قصيره القامه طويله اللسان بقلم شيماء صبحى
المحتويات
جيبه ورجع بص لقمر الي كانت نظراتها غريبه ف قال بحزن طيب يا قمر انا مش هضغط عليكي براحتك بس انا هجيب ناس هنا تحميكي علشان انا مش ضامن ايه الي ممكن يحصل
قمر بصتله وقالت برفض متجبش حد انا هعرف احمي نفسي كويس انا مش صغيره وبعدين دي اول مره يحصلي حاجه زي دي بس انا اصلا محدش يقدر يكلمني!
قمر بصتله وسكتت وهوا خرج من شقتها وقفل الباب وراه واتنهد بتعب وهوا بيبص للباب بحزن كان يتمني انها توافق وترجع معاه بس طلع الموضوع صعب وهيا مش مستعده تمشي وتسيب منطقتها
قالت كلامها بغيره واضحه وكانت رايحه جايه في الصاله وهيا بتقول بغيظ يعني ايه هيمشي يعني وازاي الشباب هتسيبني وتسيب الشغل ووعدهم ليا ويروحو معاه هوا اكيد بيهزر يعني ايه هياخدهم .انا لازم امنعهم طبعا مينفعشي يمشوا ويسبوني لوحدي انا خلاص اتعودت عليهم
وعند الشباب كانت شقتهم مفتوحه و كانو كلهم واقفين ومجهزين شنطهم و بيتكلموا مع هادي واول مشافوها بصولها وهيا قالت انت رايحين فين وليه واخدين شنطكم!!
محمد بصلها وقال بابتسامه احنا رايحين مع هادي ورجع بصلها بإستغراب وقال هو انتي مجهزتيش ليه!
خالد بص لقمر وهيا بصتله وكان باين علي وشها الحزن ومن ملامحها عرف انهارمش عايزاهم يمشوا فقال وهو عيونه عليها انا مش هينفع اسيبك هنا يا قمر لوحدك انا هفضل معاكي!!
سعيد بصلها بحزن وقال طيب والورشه ياقمر هتعملي فيها ايه
قمر بصتله وقالت بابتسامه عادي يا سعيد هشغلها هجيب ناس تانيه تشتغل وانشاء الله ربنا هيوفقني!
نزل هادي والشباب وهادي شورلهم علي العربيه بتاعته وقال اركبوا يلا ياشباب علشان نتحرك
الشباب بصوا لقمر وقالو هنسلم علي قمر الأول
قمر بصتلهم بحزن واول واحد سلم عليها كان محمد مد ايده وهيا قالت مع السلامه يا محمد متبقاش تنساني بق وابق تعالي زورني كتير!!
محمد بصلها بحزن وقال اكيد يا قمر هجيلك انتي بقيتي زي اختي واكتر وانا كنت اتمني انك ايجي معانا بس دي حياتك وانتي اكيد شايفه راحتك فين وفي الاول وفي الاخر قرارك!!
قمرهزت راسها ابتسمت وقالت ربنا يوفقك يا محمد واشوفك احسن الناس!
محمد ابتسم وبعدها سعيد قرب وسلم عليها وقال انا بصراحه مبحبش الوداع بس انا مش ناسي وقفتك معايا انا والشباب وربنا لوحده اعلم معذتك عندي قد ايه ربنا يوفقك وانا اوعدك اني هاجي ازورك انا ومحمد وخالد علي طول !!
قمر ضحكت وقالت وانا هستناك ومتنساش تجيبلي حاجه حلوه وانت جايلي زياره !!
هادي كان بيسمع كلامها وضاغط علي ايده لدرجه ان عروق ايده كلها بانت وهوا عمال يبص علي الشباب والي بيغازلوها وهيا مبتسمه ومتقبله كلامهم !!
بقلمي شيماء صبحي
وخالد قرب من قمر وهيا ابتسمت وقالت رغم انك رخم بس
هتوحشني يا خالد!
خالد ابتسم وقال انا بصراحه مش عايز اسيبك وامشي لان اتعودت اني اشوفك كل يوم ومش عارف هل هقدر اتخطي كل ذكرياتي معاكي ولا لأ بس بجد هتوحشيني اوي يا قمر!
قمر بصتله وابتسمت وقالت انت والشباب هتوحشوني اوي لاني بجد اتعودت عليكوا ويعتبر كمتو عيلتي الي افتقدتهم بس متنساش تيجي معاهم وتزورني ها متنساش!
خالد ابتسم وقال دي حاجه اكيد انا مش هنساها واتمني يا قمر تفكري في الي قولتلك عليه صدقين هفرح جدا !
قمر هزت راسها وابتسمت وقالت رغم اني قولتك علي ردي بس ماشي هفكر وهرد عليك بنفس الإجابه!
خالد ابتسم بحزن وبعد عنها وهيا فضلت بصالهم وفي دمعه نزلت ڠصب عنها!!
سهر كانت جايه من بعيد وشايفه الشباب والي كانو ماسكين شنط في ايديهم ومن الواضح انهم ماشيين ولاحظت محمد والي كان واقف سرحان وكان في حاجه مزعلاه !!
سهر قربت من قمر وهيا بتقول اي دا يا قمر هوا ايه الي بيحصل!
محمد انتبه ليها وبصلها بعيون لامعه وقمر قالت الشباب خلاص ماشيين يا سهر لازم يشوفوا حياتهم ويشتغلوا في شغل يليق بيهم وكمان لازم ينجحوا علشان يقدرو يفتحوا بيت
سهر بصتلهم وقالت وانتو هيهون عيكيوا تسبوها تعيش لوحدها وتمشوا!
محمد الي رد عليها وقال صحبتك دماغها ناشفه ومش عايزه تيجي معانا
سهر پصدمه تيجي معاكوا تيجي معاكوا فين مينفعش!
هادي بص لسهر بتركيز ولاكن خالد الي رد عليها وقال ومينفعش ليه يا انسه سهر ايه المبرر الي يخليها ترفض
سهر بصتلهم وهيا ماسكه في قمروقالت مينفعشي تسيب المكان الي اتربت فيه وقضت عمرها فيه من غير اي سبب مقنع يعني!
محمد بإستغراب وقال وايه هر تو السبب المقنع دا يا انسه سهر
سهر بصتله بخجل ولاكنها ردت عليه مينفعش الوحده تسيب بيت ابوها غير علي حاجتين !
هادي كان مركز معاها اوي وقال وايه هما الحاجتين يا انسه
قمر رفعت عينيها وبصت عليه وهوا كان مركز اوي في عينيها ورجع بص لسهر والي قالت
اول حاجه والي هيا بعيد الشړ طبعا عنها انها ټموت وتخرج يعني علي الكفن
هادي بص لسهر بغيظ وهيا قالت والحاجه التنيه هيا الجواز !!
هادي بصلها بانتباه وقمر بصتلها پصدمه من كلامخا وسهر كملت وقالت تسيب بيت ابوها وهيا رايحه بيت جوزها غير مدا متقدرش تسيب بيت ابوها
الشباب بصولها باقتناع وهادي ركز مع قمر وعيونه عليها وهوا بيفكر في كلام سهر وانها عندها حق في كلامها هو ازاي محسبهاش كدا وازاي مفكرش ان قمر يعتبر من بيئة محافظة يعني مش زي اي بنت هوا عرفها قبل كدا
عندها موضوع انها بتسيب بيت ابوها وتسافر وتخرج وتقعد في فنادق وفي بيوت مع شباب عادي !
ولاكن هو ازاي نسي قمر وعاداتها وتقاليدها بصلها وسكت وهوا بيقول انتي عندك حق يا انسه هيا فعلا مينفعش تخرج من البيت دا بس انا عندي طلب بس واتمني انك تقبليه
قمر بصتله برفع حاجب وسهر بصتله باهتمام وقالت اتفضل
هادي انا عايزك تيجي تعيشي معاها لاني بصراحه مش واثق ايه الي ممكن يحصل تاني لاني الفتره دي هكون انا والشباب مشغولين ومش هيكون عندنا وقت خالص اننا نكون جمبها ولاكن بوجودك معاها هحس اني مطمن اكتر عليها وطبعا هسيبلك رقمي لو حصل اي حاجه تتواصلي معايا
سهر بصتله پصدمه وبصت لقمر الي كانت بتهز عيونها انها ترفض ولاكن هادي كان بصصلهم بتركيز وسهر قالت هو بصراحه الي بتطلبه دا صعب جدا لاني انا عايشه في بيت ابويا ومش هيوافق اني ابات برا البيت نهائي بس انا هحاول اكون معاها امتر وقت ممكن ومتقلقش عليها دي قمر وبعدين انت تقريبا متعرفش هيا بتعمل ايه في اي حد بيفكر بس يقربلها
هادي فضل باصص لقمر والي كانت مش عاجبها الكلام وقال المشكله اني عارف قمر ولاكن برضوا لازم اقلق عليها!
خالد مكنش عاجبه الكلام الي هادي بيقوله وكان بيبص لقمر بغيظ لانها مكنتش بترد علي كلام هادي زي مكانت بتعمل الاول وانها كانت بترد الكلمه بألف عليه الاول فضل باصصلها وهو مستغرب سكوتها المفاجئ واللي يعتبر مش طبيعي لانه من عشرته لقمر عارف انها بنت قويه ومش سهل ان حد يقربلها او يفكر بس يأذيها !!
فضلوا واقفين يبصوا لبعض لحدما سمعوا صوت عبدالله جاي من وراهم والي بيتكلم بصوت تقيل وبيقول حد يجي يساعدني يا رجاله الله يستركو!
الكل بص عليه پصدمه من شكله واكتر حاجه صدمتهم الي كان شايله عبدالله!!
بقلم شيماء صبحي
كان عبدالله رابط عابيتين من بتاع امه القديمه وحاطط فيهم كل هدومه وكان شايلهم علي ضهره ولاكنه قبل ما يوصل عندهم بدأو
يتحركوا ووقعوا علي الارض وهوا وقع معاهم
الشباب فضلوا يضحكوا علي منظره واولهم هادي واللي مكنش متوقع الي هوا شايفه هو طلب من عبدالله انه يجهز شنطته ولاكن عبدالله كسر كل التوقعات وفجأهم باللي جايبه معاه
سهر وقمر كانو باصين علي عبدالله عادي لان الموضوع كان بالنسبالهم طبيعي لانهم دايما بيشوفوه ولاكن الشباب كانو اول مره يشوفوا حاجه زي كدا!!
عبدالله كان مستغرب انهم بيضحكوا عليه فقال باستغراب هو الي بيضحك يا رجاله متيجوا تساعدوني !
الشباب ضحكهم زاد أكتر ولاكن هاادي قرب عليه وهوا ماسك ضحكته بالعافيه وهو بيقول هات يا عبدالله اما اساعدك
عبدالله ابتسم واداله عبايه يشيلها . ولاكن هادي اول اول ما مسك العبايه الي مليانه هدوم وشاف ربطتها ضحك اكتر ومقدرش يمسك ضحكته !!
قمر وسهر ضحكوا علي الي بيحصل وعبدالله كان واقف يصلهم ويضحك معاهم وهوا مش فاهم ايه الي بيضحكهم بالطريقه دي!!
ولحدما ما هادي وقف تاني وعدل هدومه قال بإستغراب هو ايه الي انت عامله دا يا عبدالله !!
عبدالله قال بابتسامه دي هدومي كلها مش انا مسافر معاكوا
هادي هز راسه وقرب من مصطفي حضنه بضحك وقال طبعا بس انا طلبت منك تجهز شنطك زي الشباب كدا
عبدالله بص للشباب بضحك وقال مش تحدد يا هادي منا قولت يعني اني مسافر وكدا فجهزت كله!
هادي ابتسم وقال انت تؤمر يا عبدالله المهم انهم عاجبينك
عبدالله ضحك وقال بصراحه انا جبت الهدوم يعني الصيفي والشتوي قلت علشان لو الجو غدر بينا ولا حاجه
هادي ضحك وقال صدق فكره احنا لازم نعملها ياشباب
الشباب ابتسمت وهزت راسها وعبدالله قرب من قمر وقال يلا يا قمر علشان نمشي!
قمر هزت راسها وقالت روح انت يا عبدالله انا هفضل هنا المهم خلي بالك علي نفسك !
عبدالله بصلها بإستغراب وبص لهادي والشباب وهما هزو راسهم بمعني مفيش فايده معاها فهوا قال
متابعة القراءة