رواية مميزة البارت 17

موقع أيام نيوز

اسماء اصدقائها حتي لا ينكشف امرها اذا رأه احد...
نهضت مسرعة لكى تغلق باب غرفتها بالمفتاح قبل ان تذهب الي اقصى الغرفة وتجيبه حتى لا تسمعها والدتها الجالسة بالخارج.. 
الو ايوة يا حبيبى...
اسرع توفيق بالقول دون مقدمات
هاجر انا واقع في مصېبة... عليا لواحد ٧ الاف و لازم ادفعهم بكره و الا هايجيلى الاچنص و يكسره فوق دماغى.....
شهقت هاجر قائلة بهلع 
يا خبر.. طيب و هتعمل ايه....
اجابها توفيق بمكره المعتاد 
انا ماليش غيرك... علشان كده جيتلك تشوفيلى اي مبلغ معاكى انا معايا ٣الاف و ناقص ٤ الاف....
غمغمت هاجر بارتباك 
بس انا هجيبلك المبلغ الكبير ده منين يا توفيق انا معيش غير ٥٠٠ج باقي مصروف الشهر....
قاطعها توفيق على الفور
اتصرفى يا هاجر شوفي اي طريقة....
صمتت هاجر تفكر بحل لمشكلتها تلك فوالدتها لم تعد تضع فلوس بصندوق الخازنة و والدها لا يمكنها حتى الاقتراب من حافظة امواله انخفضت عينيها الى  الخاتم الذي بيدها لتسرع قائلة
حلاص هبيع الخاتم بتاعى هيجيب ممكن الفين جنيه...كده هيبقي ٢٥٠٠ج
قاطعها توفيق پحده
مش كفاية يا هاجر انا محتاج ٤ الاف و مفيش غيرك قدامى راجح اخوكى بسبب حوار مراته و هو  مبقاش يتكلم معايا زى الاول....
قاطعته هاجر بحدة و الغيرة تنهش صدرها 
موضوع مراته ايه... اوعى تكون عاكستها.....
اجابها بارتباك و حدة
اعاكس مين... انتى عايزة اخوكى يقتلنى ده مبيستحملش كلمة عليها...
همهمت هاجر بالموافقة 
فعلا مبيطقش حد يقرب منها او يتكلم معاها نص كلمة حتى ماما.. ده غير غيرته عليها بيتجنن كده لو فى راجل غريب اتكلم معاها...
ثم بدأت تخبره بما فعله مع مدحت ابن خالتها لتنهى كلامها ضاحكة
ده انا ساعات بحس انه بيغير مننا احنا شخصيا عليها
حقه...حقه ده معاه بطل ابطال العالم..
هتفت هاجر بحدة
بتقول ايه...
اجابها قائلا سريعا بارتباك و توتر 
ابدا ده انا بفكر هنيل ايه في مصيبتى بتاعت بكرة دى... شكلى هقضي اليومين الجايين في الستشفي من اللى هيحصلى بكرة
تنهدت هاجر قائلة باستسلام و عجز
طيب يا توفيق هحاول اتصرف....
لتكمل بقلق عندما سمعت صوت جرس الباب بالخارج
طيب اقفل دلوقتي علشان بابا شكله جه... هتصرف في الفلوس و هقابلك بكرة  بعد درس الكيميا....
ثم اغلقت معه و فتحت الباب و خرجت لاستقبال والدها كعادتها...
اغسل ايدى و وشي و اغير هدومى بعدين احضنى زى ما انتى عايزة....
ليكمل و هو  يعطيها الحقائب التى بيده ما عدا واحدة صغيرة ظل محتفظ بها
انا جايب لنا اكل... ظبطلنا الاكل في اوضة الانترية عقبال ما اغير هدومى...
اومأت برأسها بينما تأخذ الحقائب الى المطبخ حتى تفرغ الطعام بالاطباق... 
بوقت لاحق كانوا جالسين علي الاريكة بجانب بعضهم البعض  يشاهدون احدي المسلسلات
تم نسخ الرابط