رواية قصة محامي كاملة

فدوة والدة نجوان وحبو بعض
باباه كان رافض في الاول علشان فرق المستوى
لان عيلة فدوة كانت على قد الحال وكمان عشان كان عاوز يجوزو بنت عمو .بس احمد أصر على رأيو وتمسك بفدوة لغاية ما أبوه وافق . واتجوزو وراحو
يعيشون هناك في الصعيد
لحد ما حصل حاډث مع الست فدوة وكانت حامل بنجوان في شهورها الأخيرة .والدكاترة اظطرو يولدوها لانو حصل معاها ڼزيف حاد ولولا ستر ربنا كانت راحت فيها بس بردو الحاډثة سببتلها إصابة شديدة في العمود الفقري .خلتها ماتقدرش تمشي على رجليها ثاني .ودا اثر كمان على إمكانية انها
تحمل مرة ثانية
بعد مدة صالح الزيات أصر على ابنو انو يتجوز ثاني علشان يجيب الوريث
بس احمد رفض رفض قاطع أبوه ما سبوش فحالو ويخيرو بين جوازو الثاني بين انو يحرمو من الثروة
احمد رفض ثاني وخد مراتو وبنتو ونزل مصر .
والده بعدها طلب منو كثير يرجع بس بردو كان لس مصر على جوازو .علشان كدا فضل احمد وعلتو عايشين في القاهرة .
واشتغل احمد في مكتب محاماة صغير ودا الي خلانا نتقابل ثاني .وبعد فترة عرضت عليه يجي يشتغل معايا في المكتب ودا الي حصل .جا وسكن في الحارة كمان
والحقيقة هو كان محامي شاطر جدا و خلى المكتب يتشهر والقضايا الى بنمسكها تزيد الضعف
بس للاسف .بعد فترة صغيرة صحتو اتدهورت وعرفت انو كان معاها ورم خطېر في الدماغ .
اتوفى بعدها بفترة قصيرة كانت نوجة ساعتها عندها سطاشر سنة .
انا شغلي بعدها أطور وفتحت مكتب ثاني في حته ارقى .بس سبت المكتب القديم شغال علشان اقدر اهتم بعيلة احمد
بس نوجة بعد ما خدت الثانوية العامة رفضت تدخل جامعة مع أنها كانت جايبه مجموع كبير و راحت دخلت معهد سكريتاريا سنة علشان تشتغل ورفضت مساعدتي ليها ثاني
فشغلتها في المكتب وبالعافية اقنعتها تدخل الجامعة انتساب وذخلت حقوق زي باباها
وهي دي حكاية نوجة .
سلاف طب وعيلة بابا ما دوروش عليها بعد ما باباها ماټ .
مجدي لا جم كثير بس الست فدوة رفضت ترجع البيت الي جوزها اتخلى عنو علشانها و نفس الحاجة مع نوجة بردو رفضت الثروة الي باباها باعها واشترهم هما .
مهاب پصدمة شديدة يعني نوجة مليونيرة عايشة فحارة
مجدي بضحكة تصور وست والدتك تقولك فرق المستوى
مهاب يعني نوجة دلوقتي ممكن ترفضني علشان فرق المستوى
مجدي لا هي حترفضك علشان حاجة ثانية يابني بقولك سايبه الثروة وعايشة فحارة علشان خاطر ذكرى باباها .مستوى ايه الي بتتكلم عنو
وثم أكمل وهو يقف مغادرا والله نوجة عندها حق أن ساعات اشك انك ابني .
انتهى الفصل الخامس
الفصل السادس 
حبيبتي مليونيرة كم من مفاجأت تخبئين اكثر يا امرأة
كنت اظن انك السهل الممتنع لكني وجدت أن طريقي اليك صعب جدا .وانا في خطړ لكنكي لي ثقي بذلك
إن كنت تقفين على ابواب حارة أو على ابواب قصر فانتي لي يا من تحمل البحر في عينها انت لي
ايام بعد
بدات نوجة التدرب في الشركة
وقف بها مهاب في وسط المكاتب وقال بصوت عال
مهاب اعرفكم يا جماعة دي الانسة نجوان احمد الزيات متدربة جديدة معانا في الشركة
عاوزكم تعتبروها وحدة منكم وما تبخلوش عليها باي حاجة هي حتمر على كل التخصصات بالتدريج وليها صلاحية الاطلاع على أي قضية
وانا واثق انكم مش حتخدلوني وشكرا
دهش الجميع مما فعل فلأول مرة يوصي بمتدرب أو يهتم لأمر اصلا
اثار هذا حنق بعض الموظفين أو بالأحرى الموظفات
الټفت بعدها الى نوجة وقال حسيبك تتعرفي على االمكان والزملاء ولما تخلصي تعاليلي عالمكتب علشان في شوية اوراق لازم تمضيها ثم مضى الى مكتبه
كفعل طبيعي اتتجهت نوجة نحو الفتيات لتحاول التعرف عليهن. وكانتا فتاتان شابتان متبرجتان غير محجبات
مرفت مين دي ومهاب مالو مديها الأهمية دي كلها
سالي مش عارفه طلعتلنا منين دي كمان
مرفت بس باين عليها مش مستوى خالص
سالي انا الي غايضني نظرات مهاب ليها دا كان حيكلها يعنيه
مرفت تفتكري في بينهم حاجة علشان كدا جايبها الشركة
سالي لا ماتقلقنيش مش بقالي كذا سنة بحاول الفت نظره ليا تجي وحدة زي دي تلهفو مني كدا بالساهل
مرفت بسس خلاص خلاص دي جايا علينا
سالي اوعي تعبريها
مرفت ولا يهمك دي حتشوف أيام سودة
وصلت نوجة إليهما لكن كلاهما