رواية فراقنا الفصول من 1-8
ظهور مروان امامهم .اغمض سارى عيناه فى ضيق محاولا كبت غضبه حين وضع مروان يده على كتفه كى ياخذ منه صافى للرقصة التالية .اراد ان يعترض او يرفض الا انه لم يستطع لوجود الجميع حولهم .نظر لعينى صافى والتى بدا كما لو كانت تستنجد به ان يرفض الا انه ابتسم فى كياسة وانسحب مبتعدا .اصيبت بخيبة امل وهى تضطر مرغمة ان تضع يدها فى كف هذا الرجل اللزق والذى كرهته منذ الوهله الاولى .بدأ الرقص
فى البداية بررت صافى حركات مروان بحسن نيه املا الا تظلمه ..قبل ان تجد يداه تعبث اكثر بجسدها .توقفت عن الرقص بعصبية محاوله فك يداها من بين يده الا انه جذبها اليه ه بالقوة قائلا لها بوقاحة
استشاطت ڠضبا وسحبت يدها من يده قائله بصوت خاڤت غاضيب كى لا تثير ڤضيحة
صافى انت حيوان قذر ان كان انت ولا صاحبك
قالتهاوانسحبت لغرفتها وهى تبكى فى قهر .اشار مروان لغادة ان تتبعها ففعلت
فوجئت بغادة امامها قائله لها بود
غادة انا اسفه انى جيت لك من غير ميعاد بس لو تسمحيلى بكلمتين
ترددت صافى لثوانى قبل ان تفسح لها كى تدخل ففعلت .اغلقت صافى الباب وتبعتها للداخل فى فضول
بادرت غادة قائله انالاحظت اللى عمله معاكى الحيوان مروان .معلشى هو كده انسان مقزز .اسألينى انا .بس معلشى هو عمره مايجرؤ يعمل كده الا اذا كان كسبك النهاردة فى الرهان
غادة بحزن مصطنع ياستى الشله دى جرت العادة انهم يتراهنوا كل فترة على واحدة ايا كانت مين والخسران فى النهاية يبارك للفايز زى قصتى معاهم .مروان راهن عليا بس اللى فاز بيا سارى والنهاردة الرهان كان عليك ومروان المفروض هو اللى الفايز خاصة وان سارى سهل له الموضوع واداله كل المعلومات اللى ممكن يحتاجها عنك وعن موضوع طلاقك وحتى ابنك .سارى حكى لى كل ده النهاردة
غادة انا جيت لك عشان انا خاېفه عليكى ولانى مريت بكل ده فى يوم وانتى متستاهليش كل ده .باين عليكى بنت ناس ومحترمة .انا لو منك احجز واسافر على اول
طيارة حالا
اومأت صافى رأسها بتفهم وهى تمسح دموعها پقهر قبل ان تجيب غادة قائله
قالتها وهى تتجه ناحيه هاتف الغرفه بجوار السرير
بينما سارت غادة للباب ببطء .التفتت ترى ما تفعله صافى قبل ان تمد يدها لبطاقه الباب الممغنطه لتسحبه من مكانه فى هدوء فى طريقها للخارج
طلبت صافى الريسبشن لتطلب منهم ان يحجزوا لها طائرة باقرب وقت .حتى لو كان فجر اليوم
انهت مكالمتها وبدأت فى تجهيز حقيبتها بسرعه .
فى الوقت ذاته طرقت غادة باب غرفه مروان بعدما ظهر امامها وهى تشوح ببطاقه الباب الممغنطه قائله
غادة مفتاح اوضتها... فين الشيك التانى
ابتسم فى خبث وهو يخطف المفتاح من يدها فى تلذذ