رواية هدي كاملة

موقع أيام نيوز

بيان تحت فستان بالجمال ده قالت أحلام امرى لله وخرجت العروسه وسط صديقتيها وأخذ والدها يدها وسار بها حتى اقترب من ذلك الوسيم بتلك البدله التى زادت وسامته وأعطاه يدها وسارت معه وهى فى عالم آخر داخل عيناه لم يعد للخوف مكان ما عادت ترى غيره رغم كل الناس من حولها كان هو أيضا يتأملها بعشق لفت إليه كل الأنظار ذلك الرجل العسكرى الصارم زو النظرات الحاده يهيم عشقا هكذا تمت مراسم كتب الكتاب وكانتا أيه وغاده كعادة الصديقات يقفن بجوار صديقتهم كان كريم يراقب ايه يالها من فاتنه لقد سړقت نظراته وجعلته لايرى غيرها وكان هناك أيضا من يراقب ويتحسر عل ما فقد كان معتز وصل مع والديه فقال لوالدته شايفاها بقت ازاى ظلت تتلفت وقالت له فين مش شايفاها قال لها أنها أجمل واحده هنا صاحبة أجمل فستان نظرت على الفتيات تبحث عن اجملهن التى تشبه ايه مهلا هل قال اجملهن نظرت إليه وقالت له هى عملت العمليه الفصل الثامن عشر والأخير ظلت سوزان تنظر لابنها تنتظر الرد فقال لها شايفه اللى قاعده هناك وبتكلم ولد صغير دى نظرت ودققت النظر وقالت له مش ممكن تكون دى انتا أكيد غلطان لا هى دى عملت العمليه وبقت زى ما انتى شايفه قالت له سامحنى يا معتز انا هكلمها واخليها ترجعلك أخذ وجيه يد عروسه بعد عقد القران وقبلها والبسها شبكتها وكانت رائعه ثم وقف ومد يده لها لترقص معه كانت تسير معه وهى فى عالم آخر وظلا يرقصان اقترب كريم من أيه وقال لها آيه تسمحيلى بالرقصه دى ابتسمت آيه واقتربت منه أمسك يدها بيده واحاط خصرها بزراعه وبدأ بالرقص لكنه صامت ايه تكاد ټنفجر وهو لا يعرف كيف يبدأ الحديث معها هل يطلب يدها الآن أم ينتظر لكنه وسط هذه التساؤلات لمح معتز وهو يكاد يحرقه بنظراته فقال لنفسه أن إنتظر اكثر فسوف تضيع للأبد لكنه يريد أن يعرف شعورها من ناحية زوجها فقال لها آيه انا فى كلام كتير عاوز اقوله بس مش عارف ابدا منين قالت بنفاذ صبر يا سيدى ابدا من اى حته المهم تقول بقى نظر اليها بتعجب وقال تقصدى انك عارفه أنا عاوز ايه قالت برجاء بص احنا هنفضل نلف وندور حوالين بعض ليه قول بقى يا كريم ابتسم واطمئن قلبه وفكت عقدة لسانه وقال لها بحبك وعاوز اتجوزك قالت له بغيظ أخيرا انا كنت خلاص فقدت الأمل ضحك وقال لها يعنى موافقه قالت له وهى تبتسم ايوه طبعا موافقه قال لها انا بحبك اوى وكنت خاېف ترفضى قالت له وانا كنت خاېفه تفضل خاېف واقضى عمرى وانا بستناك قال لها يعنى موافقه نتجوز بسرعه قالت بلوم مش كنت تقول بدرى شويه كنا لحقنا المأزون قبل ما يمشى ضحك وقال لها ملحوقه الفرح بعد يومين نعمل كتب كتابنا و فرحنا معاهم قولتى ايه قالت له قولت ايوه طبعا تعالى بقى نفرح البنات وجرت على غاده لتخبرهم لكنها وجدت سوزان تعترض طريقها وتطلب منها أن يذهبا للخارج ليتحدثا بعيدا عن الناس اعتزرت من كريم و خرجت معها قالت لها معقوله
سوزان هانم بنفسها هنا قالت لها ايوه يا آيه انا فوقت من اللى كنت فيه وايه اعتزر لك انا غلطت فى حقك كتير مع انك عمرك ما عملتيلى حاجه وحشه ابدا الوحيد اللى عرف على حقيقتك إياد من يوم ما مشيتى من عندنا وهو مقاطعنى ومعتز حزين وتعيس من غيرك ارجوكى يا بنتى سامحينى وارجعى لمعتز قالت لها آيه انا هسألك سؤال واحد بس تجاوبينى عليه بصراحه لو سمحتى لو كانت بنتك اللى حصل معاها كده كنتى هتوافقى ترجع تانى قالت سوزان وهى تبكى حزنا على ولدها الذى فقد آخر أمل له فى السعاده لا يا آيه بس معتز بيحبك ابتسمت آيه وقالت لها أتمنى لمعتز حياة سعيده مع ياسمين هى مراته دلوقتى واولى بحبه ده انا خلاص اتخطبت وفرحى كمان يومين قالت لها يعنى مافيش فرصه ابدا هى لسه خطوبه فقالت لها آيه انا مش من طبعى الغدر أو الخيانه مش ممكن ابيع ناس اشترونى ناس رجعوا البسمه لحياتى رجعوا النور لدنيتى ردوا الروح لقلبى ناس محتاجه لوجودى معاهم علشان أحس للدنيا بطعم ناس حبونى وانا وحشه وساعدونى ارجع حلوه محتاجه لحضنهم علشان أحس بالدفا ارجوكى خليه ينسانى وان كان على اللى حصل صدقينى والله مش زعلانه ابدا لو ما كانش دة حصل ما كنتش عمرى هقابل عمرو واحبه هو وأبوه وانا مقابل حياتى معاهم مستعده انى ابيع اللى فاضل من عمرى هنا خرج معتز وكريم سويا فقد أراد معتز أن يلحق بها وهى تذهب مع والدته لكن كريم أمسك يده وقال له سيبها وهى هتختار ولو قالت مجرد كلمه واحده أنها عاوزة ترجعلك صدقنى هاخد ابنى وارجع تانى مكان ما كنت فوقف معتز على أمل أن تستطيع أمه التأثير عليها لكنه سمع ما حدث وعلم أنها لم تعد له فخرج هو وكريم وبارك له نجاحه فى كسب قلبها وأخذ والدته وانصرف بعدما تمنى لها السعاده هنا قالت آيه لكريم ممكن اطلب منك طلب تسمحلى اعزم إياد على كتب كتابى بعد بكره أخذ يدها بين يده وقال انا بعد اللى سمعته ده اقدر اقول لا وعادا إلى الداخل مرة أخرى لكن هذه المره ويده بيدها كان أكثر الجميع فرحا هو ذلك الصغير الذى علم أنها أصبحت هكذا والدته دائماولن تتركه ابدا اتصلت ايه بأياد لم يصدق أنها تحدثه فظن أنها ربما عادت لأخيه لكنه صدم عندما أخبرته ما حدث وصدم أكثر عندما أخبرته بزواجها من كريم لكنه بارك لها وتمنى لها الخير قالت له إياد انت قولتى قبل كده انى اختك فأنا دلوقتى بطالبك بحق الاخوه دى عاوزاك تحضر كتب كتابى وتكون ولى امرى انا ماليش اخوات غيرك ممكن توافق فقال لها والحزن يثقل قلبه ولو انى حزين لبعدك عننا لكن انا لا يمكن اسيب أختى فى يوم زى ده لوحدها هاجى انا ومراتى وايه بنتى قالت بفرحه صحيح جبت ايه الف مبروك يا إياد انا فرحانه أوى ربنا يباركلك فيها ودعته على أمل اللقاء القريب كان كريم ينتظرها حتى تجلس معه قليلا بعدما نام عمرو لكنها لم تخرج من الغرفه فذهب يطرق بابها فلم ترد عليه كانت مستيقظه لكنها خاڤت أن تضعف اذا تحدثت إليه أن تخرج لتجلس معه وظلت تلوم نفسها على عودتها معه لقد أرادت أن تظل مع أحلام لكنه رفض أن تبتعد عنه كان يقف فى الخارج رأسه على الباب وهو يقول أنا عارف انك صاحيه انا بس جاى اقولك تصبحى على خير واعملى حسابك هنكتب الكتاب بكره مش بعده انا مش هقدر على كده يوم كمان بحبك يا احلى حاجه حصلت فى حياتى تصبحى على خير وسعاده كانت آيه تستمع له من خلف بابها هى الأخرى وتبتسم لكلامه الذى مس قلبها وردت عليه فى نفسها تصبح على خير يا كل حياتى وذهبت لتنام وهى تنتظر الغد لتنعم بقربه دون خوف أو قلق عاد معتز ووالديه إلى القاهره وهناك أخبرته مديرة المنزل أن ياسمين توعكت بالأمس وزارها الطبيب واخبرها بأنها حامل وقد حاولوا الاتصال به لكنه لم يرد عليهم فقالت له والدته مبروك يا حبيبى أنسى اللى فات يابني وابدأ من جديد وعيش حياتك وسيبها تعيش حياتها ياسمين مش وحشه وبتحبك اقعد معاها وحاولوا توصلوا لطريق تريحكوا مع بعض هنا نزلت ياسمين وهى تبكى أرجوك يا معتز سامحنى انا غلطت فى حقك انتا وآية وربنا عاقبنى على اللى عملته باللى حصل لبابا والبعد اللى حصل بينا قولى اعمل ايه علشان تسامحينى مد معتز زراعه لها وأخذها فى حضنه وقال لها بلاش نخدع بعض تانى خلى الصراحه والصدق هى أساس الحياه بينا حتى لو اختلفنا نحاول نلاقى حل يرضينا احنا الاتنين احنا هيكون بينا أولاد لازم
نعمل حساب ليهم فى تعاملاتنا مع بعض والف مبروك يا ام إياد وقبلها على جبهتها وهى تخبره اوعدك انتى هتغير هبقى الزوجه اللى بتتمناها يا ابو إياد بارك لها والدته ووالده وتمنوا لهم السعاده كانت آيه تقف على الشاطئ فى الصباح وتتامل جماله وتستنشق عبيره الأخاذ وتذكرت عمرو وهو يصارع الموج للبقاء وكيف سحبته الأمواج حتى اوصلته أمامها رغم بعد المسافه بين مدخل القريه وهذا المكان الذى تقف أمامه انه هدية الله لها ليعيد لقلبها الحب الذى فقدته قبل أن يخرج للحياه أن تشعر معه بغريزة الامومه التى حرمت منها أرادت أن تعامله كما كانت تتمنى من زوجة أبيها هى أيضا كانت يتيمة الام لكن زوجة أبيها كانت الرحمه منزوعه من قلبها فكانت تأبى أن تكون مثلها يوما بل ستغدق عليه حبها وحنانها وسوف تكون له أم حقيقية فهو سبب سعادتها وهنا قطع تفكيرها تلك اليد الرقيقه تتعلق بثوبها نظرت له وجدته يفرك أثر النوم من عينه بيده وهو يقول سحيت ما لاقتكيس بس سفتك واقفه عند البحل صحيت ما لاقتكيش بس شوفتك واقفه عند البحر فقالت له قلقت بدرى وكنت لسه نايم خرجت أشم هوا عقبال أما تصحى فقال لها تانى مله تبقى تسحينى اسم معاكى تانى مرة تبقى تصحينى اشم معاكى ضحكت وقالت عايز تسم يا قمر طب تعالى بقى وظلت تدغدغه وهو يضحك ويجرى منها هنا وهناك لم تنتبه لذلك الذى أتى من خلفها وحملها من خصرها وظل يدور بها وهى تضحك وتترجاه أن ينزلها لقد أصابها الدوار فانزلها وضمھا لصدره حتى تستطيع الاتزان فقالت له انتا ما صدقت بقى فضحك وقال لها عندك مانع قالت له لا بس مش وقته يعنى استنى أما نكتب الكتاب الأول فقال لها هو إياد قالك هيوصل امتى قالت له هو على وصول ومعها مراته وبنت قال لها انا حجزتلهم فى الفندق احتضنته هى وقالت شكرا يا حبيبى فقال لها وهو يضحك أنتى ما صدقتى بقى قالت له بدلا إيه عندك مانع قال لها براحتك يا قلبى شوفتى انا اطيب منك ازاى اقترب منهم عمرو وقال انتا هتفضل ماسكها كتيل سيبهالى نلعب سويه انتا هتفضل ماسكها كتير سيبهالى نلعب شويه فقال له النهارده بس اعمل حسابك هتسيبهالى
من
تم نسخ الرابط