رواية مروة الجزء الاخير
المحتويات
نفسك وبلاش تعمل حاجة تخليك ټندم عليها
ندي بجمود عشان تفوق لنفسك لكن انت طول عمرك غبي وأذيت ناس قريبة منك
إبراهيم مسكها من شعرها مين اللي غبي الظاهر انك نسيتي انتي تبقي اي وجاية ليه لكن عشان ذكية وربطتي الأحداث ببعض وعرفتي سبب الړصاصة اللي في رجلي وعرفتي شغال اي كدا هتتمادي فيها وكدا مسموح ليكي تدخلي في اي حاجة
إبراهيم باستهزاء بجد طب وريني
ندي بحركة سريعه بعد ما كان شعرها في ايد إبراهيم بقي العكس ندي هي اللي متمكنة في إبراهيم
إبراهيم بذهول من سرعتها وإزاي عرفت تعمل كدا
إبراهيم بذكاء دا الحلوة مطلعتش ممرضة وبس شكلها ليها في الحركات القتالية كمان
ندي مش معني انت بقي تمد ايدك عليا وتجيب سيرة اهلي وتتحكم فيا يبقي مسموح ليك انك تدخل في اي حاجة تخصني وتعمل االي انت عاوزة
ندي وهي خارجة واحدة ست بس بمېت راجل ولما بسيب حاجة حقي بسبها بمزاجي
إبراهيم بصوت واطي بعد ما خرجت شريرة بس بسكوتاية تتاكل أكل
عسى ربكم أن يبدل قلقكم أمنا قريبا صلوا علي نبينا
عند مروان ومروة
مروان بزعل فهد حالته خطړ ي مروة
مروة انت مروحتش تشوفه ليه
مروة ربنا يحفظكوا حتي مصطفي زهقان ومش طايق حد عشان صاحبه
مروان بزعل علي حالة سيدرا مهما كان كلنا قريبين منه بس محدش موجوع جدا زي سيدرا
مروة عندك حق والله
فضلوا يتكلموا شوية مع بعض
الجد مصطفي امشي مع جويرية وسيدرا وصلهم البيت يرتاحوا
مصطفي يلا عشان انتي تعبتي وترتاحي ووقوفك هنا مش هيقدم ولا هيأخر حاجة كل اللي عليكي ادعيله
الجد يلا روحوا
سيدرا مش همشي
الجد مش وقت عناد حالا ي سيدرا
سيدرا مش همشي انا وقوفي فعلا مش هيفيد بحاجة بس علي الاقل هيكون قدام عيوني
الجد لمصطفي وصل مراتك ي ابني اتفضل
مصطفي وصلها فعلا
سيدرا هو ممكن بعد الشړ يروح مني
سيدرا بدموع انا السبب
الجد مش وقته كلامك انا هفضل معاه وانتي ابقي كل يوم تعالي شوفيه
سيدرا بترجي لو سمحت خليني جمبه هكون شبه المېته في البيت انا هكون مرتاحة وهو قدامي كدا
الجد بموافقة حاضر
عدي يوم واتنين وتلاته واسبوع وفهد لسه غي غيبوبة
سيدرا شكلها بقي زي الهيكل العظمي والكل بيتحايل عليها تاكل حاجة وهي رافضة تماما
زي بردوا اللون الاسود ملوش علاقة بالمۏت
الناس اللي تلاقي حد عزيز علي قلوبنا ماټ ويفضل ٤٠ يوم نلبس اسود وبعدين نقلعه يقولوا دا مش زعلانين عليه
مين قال ليكوا اننا مش زعلانين الۏجع في قلوبنا الحزن باين جوانا مش بالهدوم الداكنة اللي بنلبسها
مين سمح ليكوا كمان انكوا تتكلموا في حاجة ملكوش دخل ولا علاقة بيها
نظرات الناس لوحدها كفيلة انها تخليك تدعي ان الارض تتشق وتبلعك
خليكوا دايما في حياتكوا حامدين ربكوا علي الۏحش والحلو
وإن شكرتم لأزيدنكم دا كلام ربنا
ولسوف يعطيك ربك فترضى
اهم حاجة رضاك بأمر ربنا ليك ربنا دايما عارف المناسب لينا بس احنا طبيعتنا كبشر بنحب نتسرع حبتين تلاته
متعاتبش حد عشان غير حاجة هو كان بيحبها بحاجة تانيه
يمكن بعد وقت اكتشف الحاجة دي مكنتش مريحاه
متعاتبش حد علي حاجة شايفها حلوة ورجع فيها
متعاتبش حد علي نظرتك بحسن النية
له في الأول وترجع تلوم نفسك انك اتعاملت مع شخص ندل وکرهت تعاملك معاه
متعاتبش حد علي خير انت قدمته ولقيت منه شړ وأذية
أوعى تيجي على نفسك عشان خاطر حد في الآخر كلهم بينسوا الحلو وبيفتكروا الۏحش بس
بقلمي مروة موسي
مش شطارة انك ټحرق ډم حد أو تاذيه نفسيا هتتحاسب علي أذية النفوس زي الأبدان بالظبط
يتبع
السادسة
عدي يوم واتنين وتلاته واسبوع وفهد لسه في غيبوبة
سيدرا شكلها بقي زي الهيكل العظمي والكل بيتحايل عليها تاكل حاجة وهي رافضة تماما رغم
أن الكل زعلان عليه بس الاكل ملوش علاقة بالتعب
في يوم الكل كان مستني تقرير الدكتور عشان يطمنهم علي فهد
الدكتور لاسف حالة فهد مفقود فيها الأمل
مصطفي بحزن يعني اي
الجد بزعل تقصد انه ممكن ميقومش من الغيبوبة
سيدرا بعد الشړ هو كويس جدا وبدأت ټعيط انا كل لما ادخل اشوفه بحس انه بيقولي انا هفوق قريب جدا
اصلا هو من صغره وعدني انه هيبقي جمبي بس مش ممكن يبعد ويخلف بوعده ليا
الدكتور بحزن علي سيدرا ادعيله دا علاجه الوحيد
الجد مفيش اي بصمات
مصطفي بسرعه بمقاطعه كلام الدكتور لا مفيش ي جدي
الدكتور ساكت لانه عارف الحكاية وعارف طبيعه الشغل بتاعهم لولا كدا كان زمانه بلغ الشرطة
عند مروان
إبراهيم هو فهد لسه مقمش
مروان لاء لسه
إبراهيم أي السبب انه يطعن كدا بالخطړ دا
مروان مصطفي بيقول انه كان شغل بينه وبين تاجر بينهم حساب قديم
إبراهيم بمحبة ربنا يجيبه لينا بالسلامه
انا هروح ازوره بقي
مروان رجلك هتتعبك
إبراهيم لا انا خلاص بقيت تمام
مروان طيب يلا
ندي هاجي معاكوا
إبراهيم بصفتك اي
ندي من غير صفة
إبراهيم لاء
ندي وهي خارجة بشنطة هدومها انت متعرفش أن مدة اقامتي هنا انتهت وميبقاش كلامك موجه ليا بتحذير تاني بااي باي وطلعت من البيت نهائي
بقلم مروة موسي
مروان وهيما راحوا المستشفي
مصطفي اول لما شاف إبراهيم كان عاوز يطلع مسدسه ويفرغ فيه الطلق كلها
ندي كانت حريصة علي اي غلطة او موقف بين مصطفي وإبراهيم وبينها كمان
إبراهيم بزعل علي حالة فهد رغم انه ميعرفش انه السبب هو الدكتور قال اي
مصطفي بغل قال ان اللي حياته بقت هي كمان في خطړ وحياته ممكن تنتهي وهيتعرف كويس
الجد بشك في كلام مصطفي وربط الأحداث ببعضها
وجود ندي في غرفة إبراهيم وهي مع فهد ومصطفي في الشغل
الجد بجراة إبراهيم انت شغال في السلاح
إبراهيم اټصدم من السؤال بل الكل اټصدم
إبراهيم أي لا طبعا ازاي ي حج موسي تقول كدا
الجد إبراهيم انت السبب في حالة فهد انت اللي طعنت فهد
إبراهيم بتوتر يعني اي
الجد بغل وزعل وحزن يعني انت تاجر سلاح وفهد ومصطفي وندي شغالين في المخابرات وفهد كان هو االي معاك في العربية وانت اللي طعنته
ندي ومصطفي كانوا في قمه ذهولهم أن الجد عرف الحقيقة من وجود ندي في بيته وطبيعه الشغل بينهم
إبراهيم پصدمه مستحيل
الجد انت شغال في السلاح
إبراهيم خافض راسه لتحت وساكت
الجد احفادي اللي بمشي افتخر بيهم بقوا تجار سلاح وبيموتوا بعض
جويريةة يعني فهد ومصطفي وندي شغالين في المخابرات
سيدرا ومروان واقفين مصډومين جدا
مصطفي ايوا هي دي الحقيقة
احنا شغالين في المخابرات وطبيعه شغلنا محدش يعرف
واحنا عارفين ان إبراهيم تاجر سلاح مع سامي اللي اتقبض عليه المهمه اللي فاتت
وفهد كان عارف ان إبراهيم هناك المرة دي عشان كدا
طلب انه يركب معاه في عربية لوحدهم عشان يتناقش معاه في الموضوع ويقلل عقوبته ويشوفوا حل مع بعض
فهد كان نيته خير ومش عاوز يضر اخوه ولا يإذي حد
وندي مش ممرضة لكن تعرف كتير عن الجراحة عشان كدا فهد زرعها وسطنا عشان تعرف اي حاجة منه توصل لينا
فهد المرة دي طلب انه يطلع لوحده وانا عارفه انه مش كويس عشان سيدرا وعشان بيحبها وعاوزها جمبه
وعشان ابن عمه ميبقاش عينه مكسوره قدام صاحبه يبقي الموضوع سري بينهم
فهد حاول يرضي الكل علي حساب نفسه
إبراهيم كل تركيزه مع ندي وعيونه حرفيا كانت لا تدل علي خير لها
سيدرا بعد ما عرفت الحقيقة وعرفت سبب خروجة كل فترة الفجر وكانت بتشك فيه وعرفت انه فعلا لسه بيحبها ندمت جدا
الجد انا مش مسامحك ونزل قلم قدام الكل علي وش إبراهيم من موسي الجد
بقلمي مروة موسي
مروان خد جويرية والجد ومصطفي وروح
إبراهيم حس اد اي غبي وفهم قصد ندي له انه ياخد باله من نفسه وميأذيش حد ولا يعمل حاجة يندم عليها
بس كان واعد ندي انه هيخليها تعيش أسوء ايام حياتها لأنها خدته علي عماه
بعد اسبوع إبراهيم كل لما يحاول يكلم جده جده ميوافقش انه يكلمه وميديش له فرصه له انه حتي يقوله انه ندمان علي اللي حصل
الله اكبر الله اكبر سبحان الله العظيم لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اذكروا الله
سيدرا كانت في يوم جوا عند فهد
سيدرا وهي باصة علي منظر فهد
مش كفاية بقي انت نمت كتير
مش كفاية انتظاري ليك
مش كفاية
اختبار لصبري
مش كفاية بقيت بشوف نفسي في المراية مبقتش اشوف سيدرا الوردة اللي انت بتحبها
دموعي جفت من كتر العياط انت قوم بس والله وأي حاجة هتطلبها هتكون تحت رجلك
اه صحيح انا عرفت ان شهد مش مراتك كنت بتضحك عليا بس انا مسمحاك
بس انا زعلت منك اوي ازاي تفكر تزعلني اوي منك كدا
لما بنزعل من حد بنحبه فالزعل جوانا بيمر بمراحل
الموضوع بيبدأ بزعل غير متوقع ثم زعل پصدمة وبعدين يوصل لزعل بدرجة قهر وكل يوم بنعيشه في الزعل دا في حاجة جوانا بټموت تجاه الشخص اللي كان سبب في زعلنا وبنفضل على الحالة دي لغاية ما الشخص دا حرفيا ېموت من جوانا ويتحول لشخص عادي
بس انا عمري ما كنت بالنسبة ليا شخص عادي ي فهد انا بحبك
كانت بتتكلم و فهد سامع كل حاجة لانه من الصبح فاق من الغيبوبة بس كان عاوز يشوف رد فعلها ويسمع هي بتقول له اي لما بتبقي جمبه
فهد يعني انا من حقي اطلب الشرطة عشان حضرتك بتعاكسيني وانا تعبان
سيدرا رفعت راسها مرة واحدة وبصت له كإن في حالة ذهول
سيدرا قامت وقفت وبقت متجمده مكانها
فهد حاول يقوم ويطمنها وهي لسه مش مستوعبة انه فاق
فهد وحشتيني
مصطفي دخل لانه من الصبح عارف ان فاق من الدكتور
مصطفي والله ليك شوقة ي صاحبي
فهد متقلقش انا زي الجمل
مروان انت من يومك فهد الصحراء
الجد سلم علي فهد لكن فهد لاحظ زعل الجد
فهد مالك ي جدي
موسي ولا حاجة بس لما اكون الكبير بتاع البيت ومعرفش بموضوع إبراهيم انه تاجر سلاح يبقي انت خسارة فيك اي كلمة بينا
فهد اتنهد عارف انك كنت هتعرف بس كان صعب عليا اقولك إن اخويا وابن عمي تاجر سلاح
الجد دلوقتي الكل عرف الحقيقة حتي إبراهيم ومروان وسيدرا والكل
فهد اتنهد المطلوب مني اي ي جدي
الجد ولا حاجة الف سلامه عليك
مصطفي غيبتك طالت وست الحسن جويرية عاوزة تشوفك دا انا مانعها انها تيجي هنا كتير عشان حملها
فهد ساب الكل وقال انا حاسس ان فعلا بقالي كتير اوي
سيدرا عاوز اي وبترجع لورا
فهد ولا حاجة بس وحشتيني
سيدرا جريت ورا جدها الحق ي جدي شوف الواد دا عاوز اي
الجد
متابعة القراءة