رواية سمسم كاملة
قاعده معايا انا وماما ياليان بلاش دماغك تروح بعيد
ليان اه بحسب طيب انا مستغربه قريبتك دي حياة ليه تصحي بنفسها عشاني !
خالد بصي ياليان حياة من صغرها مبتحبش تشوف حد وافع في مشكله ومتساعدوش مع انها صغيره في السن بس عقلها ناضج جدا وهي كانت ممكن تصحي بنفسها عشان اي حد بس المهم ميتاذيش فهمتي
ليان بتفكير ممم
ليلي بعصپيه الله الله سايبني ومطنش مكالماتي وقاعد مع الهانم
وقف ليل واتجه نحوها متحدثا پغضب لما تتكلمي معايا اتكلمي بااحترام وصوتك يبقي واطي فاهمه
ليلي انت ليه بتعاملني كدا
ليل دي المعامله اللي تناسب اشكالك ياريت كان عز ضړبك انتي كمان وارتاحنا من قرفك انا بكرهك ياليلي واياكي المحك في اي مكان بعد كدا سامعه
في المساء احفض ليل رأسه لااسفل فشعر بحركه حياة فنظر إليها بلهفه حياه انتي كويسه !
ابتسمت بتعب واردفت بصوت مجهد ايوا
اقتربت حور وكريمه من فراشها وتحدثت حور بفرحه حبيبتي حمدلله علي سلامتك
حياة الله يسلمك ياحور
دلف ليث الي الداخل يحمل بين يده بعض الطعام لحور
حور مش جعانه كل انت وللمره التانيه متمثلش الاهتمام
ترك ليث الاطباق علي احدي الطاولات الموضوعه بعڼف واتجه للخارج
بعد مرور بعض الايام من محاولات ليث التقرب من حوريته وتقرب حياة من ليل وتحسن حالتها في احدي الايام دلف ليث الي غرفة فلم يجد اثر لحور او حياة التقط هاتفها محاولا الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق اجري اتصالا بليل فااجاب علي الفور
ليث حور وحياة فين ياليل هما معاك !
ليل بصذمة نعم انا لسه سايبهم من ساعه
ليل ايوه ياليث في حاجه!
ليث حور وحياة فين ياليل هما معاك !
ليل بصذمة نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي
ليث بعصپيه ليل الموضوع ده مفيهوش هزار هما معاك ولالا
ليل والله العظيم مااعرف عنهم حاجه
ليث اقلبلي المكان عليهم لازم اعرف هما راحوا فين
حور حيااااة هاتي الفون ده
التقطت منها الهاتف وازالت منه الشريحه وقسمتها إلي نصفين
حياة مؤذيه
حور بصوت عالي بعض الشئ انا مش عاوزه حد يعرف احنا فين لحد مانوصل بالسلامه ينفع تهدي بقي وتتخمدي
حياة العصبيه مش حلوه عشانك ياام عتريس
حياة باابتسامه عتريس ابنك
ضړبت حور حياة بخفه علي ذراعها قائله بقي انا ابني اسموا عتريس انتي اسكتي مسمعش صوتك
ضحكت حياة بشده مردفه الله يرحم كان ليث بيخليكي تمشي زي السيف وصوتك مكنش بيطلع
حور اديكي قولتيها كان وحاليا هو ولاحاجه بالنسبالي ولاعودة عايزه اشوفه
حياة يعني مبتحبهوش
حور لا
حياة اشوف فيك عشر تيام ياليث ياابن طنط كريمه ربنا يولع فيك
حور بعصپيه حييييييييياة متدعيش عليه عشان مضربكيش
حياة قال مبتحبهوش قال
اغمضت حور عيناها محاوله الهروب من التفكير به
عند ليث انطلق بسيارته لفيلا خالد وماان دلف الي الفيلا حتي صاح بااسم خالد فركض خالد نحو مصدر الصوت علي الفور في ايه ياليث حور حصلها حاجه !
ليث بنبره ساخره هتعمل نفسك عبيط فين حور ياخالد اكيد انت اللي مخبيها
خالد انت اټجننت هخبيها ليه او فين حتي انت شارب ايه علي الصبح
اقترب ليث وامسكه من ثيابه بقوه قائلا مراتي فين يابن الاسيوطي
ابعد خالد يده بقوه قائلا مش خاېف منك عشان اكدب او اخبي عليك حاجه انت البي بغباءك اكيد ضيعتها انا عمري ماشوفت واحد غبي زيك كدا روح دور علي مراتك يابن الشناوي ورجعها ليك قبل ماالامل البسيط في رجوعها يضيع
تركه ليث واتجه للخارج واجري بعض الاتصالات وعين احدي الاشخاص لمعرفة موقعها في اسرع وقت
بعد مرور عدت ساعات هبطت الطائره القادمه من امريكا علي ارض مصر الحبيبه هبطت حور وحياة من الطائره واستقلوا سياره اجري لتوصلهم للمنزل وبعد مرور ساعه وصل كلا من حياة وحور إلي المنزل وطرقوا الباب عدة طرقات لتفتح أمل لهم الباب وانضدمت عندما رآت حور تقف امامها
امل حور انتي عايشه بجد !!!!
امل انا عايزه افهم ايه اللي حصل يخليكي توصلي للكل انك قوتي
حور يااه ياماما ده موضوع طويل اووي وانا وليث الصغير جعانين وعاوزين ناكل من ايدك زي زمان
أمل بفرحه بجد انتي حامل !يعني انا هبقي جده خلاص ياماانت كريم يارب اومال ليث مجاش معاكو ليه
تحدثت
حور بضيق لو سمحتي ياماما ياريت تنسيه انا مش عاوزه اسمع اسمه تاني لو سمحتي
امل هو في ايه ماتحكيلي
حور وهي تتجه نحو الغرفه انا هنام محدش يصحيني
اغلقت حور باب الغرفه بقوه فنظرت امل تجاه حياة فااردفت حياة بتذمر متبصليش كدا انا تعبانه ومش هحكي كل اللي حصل
امل عايزه اعرف ليث وحور مالهم
حياة اطلقوا ياماما ارتاحتي كدا
امل بشهقه يانهار اسود ليه
اخذت حياة تسرد له كل ماحدث وبعد ان انتهت بس كدا
امل طيب ومحدش يعرف انكم هنا !
حياة لا وحور مش عاوزه حد يعرف
امل بتفكير ماشي روحي ارتاحي عشان چرحك
حياة ماما بلاش تعملي اللي في دماغك عشان بنتك الكبيره دماغها ناشغه وممكن تسيب البيت ومنعرفش مكانها
امل روحي نامي ياام نص لسان
اتجهت حياة نحو غرفتها وجلست امل علي احدي المقاعد حتي سمعت صوت باب المنزل ينفتح فوجدته الحاج محمد
محمد بااستغراب ايه الشنط دي كلها انتي مسافره ولاهتعزلي
امل لادول شنط بناتك
محمد بنات مين ياامل احنا معندناش غير بنت واحده بعد حور الله يرحمها
امل حور عايشه يامحمد بنتك نايمه جوا
محمد وهو يجلس بجوارها ازاي ياامل انتي بتقولي ايه
قصت عليه امل كل ماسردته لها حياة فتحدث محمد بااستغراب طيب مبلغوناش ليه ان البت عايشه
امل حور مرضتش كانوا لازم يخلصوا كل حاجه وبعدين يطمنونا مرضوش يقولولنا عشان كنا هنقعد نسأل ليه وازاي وحصل ليه والكلام ده وانت فاهم
محمد الحمدلله انا هقوم اشوفها وحشتني اووي
امل لااقعد لازم تاخد موقف عشان هي وليث يرجعوا لبعض بنتك حامل ومينفعش تبقي بعيده عن جوزها
محمد اعمل ايه يعني ياامل
امل انا هتصرف بس انت شد عليها شويه
في منزل ليث اخذ يجوب الغرفة ذهابا وايابا
ليث ياتري روحتي فين ياحور
دلفت كريمه الي غرفته مردده وانت شاغل بالك ليه
ليث بضيق هو ايه اللي ليه ياامي انا بحبها انتي ايه ليه مش عايزه تحسي بيا
امسكت كريمه بالهاتف ورفعته بوجهه قائله اتفضل رد علي حماتك
ليث الو
امل ينفع المهزله اللي بتحصل دي طلقتها ليه !
ليث ياحماتي هي اللي اللي طلبت والله انا ڼدمان ومستعد اعمل اي حاجه بس اعرف هي فين واطمن عليها
امل هما الاتنين عندنا ياليث عاوزها بجد ياريت تجيلها هنا وتحلوا كل حاجه
ليث ماشي ياحماتي حاضر سلام
اغلق ليث الخط ولم ينتظر ليسمع اي حرف اخري من كريمه والتقط هاتفه علي الفور ليحجز بااقرب طائره فااخبررته المتحدثه من شركه الطياران ان الرحلة بعد ساعه من الان اغلق الخط وانطلق نحو المطار بسرعه وبعد مرور نصف ساعه كان يجلس بااحدي المقاعد في الطائره
بعد مرور بضعت ساعات وصلت الطائره الي ارض مصر في الساعه الرابعه صباحا اوقف ليث سياره اجري وصعد بها واعطي لسائقها العنوان وبعد مرور ساعه كان ليث يقف داخل المبني وقلبه يخفق بشده صعد إلي المنزل وطرق الباب عدت طرقات فافتح له والد حور
محمد اهلا اهلا يابني جاي بدري كدا ليه ليه مستنتش لحد العصر او المغرب
ليث ياعمي انا مش قادر ابعد عن بنتك ولو دقيقه تخيل بقي كل الساعات اللي فاتت كنت عامل ازاي
استيقظت حياة علي صوت ليث فاخرجت ونظرت إليه بعدم استيعاب
ومن ثم ركضت علي غرفة شقيقته فوجدتها تدعي النوم ووجدت اثار للدموع علي خديها
حياة حوور ليث بره
حور
حياة انا عارفه انك صاحيه فاقومي شوفي هو عاوز ايه
حور انا مش عاوزه اشوف ولااسمع حد اطلعي بره
حياة بقي كدا ماشي
جاءت حياة لتخرج فوجدت ليث يدلف للداخل
حياة لل قاطعه بصوت واطي هشش
اقترب من فراش حور وجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلات شعرها انزعجت حور وظنت انها حياة فافتحت عيونها بعصپيه حيييا صمتت عندما رأته يجلس بجوارها
حور انت ايه دخلك هنا ومين سمحلك اصلا
ليث انا ادخل في المكان اللي انا عايزه محدش يقدر يمنعني عنك
امسك يدها واقترب منها قائلا ماتهدي بقي تعبتيني
حور بصوت منخفض ابعد عني
نظر الي شقتيها الورديه واقترب منها قائلا ولو مبعدتش
ابتعد عنها ونظر إليها فوجدها تغمض عيناها بقوه فاابتسم هو وجاء ليقترب منها مره اخري فقاطعهم دخول حياة
حياة انا اسفه شكلي جيت في الوقت الغلط
انتفضت حور من علي الفراش واردفت قائله اطلع بره ياليث
ليث ينفع كدا ياحياة اديكي ضيعتي فرصتي فالسيطره عليها
حور بصړاخ ياماااااااما
اتت امل علي صوت صړاخها وتبعها محمد
نظر محمد إلي حور فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر إلي ليث پغضب
محمد انتي اتهبلتي علي كبر ياحور انتي واقفه علي السرير ليه انزلي
حور بعصپيه مين اللي سمح للحلوف ده يدخل هنا
ليث بصوت واطي حلوف !! ماشي هحاسبك عليها بس بعدين
محمد پغضب احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عن جوزك وتوطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا
حور طليقي مش جوزي
ليث محدش قالك اني رديتك صح
حور ده اللي هو حد قالك اني لعبه في ايدك يابن الشناوي عشان تطلقني بمزاجك وترجعني بمزاجك وتردني ازاي اصلا مينفعش
حياة لا ينفع ياحور هو
طلقك طلاق رجعي يعني بالقول فقط ويقدر يرجعك في خلال التالت شهور العده وتتحسب طلقه واحده
حور نقطيني بسكاتك محدش عينك محاميه له
ليث وهي عشان بتقول الحقيقه هتسكتيها
حور اطلع بره ياليث وانا
مش معتبراك جوزي
ليث وابني !انا مش هخليه يتربي بعيد عني
حور بسخريه ابنك بجد والله مهو كان مش ابنك وانا كنت خاينه ومعنديش ډم ورخيصه فاكر ولانسيت
ليث ممكن تسيبونا لوحدنا شويه ياعمي
محمد ماشي يابني خد راحتك
حور بعصپيه ايه هو اللي خد راحتك خدوه معاكوا انا مش طيقاه
ليث بسخريه ايوا عشان كدا من شويه قاطعته حور پغضب لييييييييث
ابتسم ليث وانتظر حتي خرج محمد وامل وحياة فنظر إليها قائلا انزلي من علي السرير ياحور وبطلي الحركات دي بقي عشان ميحصلكيش حاجه
حور ملكش دعوه
ليث وهو يتجه نحوها ويحملها بخفه الذوق مش بيجيب معاكي نتيجه يبقي نستخدم القوه
حور نزلنننني
تركها ليث فجأه لتسقط علي الفراش ممسكه بظهرها بآلم متخلف
ليث بضيق لمي لسانك ياحوور
حور انت اللي لم نفسك وامشي من هنا انا بكرهك وانت پتكرهني وانا خلاص انا وخالد هنتجوز وهو هيراعي ابني وېخاف عليه اكتر من اي حد
ليث حور متعصبنيش واسكتي
انا عارف اني غلطت في حقك كتير وعارف اني كنت بصدق الناس وبكدبك انتي عارف اني قسيت عليكي كتير وعارف كمان
اني مستاهلش حتي تبصي في وشي بس انا بحبك ياحور مش بس بحبك لاانا بعشقك وبموت في كل حاجه فيكي انا عارف لو فضلت اعتذر لحد مليون سنه قدام مش هيكفر عن اخطائي انا مستعد لااي عقاپ انتي عيزاه بس بلاش تبعدي عني انا بحبك انا اموت ولاتبعدي عني كفايه بقي طول الوقت اللي فات واحنا بعاد عن بعض وضيعت كتير اووي بسبب غبائي سامحيني ارجوكي
كانت تنظر إلي عيناه وهو يتحدث احست في كلماته بالحب الحقيقي والصدق
حور مستعده اسامحك بس بشرط
ليث موافق
حور مش تسمعه الاول يمكن ميعجبكش
ليث مممم قولي وسمعيني وبرضو موافق
حور عوزاك لما تحصل اي مشاكل بينا بعد كدا او حد يقولك حاجه عني تيجي وتتكلم معايا ونشوف حل مع بعض انا اسفه علي كل چرح اتسببتلك فيه وعلي غبائي وعدم تقديري ليك انا اسفه علي كل حاجه ياليث اسفه
ليث متعيطيش عشان خاطري دموعك دي بتحرقني من جوا انا بحبك ولايمكن ابعد عنك او اصدق حاجه عنك تاني انا اسف
مرت بضعت ايام وفي يوم استيقظت حياة علي صوت والدتها
امل بت ياحياة قومي جهزي نفسك في عريس جاي يشوفك العصر
امل قومي بلاش غالبه
دلفت حور الي الداخل ممسكه بكوب من الماء مردفه خلاص ياماما سيبيها نايمه وتصحي كمان شويه مش مهم
ابتسمت امل علي ماستفعله حور فتحدثت حياة قائله ايوه اسمعي كلام العاقله بتاعتك
اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء
حياة پغضب حووووور والله ماهسيبك
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره
ليث بعدم فهم في ايه !
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الغضپ الشديد فاابتسم ليث مردفا مين عمل فيكي كدا ياحياة
حياة بعصپيه الطفله اللي وراك
حور انا مش طفله اسكتي وبعدين يرضيكي تصربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة
حياة شوفتي حتي جوزك مش طايقك
ليث وهو يتجه للخارج ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها
حور مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجها نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها پغضب
حور بجديه ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول
حياة امك قالتلي هيجي العصر وبعدين انا مش هتجوز دلوقتي ريحوا نفسكم بقي
حور وهي تغمز لها هنشوف
في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه
ليان انت بتهزر
خالد لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
في منزل الحاج محمد سمعت حياة صوت جرس الباب فاصاحت بها امل قائله افتحي الباب يازفته لجوز اختك
حياة بتذمر حاضر حاضر
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلا وحشتيني
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل
ليل في نفسه ايه بنت المجانين دي
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل
كريمه بعتاب مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه
حور معلش ياماما ڠصب عني
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب
محمد اتفضلوا اتفضلوا
حور ابعد عني ياليث عشان مضربكش
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعا الي الداخل
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها
كريمه بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل
محمد والله
يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة
كريمه هي فين عروستنا
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها حامل للمشروبات تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض بحبك
ابتعدت عنه حياة سريعا ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه
كريمه ها ياحياة ايه رايك
حياة رأيي في ايه ياطنط
كريمه الواد ده بيحبك وعاوز يتجوزك قولتي ايه !
حياة وهي تنظر إليه بخبث افكر
ليل نعم يااختي
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض
حياة بتسرع لاانا موافقه
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
اغلقت جوري مذكرات والدداتها وتنفست الصعداء قائله ياااه ياماما كل ده حصل بينك انتي وبابا بس لحد دلوقتي مفهمتش انتي ليه سميتي المذكرات بتاعتك بالقاسې يعشق مع ان كان رد فعل بابا طبيعي علي كل اللي شافه
حور يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش
اتاهم صوته الرجولي القائل سيبي البت في حالها ياحور
حور بتذمر انت وبنتك عليا
قاطعهم صوته الطفولي لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد