رواية نور الجزء الاخير
المحتويات
يبجوا كويسين وبس دا الاهم بالنسبالي
ابتسمت مهجه ونظرت الي فاطمه بضيق اما عند مصطفي تحدثت حنان مردفه خلاص بعد الفطار ان شاء الله ولما تخلص شغل ابجي تعالي خدني
مصطفي حاضر خلاص لو عايزه تخليكي معاهم انهارده كمان خليكي
والدت مصطفي ليه مش عندنا عزومه بكره واخواتك جاين يفطروا عندنا ولازم تيجي تساعدني
حنان بابتسامه لع يا حبيبي انا هاجي انهارده ان شاء الله مش هبات
اما عند فرحه تحدث احمد بضيق مردفا ما انا عارف انك هتكوني مع اخواتك بس برده مش مطمن ابوكي ممكن يعمل حاجه
فرحه لع والله ما هيعمل حاجه صدجني اخواتي معايا وهما عرفوه اني هروح بالله عليك خليني اروح يا احمد دي اول مره بعد ال حوصل اخواتي يطلبوا مني حاجه
احمد بتفكير ماشي روحي بس لو حوصل حاجه اتصلي بيا وانا اجيلك علطول
فرحه بسعاده حاضر والله
احمد وهو يخرج بعض النقود من جيبه خدي دول 350 جنيه ال معايا دلوقتي هاتي حاجه واناي داخله بلاش تروحيلهم فاضيه
فهمي خدي يا فرحه 200 جنيه اهم كمان وهاتي حاجه كويسه
اما في مكان اخر جلس هذا الرجل بأنهيار يتحدث مردفا يعني اسيب بتااري بجولك خلاص مبجاش عندنا حاجه بيتنا اتهرب والارض اتحرقت
السيده پغضب يعني عليز تروح تجتلهم وشويه الفلوس ال عندنا هتديهم لشويه بلطجيه علشان تروح تعنل چريمه زي دي
الرجل انا هحرق قلبه زي ما هو حړق قلبي مش بيجول اني واحد غلبان وضغيف ومعرفش اعمل حاجه.. هيشوف اتا هعمل اي
نظر الرجل اليها پغضب ثم اخذ النقود وذهب وهو يتوعد بالاڼتقام اما في بيت سالم كان الجميع يجلس يتحدثون بسعاده حتي تحدث أنس بتذمر مردفا والله ما جابلي يا عمتوا
حنان بضحك يا حرام.. اكده يا اسر لسه مجبتش هدوم العيد لأنس.. دا الامير بتاع العيله ينفع اكده
فهد وانا كمان هجيبلك طقم هديه مني
حنان وانا هجيبلك طقم كامل ليك
اسر بضحك الااه دا انت اكده هيجلك هدوم سنه كامله
أنس بسعاده علشان انا حلو والكل بيحبني
هبه بضحك شوفتوا الثقه.. تربيتي
فرحه امال ماما ومرت عمي بيعملوا اي كل دا
اسماء فوق في شقتي بيحضروا الحلويات علشان اهنيه المطبخ عايز يتنظف
نعضت فرحه وذهبت لتفتح الباب ولكن وقعت فجاه علي الارض من اثر هذه الدفعه القويه فنهض الجميع بفزع وانصدموا عندما وجدوا هذا الرجل وخلفه بعض الرجال والحرس في الخارج علي الارض غارقين في دماءهم فسخب اسر فرحه خلفه وتحدث پغضب مردفا انتوا مين وعايزين اي
الرجل پغضب انا ال جاي انتجم من ابوك واخلص عليكم كلكم يبجي يعيش لوحده بجا بعد ما تموتوا كلكم
نظر مالك وجاء ليسحب انس خلفه ولكن فجأه تلقي ړصاصه فصړخ الجميع وانطلقت عدت رصاصات اصابت كلا منهم وذهبوا جميعا بسرعه فنزلت حسينه وفاطمه ومهجه علي اثر الصوت وانصدموا عندما وجدوا الجنيع غارقين في دماءهم فصړخت مهجه وتحدثت بأنهيار مردفه يا لهوووي... يا نهار لسود الولاد... الولاد بيموتوا
حسينه بصړاخ الولااد.... الولاد
هرجت فاطمه بسرعه وظلت تصرخ حتي ياتي احد فجاءوا
الحرس الموجودين في البيت المجاور لهم واصحاب الييت واتصلوا بالاسعاف لتأتي ووصل سالم وهو يتحدث في الهاتف لا يعلم بأي شئ ختي اڼصدم عندما وجد الجميع يجتمع امام البيت فدخل ونظر پصدمه اليهم وهم علي الارض غارقين في دماءهم جميعا.. فهد وهبه وأسر واسماء وحنان وفرحه حتي الصغير انس ابن أسر جميعهم علي الارض غارقين في دماءهم لم يتنفس احد منهم والبيت عباره عن دمار كل شئ علي الارض فصړخ سالم بكسره واڼهيار شديد وفجأه دخلت سيارات الاسعاف وووو
الفصل الثاني عشر
عائله من الصعيد
في المستشفي وقف الجميع واجتمع اهل البلد بأكملهم ليطمأنوا علي اولاد سالم بعد هذه المجزره كان الكل في حاله قلق شديده حتي وصل احمد وخلفه فهمي ومسك في ملابس سالم پغضب وتحدث مردفا عملت في مرتي اي! اقترب مصطفي منه ثم بعده عنه وتحدث بقلق مردفا الكل في اوضه العمليات مش فرحه لوحدها اهدي بجاا لحد ما نعرف حالتهم اي وبعدها نشوف مين السبب
جلس احمد بحزن بجانب اخيه كان الجميع في حاله خوف وقلق شديد وبعد مرور ساعتين تقريبا خرج الطبيب فأقترب سالم بلهفه وتحدث مردفا يا حكيم ولادي وحفيدي عاملين اي
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا فهد الړصاصه كانت في المعده وفي ايده حالته شبه مستقره بس هندخله العنايه المركزه ونشوف اي ال هيحصل... و مالك الړصاصه في الرقبه حالته خطيره وهندخله العنايه وفرحه وهبه حالتهم مستقره الاصابه كانت في الايد والكتف بس هنحطهم تحت الملاحظه كمان 24 ساعه الجاين
مهجه بلهفه وأسر يا حكيم
الطبيب الاصابه كانت جمب القلب حالته خطيره ادعوله والطفل حالته مستقره الاصابه كانت في ايده
فاطمه پبكاء وحنان واسماء! هما كويسين يا حكيم
الطبيب بحزن البقاء لله
صړخت حسينه وتحدثت مردفه انت بتجوول اي... اسماء وحنان فين
الطبيب اصابتهم كانت خطيره ومعرفناش نعمل حاجه شدو حيلكم
اقترب مصطفي من الطبيب ومسكه پغضب وتحدث مردفا مرتي فييين... مرتي عايشه متجولش اكده يلا ادخل عالجها
اقترب احمد وفهمي منه وبعدوه عن الطبيب الذي تحدث مردفا صدجني احنا عملنا كل ال علينا... البقاء لله
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل مصطفي بلهفه الي غرفه العمليات وازاح الغطاء من علي وجهها وتحدثبأنعيار مردفا حنان اصحي يا حبيبتي... فوقي علشان خاطري.. ابوس ايدك... ابوس ايدك فووقب انا خلاص اتغيرت يا حنان... انا بجيت اصلي كل صلاه في ميعادها... انا مش هعلي صوتي تاني... انا مش هعمل حاجه تزعلك تاني.. يلا فووقي
اقترب الاطباء منه وابعدوه عنها فدفعهم پغضب واحتضنها بشده وتحدث بأنهيار مردفا حنان متسبنيش بالله عليكي... حنااان
اما في غرفه اسماء وقفت حسينه تنظر الي ابنتها الممدده علي الفراش چثه هامده پصدمه ثم تحدثت مردفه فاطمه... شوفتي اسماء نايمه ازاي... بنتي ماټت يا فاطمه.. بنتي راحت
نظرت فاطمه پبكاء شديد حتي صړخت حسينه وهي تنطق اسم ابنتها فجلست مهجه في الخارج تتحدث پبكاء مردفه منك لله يا سالم... منك لله... ربنا ينتجم منك... منك لله
سيف بحزن ماما انا هستني تحت علشان محدش ياخد باله وهفضل اهنيه مش همشي
مسكت مهجه يد سيف ثم تحدثت مردفه انت هتجعد اهنيه معايا مش هتمشي لازم كلنا نبجي مع اخوك ومع اخواته وال يولع يولع ميهمنيش حاجه بعد اكده ال عايز يعرف يعرف الكل اصلا عارف ان عندي ابن
اما عند سالم وقف ينظر الي حنان واسماء وهم بجانب بعض هذا اللقاء الأخير بينهم كان ينظر بصمود لم ينهار بعد فأقترب منهم وقبل رأسهم
متابعة القراءة