رواية ماري كاملة

موقع أيام نيوز

غيبت عن البيت يوم وكانت زعلانة أوي حتى أنا حاولت أسليها منفعتش 
نظر مروان لأمير بإمتنان شكرا يا أمير 
فهم أمير ما يرمي إليه شقيقه الأكبر فأوما برأسه بإبتسامة دون أن يرد ثم ضربه في كتفه بمرح يلا خف بقا علشان نرجع نخرج زي زمان 
جاءت الضړبة في كتف مروان المصاپ فتأوه من الألم ضړبت سلمى بدورها أمير أخوك تعبان بتضربه بطل بقا 
ضحك أمير بشدة ليشاركه مروان الضحك أما سلمى نظرت إليهم بمحبة وسعادة وقد كان هذا المشهد هو الأسعد والاحب لقلبها منذ زمن بعيدا 
بعد مرور عام كانت سلمى تستقبل الضيوف لحفل خطبة مروان الذي تعرف على زميلة له في العمل وقد أرتاح إليها وتقدموا لخطبتها وهذه المرة تمكن من القول بإرتياح ودون توتر أن والده مټوفي وتمت الخطبة على خير فقد كانت الفتاة جميلة ولطيفة ومهذبة 
رأت سلمى أستاذ ناصف يقبل عليها وهو يقول بهدوء يكتنفه الوقار مبارك يا مدام سلمى عقبال تخرج أمير وجوازه 
أومأت سلمى بإبتسامة هادئة الله يبارك في حضرتك شكرا يا أستاذ ناصف 
أومأ لها ثم تابع طريقه ليجلس على إحدى الطاولات فجأة وجدت سلمى شخصا يحيط بها وهو يقول بخبث بس أستاذ ناصف متشيك أوي شكله كان نفسه يبقى دي خطوبته هو كمان 
نظرت لإبنها الذي لن يتغير وقالت بتوبيخ أنت مش هتعقل أبدا إحنا في خطوبة أخوك يا ولد وأنت مش صغير على الضړب 
ضحك أمير بشدة ثم قال لها وليه بس يا جميل ما كلنا في مرحلة هنحتاج اللي يبقى معانا ويمسك إيدينا للنهاية 
أبتسمت سلمى بسعادة أنا فرحانة باللي وصلته له والحمد لله بحمد ربنا أديت واجبي ومقصرتش وعقبال ما أفرح بيك 
قبل جبينها بحب عمرك ما قصرت يا ماما وهتضطري تستني شوية بيا لأني مش هعمل حاجة قبل ما أخلص الجيش تمام 
تركها هو أيضا ليرحب بأصدقائه أما هى فكرت في حديثه ثم هزت رأسها وضحكت أن ناصف شخص محترما لكنها لا تفكر في هذا النوع من الأمور أبدا مع هذا لا تعرف إن كان سيتحقق أم لا هى ستعلم مع الأيام أما الآن نظرت لأولادها وقلبها أخيرا يغمره الدفئ والسعادة دون أي قلق 
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط