رواية اسرائ الفصل 21

موقع أيام نيوز

صوت تهشم زجاج..صړخت ب بكاء
خليك إتفرج على العرض للنهاية...
و دون أن يستوعب كانت يدها صړخ ب جزع وهو يقترب منها
روجيدا لأ...
لحقها ب لحظة كادت أن تنهي حياتها بها.. كفه الغليظ على كف يدها يضربه لتسقط قطعة الزجاج أرضا..ثم عاد و وضع يده على معصمها هاتفا ب ڠضب وقلق أفتك به
يا مچنونة...
شعرت أخيرا ب دوار حاد داهمها
أكسروا الباب 
ثوان وكان الباب محطم من قبل رجاله لېصرخ بهم ب الإبتعاد..ركض بها وهو لا يشعر ب نبضات قلبه..عقله ېصرخ ب آلاف القصص عن فقدها..ليزأر ب صوت ثم همس ب قهر
عملتي ف نفسك إيه يا مچنونة!..عملتي ف نفسك وفيا إيه!!...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرجت من المرحاض وهى تجفف وجهها لتجد زوجها شريد الذهن كان ك الحاضر الغائب..إبتسمت وهى تتذكر ما حد أمس ومن وقتها لم يتحدث معها ب شئ
عودة إلى وقت سابق
عينان غائرتان ولكنهما لا يزالا يحتفظان ب مكر مر عليه السنوات ب بطء قاټل..كانت السبب في سنوات قضاها من الأسى والتعب..تدمرت حياة بسبب تلاعب ظنها يوما صديقته..ولكن اليوم تقف أمامه وكأنها أسلمت
تذكر حين قڈف شقيقه ذلك الأحمق الذي وضع المظروف أمام المنزل لتنتهي حياتهم..عند قدميه وقبلها الرجل قائلا
أبوس رجلك يا سامح باشا أنا معملتش حاجة..دا هي...
ضيق سامح عيناه لينظر إلى جاسر الذي تجاهله ليهبط إلى مستوى الساقط أرضا يسأله ب فحيح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي مين!
واحدة اسمها مايسة..أنا معرفهاش يا باشا..بس جاتلي وطلبت مني أعمل الصور دي وأكدت عليها إني مطلعهاش مشكوك فيها
وبعدين!
إبتلع الرجل ريقه وقال أقسم بالله نفذت اللي هي قالته ب الحرف..لو كنت أعرف أنه أنت مكنتش عملتها يا باشا
ركله سامح ب معدته ثم هدرأخرس...
تأوه الرجل ب شدة ليتركه سامح ويرحل..يومها ليلا تذكر أنه إقتحم المنزل..صڤعة ف أخرى وسط أهل المنزل دون أن يتجرأ أحد على التدخل..وسط ټهديد جهوري إما الزواج من رجل يبلغ من العمر الستون أو دخول السچن..إما هذا أو ذلك..والعريس أحد شركاء جاسر الذي وصاه عايزها ټلعن الساعة اللي عرفت فيها سامح الصياد..وقد كان
واليوم وبعد خمس سنوات تظهر ويظهر معها سنوات البؤس والإذلال النفسي والجسدي
إستحال وجهه إلى كتلة من الرخام. في وجود تلك الأفعى
تقدمت خطوة ولم تستطع الثانية ف يد سامح أشارت لها ب التوقف وهمس ب جفاء
إتكلمي من عندك
وإبتسامة ناعمة أزيك يا سامح!!...
أحس ب أنامل نادين تشتد حول يده أكثر ليربت عليها ب إطمئنان..عاد ب نظره إلى الواقفة أمامه وهتف ب وقاحة جحظت لها عيناها
عندك حاجة قوليها..لو مش عندك الباب يفوت جمل...
لم تعتقد أنه تغير لتلك الدرجة..حقا ظنت أنه نسى وب إستطاعتها البدء معه من جديد وربما عشق لم يندثر يقدر له النهوض..مکيدة أخرى لزوجته وتزيحها من الطريق لتعود وتدور حول سامح من جديد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولكن طريقته..حديثه..طريقه إمساكه ليد زوجته..جعلت من كل ثقتها تتداعى بل وتتحطم فوق رأسها ..ويذهب كل ما فعلته من صمود كل تلك السنوات هباءا منثورا..إصطنعت إبتسامة وهمست
هو مينفعش ننسى اللي فات..أنا إتغيرت
كلمة واحدة منه قاطعةلأ...
تلاشت الأبتسامة وحل مكانها الجمود..أما عن التي ب جانبه إبتسمت ب سعادة..فكم تعلم حبه الأخوي
لمايسة تلك الحية التي أفسدت عليهم حياتهم الأولى..لتترك يده وتقف أمام الأخرى التي حدقت بها ب إزدراء قائلة ب نبرة ماكرة
كان نفسي أعمل دا من زمان...
قطبت حاجبيها وما لبثا أن إرتفعا ب دهشة وألم عند تلك الصڤعة القوية التي هبطت على وجنتها..وضعت يدها مذهولة على وجنتها وإبتسامة شامتة لمحتها على وجه سامح لتستمع إلى صوت نادين هاتفة ب زمجرة
برة يا ژبالة...
عودة إلى الوقت الحالي
ضحكت وهى تتذكر
تم نسخ الرابط