رواية جامدة من 10-14

موقع أيام نيوز


حتي تفيق هي
صوفيا شو حبيبي لسا بدري علي ميعاد رحلتك 
فيبتسم يوسف وهو يتجه ناحية حمامه قائلا كملي نومك انتي حبيبتي انا لسا ورايا شوية
حاجات هخلصها قبل ميعاد السفر 

الفصل التاسع
جلست مريم تتأمل المطعم الذي عملت به منذ ثمانية اشهر منذ ان وطدت بقدميها الي تلك البلد الغربيه واصبحت غريبه وسط أناس لا تعرفهم حتي عمها الذي أتت من اجله تركها ورحل دون ان يكلف نفسه عناء ان يسأل عنها ومع كثير من الاتصالات به علمت بأنه لا يرغب في عبئها وان زوجته الانجليزيه لا ترغب برؤية احدا من افراد عائلته ... لتأتي صورة العجوز عدنان في ذهنها عندما اصطحبتها سيلا الي مطعمهم فتذكرت كلمته التي اضحكتها 

احب هؤلاء العرب جدا واحب طعامكم الدسم 
فهربت دمعة من عينيها عندما تذكرت سيلا وهي تهاتفها كي تذهب لأبنتها الصغيره لانا وتبقي بجانبها وعندما وصلت الي الصغيره في المنزل وقبل ان ټحتضنها وجدت هاتفها يرن للمره الثانيه برقم سيلا تخبرها 
سيلا أبي قد ماټ يامريم واصبحت وحيده 
يالها من كلمه قد ذكرتها بطفولتها عندما ماټ اباها وتركها بمفردها تحيا حياه في كنف زوج ام .. تعلم تماما بأن امها قد تزوجت عندما تخلت عنها عائلة والدها .. اما عائلتها فكانوا لا يملكوا القدره بأن يتكفلوا بأبنتهم الارمله وطفلتها 
شريط ذكريات يومان قد مرا عليها ... ودموعها تهطل بقوه ولكن لمسات ايد الصغيره لانا الحزينه قد جعلتها تفيق لتقول 
لانا الكعكه قد نضجت يامريم ولانا لا تريد ان تأكل شئ بدون الجد 
فحتضنتها مريم بقوه وهي تربط علي كتفها لانا حبيبتي كده ماما هتزعل منك وجدو برضوه .. عايزه تزعليهم 
فتمسح الصغيره دموعها قائله بس جدو خلاص مشي بعيد ومش هيرجع تاني هيزعل من لانا ازاي 
فتبتعد عنها مريم قليلا لتتذوق الكعكه قائله امممم كعكت لانا مطلعتش حلوه لانا مطلعتش شاطره 
فنظرت لانا لكعكتها التي صنعتها بمساعدة مريم ومدت بيدها كي تتذوق الكعكه قائله أمممم لاء كعكة لانا حلوه 
فبادلتها مريم الجدال الذي انشأته وظلوا يتذوقوا الكعكه وكل منهن ينفي ما يدعيه عليه الاخر 
حتي وضعوا بأيديهم علي بطونهم التي امتلأت من اكل الكعكه فضحكت لانا وهي تري وجهه مريم وفمها ملطخ باشيكولاتة الكعكه 
لانا ضاحكه اصبحتي مضحكة يامريم 
فتشير مريم علي فمها وانفها الصغيران وتضحك قائلة مثلها بطفوله وانتي يالانا اصبحت مضحكه 
ويقتربوا من احد المرئات التي يضمها المطعم حتي ينظروا لوجههم ضاحكين 
فيتأملهم هما من بعيد بعدما داعب خصلات شعره الاشقر 
تسطحت نهال علي فراشها وهي تستمع لكلمات طارق فيها بعدما عقد قرانهم حتي ضحكت قائله طب وبعدين عاملت ايه 
ليهمس طارق في الهاتف قائلا بعشق ضحتك ارحميني شويه يانهال مش قادر 
لتتمايل في فراشها وهي تهاتفه قائله أنت بتحبني أووي كده ياطارق طب امتا وازاي مع انك مشوفتنيش غير مرتين بس قبل خطوبتنا 
فيتنهد طارق قليلا بعدما اعتدل برأسه علي وسادته كل اللي اقدر اقولهولك يانهال اني اول ماشوفتك حسيت ان روحي بتنسحب ليكي وقلبي دق جامد اووي وكأنه عايز يقولي هي ديه نصك التاني اللي بتدور عليه 
ثم صمت للحظات حتي قال بسعاده 
طارق اللمعان اللي في نظرت عينيكي وابتسامتك الهاديه بقيت هي كل حياتي ربنا يقدرني واقدر اسعدك ياحببتي 
فأدمعت عين نهال وهي تستمع لحديثه حتي اعتدلت من علي فراشها 
نهال طارق خليك ثواني بس معايا 
ليظل طارق ينده عليها من خلال الهاتف حتي سمع صوتها 
نهال انا هقفل دلوقتي وانت افتح حسابك الشخصي وبعدين ادخل علي صفحتي وابقي شوف الصوره اللي حتطها 
واغلقت الهاتف سريعا وهي
 

تم نسخ الرابط