الرواية الجديدة الفصل السابع

موقع أيام نيوز

جدك ابو امك ماټ من شهر.....فاهمة
الټفت صدفة مغادرة الغرفة وهي تغمغم بسخرية لاذعة
حاضر اي أوامر تانية للخدامة بتاعتك انت و اهلك قبل ما تنزل الشغل....
اجابها راجح بينما يلحقها للخارج متجاهلا سخريتها تلك
تلبسي عدل وبلاش شغل البلايتشو اللي بتنيليه في وشك ده...
دلفت صدفة المطبخ و هي تخرج لسانها وتصنع بوجهها بحركات ساخرة علي كلماته تلك قبل ان تتجه للبراد وتبدأ بتحضير طعام الفطار له......
   
في وقت لاحق من اليوم...
كانت صدفة واقفة بالمطبخ الخاص بشقة عابد الراوي تنهي تحضير الطعام للضيوف استندت بتعب علي احدي المقاعد و هي لا تشعر بقدميها من شدة الالم فقد كانت تعمل بمفردها منذ الصباح بتحضير انواع مختلفة من الطعام...
فعند نزولها الي هنا بالصباح استقبلتها حماتها التي اخذت تخبرها بما تنوي ان تحضره من اجل الضيرف ثم اخذت تساعدها بتحضير الطعام في اول نصف ساعة ثم بعدها اختفت من المطبخ وعندما ذهبت صدفة للبحث عنها وجدتها مستلقية علي الفراش بغرفتها متحججة بان ضغط ډمها قد ارتفع وانها بحاجة للنوم لمدة ساعة واحدة..
لوت صدفة فمها بسخرية فالساعة اصبحت 4 ساعات ولم تستيقظ بعد حتي الان...
كانت تضع اللمسات الاخيرة علي الطعام عندما دلفت نعمات الي المطبخ بوجه ناعس
خلصتي.....!
اجابتها صدفة پحده بينما تضع ديك الرومي من يدها فوق طاولة المطبخ 
اها.....
غمغمت نعمات بأسف مصطنع
معلش بقي سيبتك لوحدك اصل كنت تعبانة اوي و شهد راحت لحماتها من الصبح مش هترجع الا بكرة و هاجر في دروسها 3 ثانوي بقي مش فاضيه انتي عارفه...
القت صدفة المنشفة الصغيرة التي كانت بيدها بحدة فوق الطاولة قبل ان تلتف اليها قائلة پغضب
بقولك يا ام راجح بلاش الحوارات دي عليا ونبى....ده انا بنت يعني لا صغيرة و لا هبلة علشان تضحكي عليا بكلمتين ده انا بشتغل في الشارع من وانا ١٧سنه.....
هتفت نعمات پغضب يتخلله الاستنكار بينما تململ في جلستها بعدم راحة
ايه اام راجح... دي! و حوارات ايه يابت انتي اللي بتتكلمي عنها
اجابتها صدفة بانفعال وحدة
حوار انك مرة واحدة تعبتي وان سبحان الله بنتك من امبارح عند حماتها والتانية في دروسها ده علي اساس مش انك اللي مسرابهم علشان تلبسيني الليلة كلها....
انتفضت نعمات علي قدميها هاتفة پحده و ڠضب
بت  اقفي عوج و اتكلمي عدل نسيتي نفسك و لا ايه يا بايعة الطعمية....
لتكمل وهي ترفع حاجبها بتحدي
و اها انا قاصدة انك تشتغلي...و متشتغليش ليه ياختى علي راسك ريشه....
قاطعتها صدفة بحدة و قد بدأت الډماء تثور في عروقها 
علي راسي مخدة ريش بحالها..
مش ريشة واحدة.....
لتكمل بغطرسة زاجرة اياها بقسۏة
و لا انا مش صدفة بياعة الطعمية اللي كلكوا كنتوا بتتسمخروا عليها....انا هنا صدفة مرات راجح الراوي اللي اجدعها شنب فيكي يا سيدة يعمله الف حساب و كرامتي من كرامته....و لعلمك بقي انا كنت ممكن اسيبلك الليله دي واطلع ومعملش حاجة..
لتكمل بتحدي وهي تشير باصبعها نحو جانب رأسها
بس عملت بمزاجي و بكيفي ...كنوع من الذوق منى لكن لا انتي ولا غيرك يقدر يغصبني علي حاجة..
ثم تركتها و غادرت المطبخ صاعده الي شقتها لكي تقم بتبديل ملابسها قبل وصول الضيوف
وقفت صدفة امام المرأه تعدل من ملابسها و ابتسامة واسعة مرتسمة علي شفتيها مررت يدها فوق عبائتها السوداء الفضافضة الباليو....و بالطبع لم يخلو وجهها من الالوان المتعددة القبيحة..
همست بصوت جعلته خشن ساخر مقلدة راجح
تلبسي عدل وبلاش شغل البلايتشو اللي بتنيليه في وشك ده...
ارتسمت ابتسامة واسعة علي وجهها بينما تتجهه نحو خازنة الملابس تخرج
تم نسخ الرابط