رواية اسراء الفصل 16

موقع أيام نيوز

صوتي...
أومأت ب رأسها ب خفة ثم أراحت رأسها أكثر..وب تلك اللحظة فتحت الأبواب..ليضع يده أسفل ركبيتها و الأخر أسفل ظهرها ليرفعها ويتجه إلى الخارج
قابله سامح ليقول ب تعجب وهو ينظر إلى روجيدا الشبه واعية
مالها يا جاسر!
رد جاسر وهو ينظر إليهامفيش..داخت من الأسانسير..أنا هاخدها المكتب
أومأ سامح قائلاألف سلامة...
أومأ جاسر هو الأخر ثم إتجه إلى مكتبه ليجد سكرتيرته نهضت ب تعجب ليشير الباب ب عيناه قائلا
إفتحي الباب..وهاتي عصير فريش بسرعة...
أومأت ب إبتسامة متكلفة ثم نهضت وفعلت ما أمرها به..دلف إلى الداخل و وضعها على الأريكة..ليفتح أزرار قميصها الأبيض الأولى ليتيح إليها التنفس..ثم أمسك يدها وبدأ ب تدليكها و الربت الخفيف على وجنتها قائلا ب لطف
روجيدا!..فوقي معايا كدا..أنتي كويسة مفكيش حاجة...
اومأت ب رأسها وهى لا تزال تشعر ب ذلك الدوار الساحق ولكن تنفسها بدأ يهدأ..مال إلى قدميها ونزع عنها حذاءها ورفعهما إلى الأريكة وعدل من وضعية جذعها العلوي..ليبتسم وهمس
أحسن
أومأت ب خفوت وقالت ب همسأها...
ربت على خصلاتها ثم مال وقبل جبينها ب حنو ليسمع بعدها طرقات ف إستقام وسمح لطارق ب الدلوف
وجدها السكرتيرة ليقول وهو يأخذ منها كأس العصير
مدخليش حد يا ليان..وأي معاد أجليه ساعة
تمام يا مستر جاسر...
أومأت ثم رحلت ب إحترام..إتجه هو إلى روجيدا ثم جثى على ركبتيه وهمس ب جانب أذنها
يلا يا حبيبتي..قومي إشربي العصير دا وهتكوني كويسة...
ودون أن ينتظر ردها وضع يده خلف ظهرها وجعلها تستقيم ثم ساعدها على إرتشاف العصير..لتهمس بعدما إرتشفت نصف الكأس
خلاص يا جاسر مش قادرة
خلاص تمام...
ليضع الكأس على الطاولة ب جانبه وعاد ينظر إليها ثم تمتم دون أن تسمعه
كل مرة كدا..أعمل معاكي إيه عشان تشيلي الوهم دا من دماغك!
بتقول حاجة!
داعب خصلاتها وتشدقمبقولش..إرتاحي أنتي..تعرفي تنامي شوية!...
أومأت ب رأسها ب خفوت..ليساعدها على التمدد..نزع سترته ودسرها بها جيدا..إتجه إلى مكتبه وشرع في عمله وهو ېختلس إليها النظر ما بين ثانية وأخرى
تعرف إن جاسر معاه روجيدا هنا!...
قالها سامح وهو يدلف إلى مكتب صابر الذي رفع رأسه ب دهشة وتساءل
وجايبها ليه!...
توجه إليه سامح ثم جلس أمامه على المكتب وقال
هو محكلكش ايه اللي حصل إمبارح!
عقد حاجبيه وقاللأ..هو إيه اللي حصل!
تلاعب ب أحد الملفات وقالمفيش جه واحد إمبارح..وفجأة لاقيت أمي بتصرخ وبتقولي إلحق أخوك يا سامح...
إعتدل صابر ب جلسته وقد بدى عليه الإهتمام ليحثه على إكمال الحديث
كمل وبعدين!
نزلت جري..لاقيت البيه كان الراجل دا لولا إيد روجيدا اللي لحقته و رفعت المسډس
إتسعت عينا صابر وتساءل ب توجسشكله إيه الراجل دا!...
وصف له سامح الرجل لينتفض صابر قائلا
يا نهار مش باينله ملامح..أخوك كان ظابط
طب وفيها إيه!!...
أتاهم صوت جاسر الذي يتكئ على الباب عاقدا ليده أمام ..ليتنحنح صابر قائلا
أنت واعي ل اللي بتقوله!..أنت ممكن تروح فيها...
دلف جاسر ب برود ثم تشدق وهو يجلس على المقعد أمام شقيقه
وفيها إيه برضو!..الحيوان بيحوم حولين روجيدا لأ وبيتحداني
جلس صابر وقال ب جديةجاسر الموضوع بدأ يفلت من إيدك..وكدا كل حاجة بتبينها هتضيع منك
مط وقالوهى كدا مش ضايعة..دي حلاوة روح...
إنحنى سامح نحو شقيقه وربت على ركبته ثم تشدق
إجمد يا جاسر..أنت لحد كدا كويس..ب الرغم من اللي بيحصل.. بس أنت مستسلمتش
أخذ جاسر نفسا عميق وقالكل دا بس عشانها
أتاه صوت صابروعشانها كمل للنهاية ومتيأسش 
أديني بحاول...
ربت سامح مجددا على ركبته يدعمه وهو يبتسم إليه ب تشجيع ليتنحنح صابر قائلا
هو أنت ناوي على إيه مع الظابط دا!...
إبتسم جاسر وكأنه سينمو له أنياب من تلك الإبتسامة وهمس
كل خير
إبتسم صابر قائلاما هو واضح...

تم نسخ الرابط