رواية جامدة الفصل 26

موقع أيام نيوز

الفصل_السادس_والعشرون
انتفض راجح واقفا بفزع و هو يحمل صدفة بين ذراعيه عندما صدح بالارجاء صوت صړاخ حاد مرتفع يأتى من الخارج جعل قلبه يكاد يتوقف من شدة الفزع. 
خفض صدفة على قدميها قائلا بصرامة و هو يتجه نحو باب الشقة
خاليكى هنا... و اقفلى باب الشقة عليكى كويس....
ركضت خلفه محاولة اللاحق به مما جعله يستدير اليها هاتفا بحدة و قد تغضن وجهه پغضب 

مش قولتلك خاليكى  مكانك......
غمغمت صدفة بينما تتقدم نحوه 
مش هينفع اسيبك لوحدك.......
زفر راجح بحدة بينما يلتقط المفتاح المعلق على الحائط ثم خرج و اغلق عليها من الخارج بالمفتاح حتى لا تستطع الخروج... 
هبط الى الاسفل و صوت الصړاخ يتعالى اكثر و اكثر فتح باب شقة والديه بمفتاحه الخاص و انطلق نحو البهو حيث كان الصړاخ يصدر من هناك.. 
لكن تجمدت قدميه عندما وجد هاجر ملقية على الارض بوجه متورم ملئ بالكدمات و الډماء تنساب منه بينما عابد يقف فوقها وبين يديه سکين حاد يهددها به اندفع راجح نحوه على الفور يجذبه من ذراعه عندما رأه يرفع السکين و ينوى طعنها به صړخ به راجح وهو يمسك بيده
بتعمل ايه..... سيب اللى فى ايدك ده
صړخ به عابد و هو يدفعه بعيدا بقسۏة 
اوعى.....و ابعد ايدك دى....
لم يتزحزح راجح من مكانه حيث ظل يقبض بقوة على يده الممسكة بالسکين رافضا تركه
استهدى بالله... و سيب اللى في ايدك ده.... بعدين هى عملت ايه لكل ده
التف اليه عابد مزمجرا بشراسة و هو يحاول جذب يده الممسكة بالسکين من قبضة راجح المحكمة حوله 
و انت مالك.. ايه دخلك.. بنتى و بربيها... غور من هنا انا مش ناقصك...  
انهى جملته جاذبا  يده بقوة مما جعل السکين تمر بقسۏة فوق ذراع راجح مما تسبب بجرحه...
تراجع عابد الى لخلف و عينيه ملتمعة بالصدمة فور رؤيته ما تسبب به..لكنه تدرك الامر هاتفا بقسۏة 
شوفت شوفت... بغبائك عملت ايه.. اطلع برا الحكاية مش نقصاك.... 
ليكمل بشبه هستيرية و هو يلقى السکين من يده لتسقط على الارض.. 
مش انت واقف علشان السکينة ادى السکينة اهها... اتكل على الله بقى... يلا دى حاجة عائلية ايه حشرك بنا....
تصلب وجه راجح پغضب عاصف ضاغطا بقوة على الچرح الذى بذراعه وهو يقاوم الرغبة الملحة بداخله پتمزيق وجهه.. 
فى هذا الوقت دلفت نعمات التى كانت بالخارج و عادت للتو راكضة نحوهم هاتفة بفزع فور رؤيتها لهاجر الملقية على الارض تبكى بصوت مرتفع صاخب
في ايه.... مالها هاجر...
لتكمل ضاربة يدها فوق صدرها بفزع فور رؤيتها للدماء المنسابة من ذراع راجح
ايه اللى عورك كده...فى ايه يا راجح ايه حصل....و هاجر مالها
اخذ راجح يتطلع اليها بصمت عدة لحظات و يده تقبض على الچرح بذراعه
اسألى الحاج عابد و هو يقولك....دى حاجة عائلية ماليش فيها
ثم تركها و التف مغادرا المكان بهدوء لتلتف نعمات الي عابد هاتفة بهلع و هى تتجه نحو هاجر
فى ايه يا عابد... ما تفهمنى فى ايه البت مالها!
انهت جملتها صاړخة عندما امسك بذراعها جاذبا اياها بعيدا يمنعها من الوصول الى ابنتها 
ابعدى عنها و متقربلهاش..... 
ليكمل وهو يتجه نحو هاجر التى زحفت الى الخلف پخوف عندما رأته يقترب منها قابضا على شعرها بقسۏة مما جعلها تصرخ منتحبة
و الله يا بابا ما عملت حاجة غلط... الصورة دى متركبة.... و الله مش انا... مش انا.......
صفع ها بقوة و هو ېصرخ بها بشراسة
اخرسى يا بنت الك لب مسمعش صوتك...... 
اخذت تصرخ بانها ليست هى من بتلك الصور لكنه لم يستمع اليها حيث اخذ يصف عها اياها
تم نسخ الرابط