الرواية الجديدة الفصل الثاني عشر

موقع أيام نيوز

انت مش قولت انها دبسته في الجوازة و اتبلت عليه 
اومأ اشرف برأسه قائلا 
ايوة بس افرضى كان دخل عليها و جوازهم بقى حقيقى
ضړبت اشجان يدها فوق يدها الموضوعة اسفل صدرها هاتفة بحدة
لا اطمن جوازهم مش حقيقى مهما كانت حلوة هتفضل حتة انها اتبلت عليه و فضحته واقفة في زوره مش هيقدر يبلعها 
قاطعها اشرف هامسا بشغف بينما يفرك بيده صدره
عليا النعمة لو حتى قاتلنى پسكينة تلمه ما هيفرق معايا دى صاروخ ارض جو يامااااا
بصقت اشجان عليه مغمغمة پغضب
و هو انت راجل ده انت عيل برياله ماشى تريلى عليها و طول اليوم مصدعنى بها 
مسح اشرف وجهه قائلا بحدة
انتى بتتكلمى كده علشان مشوفتهاش ده انا الاسبوع اللي فات كنت واقف بشرب عصير قصب فى العصارة اللي فى السوق وشوفتها معديه هى و شهد الراوى عليا النعمة زمان كنت بضړب المثل بشهد الراوى في الجمال و الحلاوة المرة دى شهد هوا جنبها و لا كأنها باينه كده البت فرسه بحق 
ربتت اشجان على صدره قائلة بسخرية
طيب يا ابو رياله ادينى راحة اجيبهالك هنا تانى تعيش خدامة تحت رجلك على الله ترحم امى من صدعاك 
اسرع اشرف بلف ذراعيه حول والدته هاتفا بحماس و هو يحتضنها
ياحبيبتى ياما بتعملى كل ده علشانى 
دفعته اشجان بحدة بعيدا هاتفة پغضب
ابعد يا اهب ل يا ابن الاهب ل هتخنقنى 
لتكمل و هى تعدل من وضع شعرها الذى بعثره
بعدين مش بعمل ده لسواد عيونك  انا بعمل ده علشان في ڼار جوايا بتغلى كده كل ما بسمع الناس بتتكلم عن العز اللي هى عايشة فيه 
لتكمل پحقد و غل و هى تشير باصبعها نحو  الارض بجانب حذائها
و دينى لأرجعها هنا تحت جزمتى و اخليها اعفن و اۏسخ من الاول 
ثم اختطفت حقييتها و غادرت المنزل مغلقة الباب خلفها بقوة تاركة اشرف يراقب مغادرتها تلك و ابتسامة واسعة ترتسم فوق شفتيه 

بعد مرور نصف ساعة 
كان راجح يتطلع بشرود الى الاوراق التى امامه علي مكتبه وعقله منشغل بتلك التى تركها بالمنزل نائمة حيث انه ذهب الى العمل مبكرا حتى لا يتواجه معها فقد حاول بالامس جعلها تتحدث معه و تخبره لما قامت بهذا الادعاء بحقه فحتى و ان اخبرته انها فعلته من اجل حاجتها للمال كان سيحاول يتفهم لما احتاجته خاصة و انه كان سيتقبل الامر بسبب فقرها و حاجتها اليائسة للمال 
خرج من شروده هذا عندما سمع طرق علي باب مكتبه رفع رأسه ليجد اشجان زوجة متولى تدلف الى الغرفة وهي تهتف بصوت مرتفع
السلام عليكم  
لتكمل و هى تتقدم نحو مكتبه 
ازيك يا راجح باشا 
تعجب راجح من زيارتها تلك اومأ برأسه مغمغما بهدوء
وعليكم السلام
ليكمل مشيرا نحو المقعد الذي امام مكتبه
اقعدى يا ام اشرف خير
جلست اشجان على المقعد الذى اشار اليه مغمغمة بارتباك
خير خير طبعا يا راجح باشا 
لتكمل سريعا وهي ترسم علي وجهها الحزن
بصراحة كده انا جيالك تبقى وسطة خير بينى و بين صدفة 
تراجع راجح في مقعده يتطلع اليها بصمت مما جعلها تردف بصوت حزين
اصل بكلمها بقالى مدة مبتردش عليا في التليفون و بصراحة خاېفة اروحلها شقتها تطردنى اصلها شايلة منى اوى 
قاطعها راجح بحدة 
ما عندها حق تزعل لما انتى و جوزك اللي المفروض اهلها و مالهاش غيركوا محدش
تم نسخ الرابط