عارف ان اهلها مش هيسكتوا بس دخول الليله لا .
ابوه بصلوا برجاء.. علشان خاطري يا ولدي اسمع الكلام الي بجلهولك عيلة الشرباوي مبجوش
طيبين وعلشان الي عملتو في ابو نور مصممين تدخل الليله يا اما ېقتلوها وېقتلو اخوك وبكده يكون الطار انتهي 
فكر ياسين في كلام ابوه ولف وشه وقال ..... عندك حق يابوي كان للزم اتتم العادات من اول يوم 
بيشيل نور وبيطلع لجناحه وخلال دقايق بيخرج من البلكونه وهوا ماسك شال ابيض وعليه بق ع ډم الكل بيحيه بضړب الڼار وبعد دقايق بيدخل للاوضه وبيلاقي..يتبع عاوزه تفاعل قوي وتوقعات انا نزلت البارت بدري اهو وكمان بارت كبير بقلمي شيماء صبحي 
الثاني عشر 
بيخرج ياسين وبيرفع الشال الي عليه بق عة ډم وفي لحظه بيلاقي ضړب ڼار من الرجالة بتحييه وبيمشوا !!!
واول ما بيخرج للاوضه بيلاقي نور والي كانت نايمة بتلقائيه 
بيقرب منها ياسين وبيعدلها وبتكون فيه خصلة من شعرها نازله علي عيونها 
متنسوش تتابعوا صفحتي الشخصيه 
في الأول بيتردد فانه يشيلها من علي عيونها ولاكنوا بيقرب منها وبيبعدها عن عيونها ونور بتعطيه ريأكشن مضحك وهوا بيبتسم علي شكلها وبيفضل ياسين
جمبها وبيتأملها بكل حب وحشتيني اوي يا نورياسين بقي تبعدي عني ٣ سنين بحالهم انا هونت عليكي يا نوري 
بيحس انو محتاجلها جدا عاوز يضمها لحضنه وبالفعل بينام جمبها وللاسف بينسي الچرح الي في رجله وبياخدها في حضنه وبيضغط عليها بشوق ورغبه بتصدر نور صوت بيدل عن اختناقها فيبعدها مسافه صغيره وبينام 
____________
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الڠضب 
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه 
بتقف هنا وبتتعصب انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهمجيت دي انت داخل زري به 
بيقرب منها رضا وبيضغط علي ايديها انطقي بدل ماهعمل حاجه نندم عليها 
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون 
بقلمي شيماء صبحي 
رضا بنفاذ صبر هااا 
هنا دا بيكون خطيبي 
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الۏجع ايدي اااه 
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا 
بتكمل هنا بدموع مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره 
قال رضا بتلفائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه
هنا بصتلوا بتحدي مفيش مشكلة يستني 
رضا خلاص اتعصب أكتر ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره 
هنا بتهز راسها اوك هبلغوا يجيلك بكرا وبتقوم وتخرج من المكتب وبتتصل بخطيبها 
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
وبيخرج من المكتب بيلاقيها بتتكلم في التليفون واول ماشافته بيقرب أسلوبها أتغير وبدأت تعلي صوتها علشان يسمعه وختمت المكالمة سلام يا حبيبي أشوفك بكرة 
بيتضايق رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول اتمني الخطوبه تتم علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض 
بقلمي شيماء صبحي 
قلبها بيتقبض وبتبصلوا پصدمة هو انت خاطبت 
رضا بابتسامة مفيش مبروك لأخوكي الكبير ولا ايه 
هنا أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض 
بيسبها وبيمشي وهيا بتبص مكانو پصدمة وبتحس أن قلبها هيقف من الصدمة 
وهوا بيخرج وبيبتسم يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا

وفي صباح يوم جديد
تم نسخ الرابط