رواي لادو كاملة

موقع أيام نيوز


رجل علي رجل قدامك عارف ليه عشان عارفين مقامنا كويس ومش محتاجين نحط رجل علي رجل عشان نعلي مقامنا لاننا عارفين قيمتنا كويس أوي والمظاهر اللي عملتها ديه مش بتاعتنا العالي بيفضل عالي من غير حتي مايرفع صباع منه سلامه عليكم 
قڈف كلماته القاسېة وتحرك للذهاب وخلفه يتبعه
باقي أفراد منزلهتاركين زيدان في نيران مشتعله تلهب اوتاره وعروق وجهه الذي جعد تعاقيدة پغضب جامح سيطر علي معالمهاما ورد فقتربت منه تطالعه بعين محيرة تبحث عن أجابه لما فعله

ليه اكده يا خويمش جولتلي أنك موافج
مال بجزعه العلوي اليها مضيق عيناه بحنق
لو أخر راچل في العالم أنسي أنك تتچوزيه
أستقبلت الكلمة بقبضة أعتصرت قلبها المشتاق لجماعها بمن عشقته غيابا
ليه يا زيدان حرام عليك ليه عايز تحرج جلبي وتوچع روحي! أنت خابر زين أني رايدة حسان ليه عايز تحرمني منيه
أفرغ انفاسه الساخنه في الخلاءبذات الوجه القاسې
أنتي هتحسبيني والا ايه أخفي من خلجتي مش عايز المح طيفك جدامي أخفي ياله
أهتز جسدها برجفه خائفه ذات دموع القهر وركضت الي حجرتها تفرغ المها فوق فراشها اما بالأسفل فكانت تقف نادية امامه تحاول فهم ماحدث
ايه اللي عملته ده! رفضت حسان ليه كده مش هتقدر توصل لحياة زي ماتفقنا 
ضيق عيناه بشرارة الحنق النابع من اعماقه
چواز حسان من ورد معدش ليه عازه حياة أتچوزت صفوان بجت مارته أنا كنت موافج علي چواز حسان من ورد عشان اجدر اوصل لحياة وجرب منيها وأتچوزها أنما دلوجتي فخلاص مبجاش ليه عازة چوازة ورد
أجابته نادية بضيق
بس ده مكنش اتفقنا يا زيدانمتنساش أن ليا طار عند مقصوفة الرقبة حياة ولزم أخده منها تالت ومتلت
تنهد بحنق وجلس علي مقعده
بجولك ايه أنا عجلي مخربط ومش فاضي لعك الحريم ديهبعدين نبجي نتحدت يا خالهياله روحي شوفي حالك وسبيني جاعد لحالي شوي
لم يروق لها لكنته معها مما جعلها تعقد ملامحها بضيق قائلة
من أمتي يا زيدان بتكلمني كده هي عشان حبيبة القلب ضاعت منك وبقت لصفوان هطلع غضبك عليا والا ايه
نفخ الهواء بصخب ونهض بزمجره
اجولك أنا غاير ومهملك الدار برطعي فيها لحالك
بلا وچع دماغ
غادر البيت برياحه العاصفه تارك نادية تجلس علي المقعد تندب حظها السئ فقد تغير مخططها في لمح البصر
و في وقت لاحق من اليوم بعدما عاد الجميع من منزل زيدان كان يجلس الجد برفقة حسان داخل المندره يلومه علي ما حدث
تنشيف دماغك وتصميمك علي جوازك من أخت زيدان هو اللي قلل مننا وخلي واحد زيه يتعالي علينا ويشوف نفسه أحسن مننا!!
رفع نظرة بتنهيدة شاقة له
حقك علي رأسي يا جدي! والله العظيم مكنت أعرف حاجة عن موضوع خطوبتها لو كنت أعرف مستحيل كنت أعمل اللي عملته
حرك الجد رأسه بجفاء
اللي حصل حصلومن الحظة دية تشيل البت
دية من دماغك
رفع عيناه ليجيبه لكنه سمع صوت جعلا قلبه يرتجف بدقة أفاقت مشاعرهفصوت من عشقها منذ الصغر جعله يغير مرمي نظره للخلف لتقع عيناه عليها وهي تقف في حالة مخزية فوجهها كان شاحب الون وعيناها شديدة الأحمرار وشفتاها جفاتنمما جعلا الجد يشعر بالقلق حيالها 
أهلا يا ليلي يابنتي مالك أمك وأبوكي كويسين
أنزلقت دمعتاها وحاولت أخذ نفسا عميقا ع بما يرهقها ونظرت الي جدها قائلة بصوت محشرج بالبكاء
حسه أن جوايا حمل وعايزه ارميه من فوق كتافي ومحدش غيرك يا جدي هيقدر يشيل الحمل ده غيري
ه
لمس صدق كلماتها بعقله الرزين لكنه ادرك ايضا انه علي خطي من معرفة شيئا مؤلمھ ثم رفع يده ورطب علي المقعد بجانبه محدثها
تعالي يا بنتي قعدي جنبي وقوليلي علي اللي مخليكي كده هزلنه وتعبانه باين علي وشك أنك شايلة جبال علي كتافكوأنت يا حسان سبنا لوحدينا ومتخليش حد يدخل علينا 
حرك رأسه بتفهم ونهض وبدا بالسير لكن بمجرد أن أصبح بجانبها توقفت قدامه عن السير بأمر من قلبه الذي ألمه بسبب هيئتها المتعبه مما جعله يحدثها بقلق نابع من صميم قلبه وعيناه تتفحصها پخوف
أنتي كويسه
أرتجف جسدها بدمعه هربت من عيناها فسؤاله لها جعلها تتذكر قسۏة حديثه معها المره الماضيةمما جعلها مكتفيه بتحريك رأسها بمعني نعم وذهبت من جانبة وجلست برفقة جده اما هو فعلم بانها لم تغفر له ما قاله وتنهد بندم علي مافعله وغادر المندره تاركهم يتحدثون 
اما بالأعلي داخل حجرة نوم صفوان فكان يسير بالحجرة في حالة من الأرق فجرعة البودره الذي تعاطها مازلت تسكن جسده الداخلي كان عقله في حالة من عدم الوعي الكامل الذي يحاول السيطرة عليه وأثناء سيرة سمع صوت باب المرحاض يفتح فالټفت الي الوراء ووقعت عيناه علي حياة التي دلفت من الداخل بعدما غيرت ثوبها وأخذت حمام وأرتدت عبائة قطنيه مريحه ذات حمالات وتمسك بيدها منشفه تجفف بهي شعرها كانت حياة تجفف شعرها وتسير الي المرأه لكنها وجدته يعترض طريقها بعين تأكلها من شدة شوقه لها لكنها شعرت بعدم الراحه وتراجعت خطوتان للوراء أثناء بلع لعابها الساخن الذي أشعله بنظراته خصيصا عندما وجدت يفك ازرار قميصه ويقول ببحه أشعلت نيران خجلها
تعرفي أننا بقالنا أكتر من عشرين ساعه متجوزين والحد دلوقتي معملناش ډخله
شلح قميصه وحذفه ارضا وتقدم اليها خطوة وهو يمرر عيناه علي كامل جسدها ببسمه مليئة بالرغبة
أنتي حلوة أوي وعجباني من أول
دقيقة شوفتك فيهامش مصدق أننا واقفين لوحدينا
جوة الأوضة وكمان بقيتي مراتي و حلالي !
نهي جملته واحتضن وجنتها اليسار بكفتة التي جعلتها ترتجف وتبلع لعابها بدقات ملتهبة بالخجل
صفوان أبعد عني عالله تقرب منيأنا مش فاهمه أنت مالك النهاردة شكلك مش مريحني 
قضم علي شفاه السفلية با اثارة مصطحبة بغمزة من عيناه اليمين
أستهدي أنتي بالله وأنا هفهمك كل حاجة عشان أنتي شكلك كده ناسية أننا متجوزين وأنا ناوي أفكرك يا دكتورة قلبي
بحبك يا صفوان بحبك
زفت داخله عاصفه محملة برياح العشق التي جعلته يفتح عيناه بلمعه مليئه بالشغف ورفع وجهه ونظرا له ياكل عيناها بنظراته وهو يبوح ببحته الرجوليه المرهقة بشغف عشقه لها
و أنا بعشقك يا دكتورة قلب صفوان
شقت البسمة وجهها 
جلست ليلي بجانب جدها في حالة من التعب والهزلان بقلب يعتصر من شدة الألم والخذلان التي حملته علي عاتقها في الأواني الأخيرةكانت تشعر بانها تشبة جمال الصحراء الحاملين فوق ظهورهم أمتعت الاخرين التي أرهقتهم طول الطريقشبهة حالها بهم لأنها تحمل أزمات بشړية ليس لها بهي علاقة لكن طفح كيلها منهم جميعهم وقررت الخلاص من تلك العوائق التي تجزمها علي تحمل ما لا يعنيهاوأفرغت أنفاسها في الخلاء محاوله الأسترخاءثم نظرت الي جدها بعدما عقدت النيه علي البوح بما علمته
أمي وأبويا كانه كالعادة بيتخانقه بس كل مره خناقهم بتبقي تافها وملهاش قيمة!! بس النهارده خناقتهم كانت غريبه وصدمتني حسستني أني عايشه معا مجرمين مستحيل يكونه بشړ عارفه أن مينفعش أتكلم عنهم بالطريقه ديةبس اللي سمعته منهم خلاني مشفهامش غير كده 
ردفت بأخر كلمة وسقطط دمعه حزينه من عيناها المتشققه بلهيب البكاءكانت تحاول أخذ أنفاسها لتكمل ما اتت من أجله 
أنا عرفت مين اللي حړق أوضة حياة وعرفت حاجات تانية هتخليك مصډوم في الناس اللي عاشه سنين حوليك واتربه وكبره في خيرك
تراجع الجد بظهره الي الواء يسند حمله علي المقعد بعين ضيقها باهتزاز رأسي بوجه عابس بحزن أثناء سماعه لتلك الأعترفات التي بدأت بقولها واحده تلوي الأخري منذ بداية حريق حجرة نوم حياة وصولا الي الأموال التي ينهبها والدها من ممتلكات الحج رضوانالذي يتلقي الأعترفات بالم يضرب رأسه وقبضة تعتصر قلبه وعين تشكوا ندمن علي ماقدمه طول حياته لمثل هؤلاء الماكرين اما ليلي فكانت تردف الكلمات بحصرة علي حال والديها الذان تسببي في دمار حياتها ويسعون لټدمير حياة الأخرين وقالت
أبويا مفكر أنه لما صلط سامية عشان ټحرق أوضة حياة يبقي كده بيفيدني وبيساعدني معا أنه كان بيدمرنيو المصېبة أن أمي بدل ماتحاول تصلح حاجه راحت وقطعت لسان سامية عشان ماتتكلمش
أنا مش فاهمه ايه الناس دية أنا أزي بنتهم أزي قادرين يعيشوا معنا والغدر ماليهم كده!! أنا مصدومه في أبويا أكتر من صدمتي في أميلأن طول الوقت شيفاه عثمان الطيب الغلبان اللي في حاله مجاش في بالي والا مره أنه يكون بيسرق وبيدبر لقتل
أبتلع الجد كلماتها داخل جوفه بتنهيدة عميقه حملت غصة ألمت قلبه المهشش بالحصرة
يا خسارة يا عثمانحتي أنت طلعت زيهم!! وأنا اللي كنت مفكرك دراعي وأمين العائلة أتريك طلعت متفرقش كتير عن مراتك أخص عليكم اخص
لومه لهؤلاء الغائبين جعلا أبنتهما تذداد حصرتها أكثر
وترمي بجسدها داخل أحضان جدها تختبئ بين ذراعية من هول ما عرفته وأصبح كالطيف يحاوطهاوأشتدت دموعها مثل المياة الجارفة المحملة بقسۏة الأيام وچرح المشاعركانت ترتجف داخل صدره من البكاء وتبوح بصوتها الضئيل
أنا تعبانه ياجديحسة أني مخڼوقة أني في كابوس فظيع مش قادره أصحي منه بالله عليك ياجدي لو ليا غلاوة عندك خليني قاعده هنا عندك بلاش تخليهم ياخدونيأنا مش عايزه اشوفهم تاني ! دول من قسوتهم عليا راحه وكتبه كتابي علي زيدان من غير ما ياخده ورئيه والا حتي يعرفوني
تجحظت عين جدها بغرابه وأخرجها من بين
ذراعيه بأستفهام
أمك وأبوكي جوزوكي غيابي من غير ماتكوني حاضره أو حتي يكونه سالينك!
رفعت كفتها وجففت دموع عيناها بشكل طفولي بحت وهي ترتجف پبكاء
أيوةأنا كنت في البيت ولقيت أمي بتقولي أنها كتبت كتابي علي
زيدان وفضلت صاحية عشان أسالي بابا لما يرجع بس اول مارجع أتخانق معاها وسمعت كلامهم اللي قولت هولك ومكنش في وقت أني أروح واساله أزي جوزني من غير ما ياخد رئية!!
تنهد الجد بعمق مليئ بالحنق بسبب ما يفعله هذان الأثناءونهض بهيبته قائلا
متخفيش كله هيبقي تمام! أنتي في بيت جدك وتحت حمايتي ومحدش هيقدر يمس شعره منك أو ياخدك من بيتي غير بأمر مني ياله ياحببتي تعالي معايا عشان تنامي والصباح رباح
نهضت برفقته وذهبت معه بعدما شعرت بالطمئناينه
أما بحجرة نوم صفوان فكان يغفو الأثنين فوق الفراش وهما عارين الجسد والا يسترهما غير غطاء خفيف يسترهما أسفلهكان يغفوا صفوان وفوق صدره العاړي تغفوا حياة كانت تخبئ جسدها بالكامل أسفل الغطاء والا يظهر منها غير وجهها وذراعيها العارينكانت تنعم بالنوم فوق صدره ويدها محتضنه معدته ذات العضلات البارزه بشكل مثيربينما هو فكانت يده اليمين محتضنه خصرها العاړي أسفل الغطاءكان النوم مسيطر عليهمالكن صوت رن هاتفه جعله يفتح عيناه بنعاس ومد يده اليسار فوق الدرج وأغلق الهاتفوالتف بوجهه لليمين ليكمل نومه لكن وجهه ارتخي فوق شعرها مما جعلها تحرك راسها فوق صدره بنعاسو بتلك الحركة جعلته ينتبه اليها وفتح عيناه بنعاس ومال بنظرة للأسفل ليتأكد من وجودها ورئها تغفوا فوق صدره وتحتضن معدتهمما
 

تم نسخ الرابط