رواية جديدة الفصل السابع

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
أعتدل يوسف في جلسته الأستقراطيه وتأمل ساعته قليلا ...وبدء عقله يتذكر أخر لقاء كان بينهم حينما رئها ... فتنهد بشرود عندما عاد شريط مقطع ذلك اليوم في عقله
يوسف شكلك بتحبي الأطفال اووي وباين من طريقة تعامل الطفل معاكي أنه يعرفك
فأبتسمت مريم بخجل بعدما ودعت الطفل ووالدته .. ثم أشارت علي أحد المحلات قائله عشان مطعمنا قريب من محل تحف والد الطفل وبما اننا في نفس المكان فأكيد هيبقي في معرفه

ليضحك يوسف علي حديثها قائلا هو انتي ليه ديما بتحبي تجاوبي وكأنك في امتحان ... المهم ياستي انا حابب اعزمك علي فنجان قهوه بما اننا مصرين زي بعض
فأبتسمت مريم بأبتسامة بسيطه قائله مقدرش اقبل طلبك ده .. اسفه !!
ليداعب يوسف خصلات شعره السوداء الغزيره قائلا بحرج عزومتي ديه مش عشان زي ما انتي فاكره بس انا حابب اساعدك انك تلاقي فرصة عمل تانيه تقدري تزودي دخلك بيها ومتكونيش تحت رحمة اللي اسمه جون ده 
فتخفض مريم رأسها ارضا قائله بأمتنان هو انت بتساعدني ليه مع انك متعرفنيش
يوسف مش قولتلك عشان احنا مصرين زي بعض !!
فيقطع شروده هذا دخول امجد عليه قائلا وهو يمسك بأحد الاوراق مش مريم ديه البنت بتاعت الحفله .. اللي عرفتها بأنك السواق !
فيتنهد يوسف قائلا أيوه هي يا أمجد ... مريم متعرفش ان انا يوسف أدور
فينظر اليه أمجد طويلا قائلا يوسف أنا أسف مقدرش أستمر معاك في الخدعه ديه وتفضل فاكره أن أنا يوسف صاحب القصر .. غير انك عايزني أخليها تبقي مربيه لياسين أبني .. لاء يايوسف سامحني
فيتنهد يوسف قائلا صدقني أنا عايز أساعدها مش أكتر .. وهما يومين بس يا أمجد هتجيب ياسين عندي القصر ومش هخليك تظهر في الصوره بعد كده
ليقترب أمجد منه قائلا أنت عايز منها ايه البنت ديه مش زي ما أنت فاكر .. سيبها في حالها يايوسف
لينهض يوسف من علي كرسيه مكتبه ناظرا ليه طويلا ليقول بشرود عايز أكتشفها يا أمجد فهمت .. ومدام أنت مش موافق علي طلبي فأنا مقدرش اجبرك علي كده أنا هشغلها في فندق من فنادقنا !! 
تسطحت مريم علي فراشها بتعب ولأول مره تظل عيناها تلمع في سقف تلك الغرفه دون بكاء .. لترتسم أبتسامة لا تعلم عنها شئ وهي تتذكر معاملته الطيبه معها .. لتحدث نفسها قائله بطيبه ياا معقول في ناس كده زي يوسف بس حياته صعبه اووي يعني هو عايش هنا من زمان من ساعة ما اهله اتوفوا في كندا وفضل عايش مع صاحب القصر وحفيده لحد ما كبر وبقي بعدين السواق بتاعه .. طلعت مش انا لوحدي اللي ضايعه في الحياه ديه ..
لتأتي صورته في ذهنها يوم ذلك الحفل
فلاش باك !!
ريما مريم أنا هطلع ورا مستر جون أطلب منه اني اعمل انا المهمه ديه ... بلاش يامريم تمشي .. صدقيني السيد عدنان وسيلا مش هيوافقوا علي تصرفاته ديه .. جون ده مريض وعنصري
لتمسك مريم بمعصمها قائله ريما بلاش تخسري شغلك بسببي .. أنا كنت بفكر اسيب الشغل في المطعم من بداية وجوده
فتنظر اليها ريما طويلا قائله وهي تسير من أمامها مريم انا قولت هساعدك
وتذهب ريما ولكن عيون ذلك الشخص الذي يراقبهما من بعيد قد أقتربت وهو يمشي بخطي بسيطه قائلا وهو يصدر نحنحته صدفه عجيبه يا أنسه مريم مش كده
لتلف مريم علي مصدر ذلك الصوت قائله بتعجب أنت بتعمل ايه هنا وازاي أنت
تم نسخ الرابط