رواية اروة الحزء الاول

موقع أيام نيوز

تعرف لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها أم على همجيته معها ووسط كل هذا تذكرت قبلته فى الصباح ورقته معها
........... ............... ....
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح لها الدكتور بالدخول 
......بره مفيش دخول بعدى 
حور دى دقيقه واحده إلى إتأخرتها مش أمر يعنى 
......وأنا قولت بره 
حور إزاى يعنى أتحرم من إنى أحضر محاضره بسبب تأخير دقيقه ده ظلم 
.....بره ياأنسه وياريت تتكلمى بأسلوب أحسن كده مع الدكتور بتاعك 
حور هو أنا غلط فيك هو أى كلام وخلاص إنتو إيه حافظين مش فاهمين هو أى هرى وخلاص ياحضرت 
....إسمى دكتور مازن ومن هنا لأخر السنه مش هتدخلى محاضره أنا فيه بره 
خرجت حور وهى ټلعن وتسب هذا الشخص على فعلته معها كيف تجرأ على ذلك هى لم تفعل معه شئ لماذا أهانها بهذا الشكل 
قامت بالإتصال بريان 
ريان حور كنت لسه بفكر فيكى 
حور أنا مضايقه تعالى خرجنى على أى مكان لأنى ماليش أصحاب غير رهف وهى مش فى الجامعه زى مانت عارف لو فاضى تعالى خرجنى فى أى حته مش هعترض 
ريان أحس من نبرة صوتها أنها فعلا حزينه هبلغ صافى إنى هخرج وأجيلك ياقمر 
بعد فتره إنتهت المحاضره خرج مازن ووجدها تجلس بمفردها لم يعطيها أى إهتمام وأكمل طريقه 
فى هذا الوقت تضايقت حور بشده 
وأسرعت ووقفت أمامه 
حور إنتا إيه مشكلتك معايا إيه 
مازن أنا بحب الإلتزام وبكره الناس المستهتره إلى زيك 
حور بإستنكار حد قالك تحبنى بس مش من الطبيعى إن محضرش محاضره علشان تأخير دقيقه 
مازن ومش من الطبيعى إن حضرتك تيجى بعد الدكتور بتاعك تعرفى الناس بره متقدمين لأنهم بيقدسو الوقت ليه أهميه كبيره الدقيقه إلى حضرتك بتتكلمى فيها ديه ليها أهميه كبيره هناك 
وفى هذا الوقت أتى ريان وبحث عنها وجدها تتحدث مع أحدهم فذهب إليها 
ريان حور دورت عليكى كتير 
مازن بإستغراب ريان الجمال 
ريان پصدمه مازن الجارحى فينك 
مازن يعنى بتسأل 
ريان سألت بس إنتا إختفيت بعد الثانويه وسألت قالو إنك سافرت لندن 
مازن عندك حق أنا الغلطان كنت بدرس فى لندن 
ريان أهم حاجه إنك رجعت جاسم هيفرح

جدااا برجوعك أعرفك حور الجمال 
مازن دى حور بس إتغيرت 
حور مهو مفيش حاجه بتفضل على حالها مصر بقا مش هتخرجنى بقا 
ريان هنتقابل ماشى وده الكارت بتاعى هستنى منك إتصال 
مازن أكيد أنا نفسى نرجع زى أيام زمان هكلمك علشان عايز أشوف جاسم 
ريان سلام يامازن 
أخذ ريان حور وهى تفكر فى مازن بالفعل تغير شكله وريان لم يعرفه ولكنها عرفته من أول مارأته وكيف لها أنا لاتعرفه وهو حب حياتها لم تحب سواه فهى كانت ومزالت تعشقه ولكنها حزنت أنه لم يعرفها معنى ذلك أنه لم يحبها ولن يحبها ولن يشعر بها فقد حزنت بشدع وسبب ضيقها هو عدم معرفته لها وليس الخناق معها 
ريان حور حور حوووور
حور إيه فى إيه 
ريان فينك يابنتى بكلمك من ساعه وإنتى مش هنا 
حور أسفه ياريان سرحت شويه المهم هتخرجنى فين 
ريان هاخدك على مطاعم نتغدى مع بعض بقولك ماتتصلى برهف تيجى تتغدى معانا 
حور لا رهف مش معاها موبايل 
ريان طب هو ينفع نروح ناخدها تيجى تتغدى معانا 
حور ينفع هو إحنا هنغلب يعنى تعالى بس أنا إلى هطلع علشان المديره متعملهاش مشكله 
وبالفعل أخذ ريان حور وذهبو إلى الملجأ وبعد إلحاح شديد من رهف وحور سمحت لها هدى بالذهاب 
تفاجأت رهف بوجود ريان لم تعلق ولكنها فرحت بداخلها لم تعرف لماذا ولكنها فرحت لم تكن ترغب فى معرفة السبب يكفيها أنها فرحه الأن 
أخذهم ريان وذهب إلى إحدى المطاعم ولكن رهف تلبكت لأنها لم تعرف كيف تطلب الطعام فهذا الشئ غريب بالنسبه إليها لم تعرف كيف تتصرف فهمت حور هءا الشئ 
حور رهف بليز أنا فى أكله بحبها نفسى تدوقيها 
ريان سبيها تختار براحتها 
رهف وكأن حور أنقذتها من الڠرق لا أنا واثقه فى ذوق حور أطلبى ليا زيك 
وبالفعل طلبو الطعام وقامو بتناوله وبعد فتره رحلو قامو بتوصيل رهف إلى الملجأ
فرح ريان بشده بخروج رهف معه لم يعرف ماسبب هذا الفرح ولكن وجود رهف يفرحه بشده 
أوصل ريان حور الفيلا وذهب إلى العمل مره أخرى ولكنه أراد الذهاب إلى صافى أولا
صافى كنت فين 
ريان خرجت مع حور قولتلك قبل ماطلع من الشركه أنا بجد إتخنقت منك ياصافى
كل مكان تسألي
صافى كنت لوحدك مع حور ولا كان فى حد معاكم 
ريان وده يفرق معاكى فى حاجه 
صافى لا بس بحب أعرف كل حاجه 
ريان رهف كانت معانا 
صافى ريان إبعد عن رهف شوفلك واحده من مستواك مش دى إلى تليق بيك 
ريان وخلينى بفكر فيها وخلينى فى يوم ما فكرت أتجوزها ده يضايقك فى إيه 
صافى لازم أتضايق مش ديه إلى أنا عايزاه معاك 
ريان أنا كبير ياصافى مش محتاج حد ومتقلقيش أنا مبفكرش فيها عن إذنك
خرج ريان وتركها تفكر ماذا ستفعل بهذه الرهف التى اقټحمت حياتهم ليس هذا الوقت المناسب لوجودها فى حيات ريان 
وأعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين 
صافى كنت مستنيه مكلمتك 
....أول ماعرفت أزوغ ياهانم إتصلت بيكى علطول 
صافى عرفت هيعملو إيه بخصوص المشروع بتاع القريه السياحيه 
........بيدور على شريك ياهانم لأن المشروع كبير ومحتاج فلوس كتير 
صافى بتفكير كده تمام هستنى منك إتصال لو فى جديد وحقك محفوظ هبعتهولك 
وأغلقت مع هذا الشخص 
صافى لنفسها كده تمام أوى
فلاش باك 
عصام والدى موافقش إيه الحل دلوقتى 
صافى الحل إننا نسيب بعض خلاص مش مكتوب لينا نكمل مع بعض 
عصام صافى أنا بحبك 
صافى وأنا كمان بحبك هنعمل إيه يعنى 
عصام نتجوز ونحط والدى قدام الأمر الواقع 
صافى لا طبعا 
عصام لا لازم نتجوز أنا مش هقدر أعيش من غيرك ياصافى أرجوكى وافقى 
صافى لا لا قولت مېت مره لا
عصام هسيبك تفكرى وبكره تردى عليا 
وتركها ورحلى
باك 
صافى أوعدك ياعصام هخليك ټندم إنك عرفتينى فى يوم من الايام 
وقامت بالاتصال بأحدهم 
......صافى هانم 
صافى إفتكرت إنك نسيتنى 
.....هو حضرتك تتنسنى إنتى وفلوسك 
صافى عرفت إن عصام محتاج شركه علشان المشروع الجديد عايزاك تعرض عليه شركتنا وتخليه يطلب إننا ندخل شركا معاه فى المشروع ومش عايزاك تجيب إسمى خالص ريان هو صاحب الشركه 
فمهت .
........فهمت ياهانم بس 
صافى حقك فى الحفظ متقلقش إنتا عارف أنا بقدر رجالتى إزاى 
وأغلقت معه وأخذت تفكر ماذا ستفعل مع عصام
فى المساء ذهبت ريناد إلى بيت والدها برغبة عزت لترك جاسم مع جودى بمفردهم 
ذهبت ريناد لعلمها أنه لن يحصل شئ لأنها أفسدت مابينهم 
ذهب جاسم الى إحدى البارات وقام بالشرب حتى ثمل بشده وأخذه السائق وأوصله إلى الفيلا فى هذا الوقت كانت تنظر جودى من بلكونة غرفتها رأته يمشى بعدم إتزان علمت أنه شرب الخمر أشفقت عليه وعلى حاله نزلت مسرعه لتقوم بسنده 
جودى جاسم إيه إلى إنت عامله فى نفسك ده حد يشرب ويدهول نفسه كده 
جاسم وهو لايرى أمامه ولا يشعر بشئ هههه مش قادر أأذيكى مش عارف ليه 
جودى متتكلمش ياله بس أسندك تنام إنتا تعبان 
جاسم بعدم وعى لا لازم أتكلم إنتى عارفه أنا بحبك أه بحبك مش عارف إزاى بس بحبك 
جودى وقع الكلام على مسمعها كالصاعقه أيعقل أنه يحبها ولو يحبها لماذا فعل بها كل هذا لماذا يعذبها

هكذا 
إستطاعت مساعدته إلى أن وصل إلى غرفته وخلعت له الحذاء ووضعته على السرير ولكنه قام بسبحبها إلى حضنه لم تعرف جودى كيف تخرج من حضنه اخذت تحاول دون جدوى وبعد فتره غفى ولكنه مازل محتضنها أخذت تدقق فى ملامحه كم هو جميل ورائع بل جذاب كل من يراه يعشقه نعم قد أحبته ولكن عنفه معها هو سبب بعدها عنه إلى متى سيظلو هكذا 
وبعد تفكير طويل غفت مكانها 
فى فيلا ريان الجمال ذهب ريان إلى غرفة حور وأعطاها شئ
حور ده فون أنا معايا واحد 
ريان بإحراج ده لصاحبتك رهف علشان تتواصلى معاها دايما 
حور ريان عايز إيه من رهف 
ريان هو علشان بساعدها أبقى عايز منها حاجه إنتى هتفهمينى غلط زى صافى 
حور علشان محدش بيفهمك غيرى بقول كده 
ريان أنا يوم ماهبص يعنى هبص لواحده زى ديه من ملجأ حصل فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك 
وتركها ورحل وترك لها الفون 
أخذت حور تفكر فى كلام ريان وبعد ذلك رحلت إلى الجامعه 
فاق جاسم من النوم وجد نفسه يحتضن جودى والغريب أنا تحتضنه وتنام بهدوء على عكس طبيعتها نظر إليها وإلى جمالها وملس على وجهها بشرتها ناعمه تشبه بشره الاطفال نعم هى تشبه الاطفال فى نومهم حقا إنها جميله وحاول تذكر ماحدث غدفى الامس ولكنه لم يتذكر شئ
حاول بتحريك يديه والقيام مرار ولكنه لم ينجح فى ذلك فى هذا الوقت فاقت جودى وانحرجت بشده من وجودها فى حضڼ جاسم 
جودى إنتا كنت شارب كتير امبارح وكنت بساعدك وإنتا حضنتنى ومعرفتش أتحرك 
جاسم طب أنا كنت شارب أنتى بقا كنتى شاربه تستغلى الوضع وتحضنينى ينفع كده 
جودى محصلش حاجه أنا غلطانه كنت بساعدك 
وحاولت القيام ولكنه لم يسمح لها بذلك 
جودى إيه الى بتعمله ده إوعى كده وسع
جاسم جودى أنا محتاجك 
جودى للاسف أنا مش هينفع أبقى كده 
جاسم كده إزاى 
جودى مش هينفع أبقى مجرد واحده جايبها تخلف وبعدين تبيع إبنها وتمشى 
جاسم متسبقيش الاحداث خليكى جمبى دلوقتى ومتفكريش فى بكره سيبيى بكره لبكره 
أرادت جودى أن تتحدث ولكنه لم يسمح لها بفرصه للكلام وذهبا بيها إلى عالم لايوجد فيه أحد غيرهم 
فى شركة عصام قام الشخص بعرض عليه 
انا يطلب من شركة ريان الجمال مشاركته لأنها شركه معروفه ومشهوره 
فكر عصام فى الامر جيدا والأسم ليس غريب على مسمعه 
عصام فى إجتماع طارئ ونشوف الأراء
وبالفعل إجتمع عصام معهم والكل وافق بشده على عرض الشړاكه على شركه ريان الجمال لم يملكه من إسم قوى والكل يعرفه وإستطاع فى وقت بسيط عمل إسم كبير لنفسه ولا يسمح لأحد بالتهون فى العمل
أخذ عصام القرار فى التحدث مع ريان الجمال ولكن الإسم مازال قريب من مسمعه نعم هو سمعه قبل ذالك لم يعرف أين ولا متى 
فى فيلا عزت تغتاظ ريناد من أبيها بشده 
رينادأنا دلوقتى سيبت البيت زى مانتا عايز بس إفرض حبها أنا بقا أعمل إيه 
عزت أنا مش هفرض الراجل ماشى معانا كويس لحد دلوقتى مش هفرض من الهوا وإنتى تسكتى على ماتجيب العيل بس ولو حصل حاجه انا هتصرف وعايزك تعاملى جوزك حلو الفتره ديه هى تحمل وتتركن على جمب وإنتى تبقى الكل فى الكل بلاش النفخه إلى إنتى فيها ديه جوزك لو سابك هيبقى بسببك 
ريناد منا طول عمرى بعامله كده إيه إلى إتغير 
عزت إلى إتغير إن جوزك إتعامل مع ست غير ولو حس بالفرق وقارن هيتغير من ناحيتك 
ريناد مبقاش الا واحده من الشارع هتتقارن بريناد الصايغ 
عزت متفوقى بقا لولا جوزك كان زمنا فى
تم نسخ الرابط